صحيفة المرصد الليبية:
2024-11-26@05:10:06 GMT

مصر تودع حلمي بكر

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

مصر تودع حلمي بكر

مصر – أعلنت نقابة الموسيقيين المصرية امس الجمعة وفاة الموسيقار حلمي بكر عن عمر ناهز 86 عاما، بعد صراع مع المرض في أيامه الأخيرة.

وفي حسابها على “فيسبوك”، كتبت الفنانة نادية مصطفى: “لا إله إلا الله، ولا نقول إلا ما يرضي الله.. البقاء لله أستاذ حلمي بكر انتقل إلى رحمة الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته، ربنا يصبر ابنه وإخواته وكل محبيه والمخلصين”.

وكانت سماح القرشي، زوجة حلمي، قد أفادت لموقع “القاهرة 24” بأنه “خلال الساعات الماضية، تم نقل الموسيقار حلمي بكر إلى العناية المركزة داخل أحد المستشفيات بالشرقية بعد تدهور حالته الصحية”.

وكشفت الفنانة نادية مصطفى، عضو نقابة المهن الموسيقية في مصر، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الموسيقار القدير حلمي بكر الذي رحل عن عالمنا مساء امس الجمعة، بعد صراع طويل مع المرض.

ففي تصريحات لصحيفة “المصري اليوم”، أوضحت نادية مصطفى أنه جرى نقل حلمي بكر للمستشفى صباح الجمعة، ودخل العناية المركزة، عقب تدهور حالته الصحية، حيث دخل وكان عنده مشاكل كتير جدا.

وأشارت إلى أنه من بين هذه المشاكل: “الجفاف والأنيميا ووظائف الكلى عالية، والتهابات في البروستاتا”، لافتة إلى أنه في نهاية الأمر توقفت عضلة قلبه.

ففي يناير من العام الماضى، أعلن حلمي بكر عن تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، دخل على إثرها إلى العناية المركزة، إذ كان يعاني وقتذاك من مشكلة احتباس الماء فى الجسم ومشاكل فى الكلى وارتفاع في مستوى السكر في الجسم، بالإضافة إلى مشاكل في القلب، حيث ظل الموسيقار داخل العناية المركزة لأيام، قبل خروجه من العناية إلى غرفة عادية في المستشفى، ثم عن عودته مجددا إلى العناية بعد انخفاض نسبة الأكسجين.

وبعد أن تحسنت حالته الصحية، خرج بكر من المستشفى في 12 فبراير 2023، عقب فترة علاج دامت 24 يوما.

وتعرض الموسيقار الكبير فى أكتوبر الماضي لأزمة أخرى بعد أن قام باتهام مدير أعماله بسرقته والاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بـ2 مليون و280 ألف جنيه، مستغلا مرضه، وذلك بعد إيهامه بإيداع المبلغ المالى في أحد البنوك، واكتشف عقب ذلك قيام المشكو فى حقه بتحويل المبلغ لحسابه الخاص.

وبدأت حالة الموسيقار الصحية تسوء من جديد بشكل كبير بعد تلك الواقعة، وبعد معاناته من مشاكل في القلب، أثرت على حركة قدمه بشكل كبير.

كما اتهم رجل الأعمال المصري هشام بكر نجل الموسيقار حلمي بكر، في وقت سابق، زوجة والده باختطافه وتعذيبه رغم الحالة الصحية الصعبة التي يمر بها، في حين نفت سماح، زوجة حلمي بكر، هذه الاتهامات.

وتوفي الموسيقار حلمي بكر في مستشفى كفر صقر بالشرقية بعدما تدهورت حالته الصحية اليوم.

الموسيقار حلمى بكر قدم أكثر من 1500 لحن موسيقي، وتعاون خلالها مع كبار المطربين فى العالم العربى، وأبرزهم وردة ونجاة وليلى مراد ومدحت صالح ومحمد الحل وعلي الحجار وغيرهم.

المصدر : وسائل اعلام مصرية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الموسیقار حلمی بکر العنایة المرکزة حالته الصحیة

إقرأ أيضاً:

من بحري إلى بيالي: قصة الموسيقار اللاجئ الذي يبحث عن الأمل في المنفى 

في مدينة بيالي الأوغندية، بعيدًا عن ضجيج الحرب وضياع الأحلام في السودان، يروي آلاف اللاجئين السودانيين قصصهم التي تتأرجح بين المعاناة والنجاح في المنافي القسرية. من بين هؤلاء، تبرز حكاية الموسيقار سعود، الذي كان يسكن منطقة الخوجلاب بمدينة بحري قبل أن تدفعه الحرب إلى مغادرة وطنه، تاركًا خلفه ذكريات عمر كامل، ليبدأ رحلة جديدة في معسكرات اللجوء. 

