أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي 

نشرت سفارة فرنسا بالمغرب، اليوم الجمعة، صورة تضمنت خريطة المغرب كاملة، خلال لقاء جمع وزير الفلاحة محمد صديقي بنظيره الفرنسي مارك فيسنو،  بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس. 

ويرى متتبعون للعلاقات المغربية الفرنسية أن باريس بدأت تعطي إشارات واضحة حول اقترابها من الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء.

هذا، وتظهر الصورة وقوف المسؤولين الحكوميين أمام خريطة المملكة شاملة للصحراء المغربية. 

ونشرت السفارة على حساباتها بمواقع التواصل، الصورة الرسمية للقاء الوزيرين، وكتبت "التقى وزير الفلاحة والسيادة الغذائية مارك فيسنو، بوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، صباح اليوم أمام رواق المغرب في المعرض الدولي للفلاحة بباريس".

وكان وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، قد جدد مؤخرا دعم بلاده مقترح الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، على هامش الزيارة التي قام بها بداية الأسبوع الحالي للرباط.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بعد تقديمه عروض وهمية لشراء مصفاة “لاسامير”…العمودي يبتزّ الدولة المغربية بالمطالبة بتعويضات خيالية

زنقة 20. الدارالبيضاء

يواصل رجل الأعمال السعودي-الإثيوبي محمد حسين العمودي، مالك مجموعة “كورال بتروليوم”، المالكة لأكثر من 67% من رأسمال “سامير” لتكرير النفط، والتي أعلن عن إفلاسها عام 2015، مناوراته اليائسة الرامية إلى ابتزاز المغرب، وذلك بعدما طالب دون وجه حق بتعويضات غير مبررة تبلغ 27 مليار درهم (2.7 مليار دولار)، حيث يزعم أنه تعرض لتضييقات أدت إلى انهيار شركة “سامير” التي كانت مجموعته تسيرها منذ 1997.

مقابل هذه الترهات يعلم الجميع أن المملكة المغربية قدمت مزايا ضريبية هامة لمجموعة العمودي، همت الضريبة عن القيمة المضافة لدعم التوازن المالي لمصفاة “سامير”، وتحفيز المؤسسات البنكية على تقديم قروض مجزية لفائدة الشركة.

كما سهر المغرب طيلة السنوات الماضية، على استمرارية البنية التحتية الصناعية لـ “سامير”، على اعتبار أنها تشكل قيمة استراتيجية للمملكة التي تدعم الاستثمارات الأجنبية باعتبارها رافعة مهمة للتنمية.

من جانبه، كلف سوء تدبير العمودي للشركة واتخاذه لقرارات طائشة طيلة السنوات الماضية شركة “سامير” غاليا، حيث فشل في الوفاء بالتزاماته الاستثمارية لتحديث المصفاة، وامتنع عن ضخ رأس المال اللازم لضمان استمراريتها، وعمد إلى عرقلة عملية التصفية عبر القيام بالعديد من المناورات المكشوفة الرامية للمماطلة وممارسة الضغط على المغرب.

ومن مظاهر تخلف العمودي عن الوفاء بالتزاماته الاستثمارية لتحديث المصفاة، هو تقرير خبراء تحروا حادثة الحريق الذي لحق بمرافق المصفاة سنة 2002، حيث أكدوا ان أسباب الحريق تعود إلى الحالة المتهالكة لمرافق شركة “سامير”، وعدم وجود أعمال صيانة دورية بالمصفاة في عهد العمودي.

كما عمل العمودي بشكل ممنهج على إعاقة عملية تصفية المصفاة، وذلك من خلال تقديم عروض وهمية لشراء المصفاة من طرف أشخاص مجهولين، وهي عروض استخدمها العمودي بنية مبيتة يروم من خلالها المزايدة لدى المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار، بغرض التضخيم الغير مبرر للمبالغ التعويضية التي يطالب بها.

مقالات مشابهة

  • نشوى مصطفى تنشر صورة سيارتها المُحطمة في حادث سير.. «اللهم أجرني في مُصيبتي»
  • بعد تقديمه عروض وهمية لشراء مصفاة “لاسامير”…العمودي يبتزّ الدولة المغربية بالمطالبة بتعويضات خيالية
  • وزير الفلاحة يحل بالناظور لحضور جنازة برلماني سابق و يتجاهل احتجاجات فلاحي المنطقة
  • شيرين عبد الوهاب تنشر صورة صادمة توثق آثار اعتداء حسام حبيب عليها
  • لوموند: الجبهة الوطنية سيعترف بمغربية الصحراء إذا وصل إلى السلطة بفرنسا
  • قبول دفعة جديدة للبرنامج الدولي لإعداد معلمي الناطقين بغير العربية
  • بسبب انقطاع الكهرباء.. حقيقة صورة طريق سريع مظلم في القاهرة
  • اتفاق تمويل بـ 350 مليون دولار بين المغرب والبنك الدولي
  • هل حرب غزة تُهدّد بإنهاء "تطبيع" المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • هل حرب غزة تُهدّد بإنهاء تطبيع المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي؟