كمبالا: التغيير

الحرب التي تجاوزت عامًا ونصف أجبرت آلاف الأسر السودانية على النزوح القسري، حيث بحثوا عن الأمان داخل البلاد وخارجها. يعيش معظمهم في ظروف إنسانية صعبة، تعكس حجم المعاناة التي فرضها النزاع على حياتهم اليومية.

سعود، المتخصص في العزف على البيانو والجيتار والكمنجة، يصف مسيرته الفنية بأنها رحلة امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، بدأت منذ طفولته في الحفلات المدرسية، واستمرت بالدراسة في معهد الموسيقى والمسرح، الذي أصبح لاحقًا كلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان.

لحظة قاسية

يقول سعود: “الموسيقى كانت جزءًا من حياتي حتى قبل الحرب، لكن النزوح أضاف لها أبعادًا جديدة. رغم أصوات الرصاص التي أحاطت بنا، كانت الموسيقى دائمًا بداخلي؛ المعاناة كانت مصدر إلهام، وبدل أن تقيدني، فتحت لي آفاقًا للإبداع”.

عبر سعود مع أسرته الحدود إلى أوغندا، متجهًا إلى معسكر نيومانزي عبر منطقة اليقوا بجنوب السودان. يصف لحظة وصوله بأنها كانت قاسية: “كنا في حالة مزرية، وكانت ذكريات الوطن تطاردني. تركنا خلفنا كل شيء، ووجدنا أنفسنا أمام واقع جديد تمامًا”.

وسط هذه الظروف، كانت الموسيقى طوق النجاة. أطلق سعود مبادرة لدعم اللاجئين نفسيًا عبر الموسيقى، حيث شكّل فرقًا صغيرة من الأطفال والشباب لتقديم جلسات غنائية ودعم نفسي. يروي سعود: “في أول حفل نظمته، رأيت الدموع في عيون الناس، خاصة النساء. قالوا لي إن الأغاني أعادتهم إلى السودان، فبكيت معهم”.

تدريب الأطفال

رغم التحديات، استمر سعود في تقديم تدريبات موسيقية للأطفال والشباب، على الرغم من انعدام الكهرباء وضيق المساحات في المعسكر. أنتج ست مقطوعات موسيقية خلال إقامته، لكنه لم يتمكن من تدوينها لعدم توفر النوتات الموسيقية.

يعاني اللاجئون السودانيون من أوضاع نفسية صعبة، حيث تلاحقهم ذكريات الفقد والنزوح القسري. ورغم ذلك، يواصل الكثيرون، مثل سعود، صناعة الأمل وسط الألم.

يقول سعود: “الموسيقى ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل هي رسالة أمل وسلام. سأستمر في استخدامها لتوحيد السودانيين وإعادة بناء الوطن”. في معسكرات اللجوء، تبقى أصوات الفنانين السودانيين شاهدًا على قدرة الإنسان على تحويل الألم إلى إبداع، وعلى قوة الموسيقى في خلق حياة جديدة حتى وسط أقسى الظروف.

الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين السودانيين في يوغندا معسكر بيالي للأجئين يوغندا

مقالات مشابهة

  • استكمال محاكمة سعد الصغير بتهمة تعاطي وحيازة سجائر مخدرة.. غدًا
  • افتتاح وحدة العناية المركزة بجامعة شرق أفريقيا بدعم من مستشفيات جامعة عين شمس
  • بالتعاون مع جامعة عين شمس| افتتاح وحدة العناية المركزة بشرق أفريقيا
  • جنازة من محمد رحيم.. حلمي عبد الباقي: أسطورة لن تتكرر (فيديو)
  • ميار شريف تودع بطولة «كوبا تشيلي» للتنس من الدور النصف النهائي
  • مش مستوعبة.. لقاء سويدان تنعى الموسيقار محمد رحيم بكلمات مؤثرة
  • خروج بشير الديك من المستشفى وعودته لمنزله
  • كلام نهائي.. إعلان موعد جنازة الموسيقار محمد رحيم بعد تأجيلها مرتين
  • من بحري إلى بيالي: قصة الموسيقار اللاجئ الذي يبحث عن الأمل في المنفى 
  • النجم اللبناني ريان يكشف تفاصيل حالته الصحية بعد إصابته بالسرطان