حينما تتآمر النفوس المُعتلة بهدف تحقيق هدف إجرامي واحد، يكون من العدل أن يُبصر العالم مطرقة القصاص وهي تنال من المُخططين للجريمة ومُنفذيها والمُتسترين عليها، على حد السواء.

التطور الأبرز في قصتنا اليوم نشرته مجلة بيبول الأمريكية التي أكدت أن المحكمة المختصة في أمريكا أدانت السيدة ميشيل تروكونيس – 49 سنة بتُهمة التآمر لإزهاق روح المجني عليها جينيفر دولوس في 2019.

اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين

نافذة مفتوحة تُنقذ سيدة من الخاطف المجنون.. تفاصيل مُثيرة ليلة إسدال الستار في حياة عائلة كاملة..نوبة جنون تحصد الأرواح جريمة دبرها الشيطان..رجل يُنهي حياة زوجته بجرعة هيروين سامة نشالة موبايلات تكشف سر مجنون النساء ذي اليدين المُلطختين

وأشار تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية إلى أن ميشيل مُدانة بمُساعدة صديقها الراحل فوتيس دولوس في جريمة إزهاق روح الراحلة زوجته السابقة جينيفر.

وتُواجه المُتهمة إمكانية إنزال حُكم السجن 50 سنة في حقها حينما تُحدد المحكمة فترة العقوبة في جلسة لاحقة. 

الراحل فوتيس - مُدبر الجريمة تفاصيل الجريمة 

وأشارت تقارير محلية إلى أن الجاني الراحل فوتيس دولوس هاجم المجني عليها يوم الجريمة بعد عودتها إلى المنزل بعد أن أوصلت أطفالها للمدرسة، وقام بتقييدها بالقيود البلاستيكية، وعقب إتمام جريمته أخفى الجثمان.

وكان المُقربون من الضحية قد أبلغوا بفقدانها في نهاية مايو 2019، وُوجهت أصابع الاتهام للجاني الزوج فوتيس، ولاحقته أيضاً تُهمة التخلص مع الجثمان بمُساعدة ميشيل المُدانة حديثاً.

المُثير في القصة أن الجاني تجرع من الكأس المُر الذي شربت منه الضحية، وذلك بعد أن مات مُنتحراً في عُمر الثانية والخمسين في يناير 2020 قبل أن تتم إدانته.

وبحسب تقارير محلية فقد عثرت السلطات على الملابس التي كانت ترتديها الضحية يوم الجريمة بما في ذلك قميص غارق في الدماء.

جينيفر - السيدة الراحلة “المجني عليها”كاميرا المراقبة تلتقط طرف الخيط 

وأشارت التقارير إلى أن كاميرات المراقبة أظهرت ميشيل وهي تجلس في مقعد الراكب بشاحنة الزوج الجاني أثناء قيامه بإلقاء أكياس القمامة التي تحوي دلائل جُرمه.

وذكرت مُربية الأطفال الخاصة بعائلة المجني عليها أن المُدانة ميشيل كانت على علاقة بالراحل فوتيس بينما كان لايزال مُتزوجاً بالراحلة جينيفر.

البشع في الأمر أن أحد زُملاء الجاني فوتيس في العمل أكد أن ميشيل كانت تُصرح علناً أنها ستقضي على غريمتها جينيفر، وأكد أنها هددت في أكثر من مُناسبة بإزهاق روحها.

ميشيل تروكونيس - المُتهمة بالتستر والمُساعدة سؤال لايزال بحاجة لإجابة 

لم يتم العثور على جثمان الضحية حتى الآن، ولاتزال الشرطة وجهات البحث تُواصل جهود استكشاف بقايا الراحلة. 

وكانت الضحية أم لخمسة أطفال، وساءت علاقتها بزوجها الراحل "مُدبر الجريمة" قبيل الوفاة، ودخلا في نزاعٍ قضائي حول حضانة الأطفال.

الراحلة الضحية جينيفر 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة عنف أسري عنف منزلي المجنی علیها

إقرأ أيضاً:

مدفوعة الثمن لـتخويف الناس وافشال العملية السياسية.. من ينشر كتابات داعش؟

بغداد اليوم -  بغداد

رأى عضو لجنة الامن النيابية السابق عباس الصروط، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، أن انتشار شعارات "داعش" الاخيرة تهدف لتخويف الناس وافشال العملية السياسية، فيما اكد انها مدفوعة الثمن.

وقال الصروط في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك من يروج لفكرة داعش ويدعمها لاسباب تتعلق بانها لايريد نجاح النظام السياسي وهو يغذيها بالمال في محاولة لتخويف الناس وخلق حالة من عدم الاستقرار".

واضاف ان "نمو واستقرار بغداد بكل ما لديها من امكانياتها وثروات لاتسر الكثير من الدول التي تدرك بان عودة العراق قويا معافى سيقود لمتغيرات مهمة في المنطقة".

وبين النائب السابق انه "لا يستبعد ان تكون ترويج شعارات داعش في مناطق سكنية بين فترة واخرى هي اعلانات مدفوعة الثمن تدفع من قبل مغرضين يحاولون اثارة الراي العام وتخويفه".

واشار الى انه "قراءة لما يصدر عن البعض في وسائل الاعلام من خلال تصريحاتهم تكشف عن نوايا شريرة تحاول اعادة عقارب الساعة للوراء وابقاء البلاد في دوامة لا تنتهي من الفوضى والارباك لاجل مصالح ضيقة او انهم عبارة عن ادوات لدول وجهات تتغذى على مأساة العراقيين".

واكد ان "خلايا داعش الارهابي لم تنتهي بنسبة 100% لكن ما تشكل من تهديد استراتيجي لامن العراق انتهى ووضع الاجهزة الامنية مستقر وهي تحقق نجاحات مهمة في انهاء ما تبقى من قيادات التنظيم من خلال قتل ابرز الاسماء والوصول الى مضافات محصنة في مناطق نائية وصحراوية".

يذكر ان مصدرا أمنيا، افاد اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، برصد شعارات لعصابات "داعش" الارهابية على جدران المدارس في العاصمة بغداد.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "رصد عبارات لعصابات داعش الارهابية على جدران احدى المدارس ضمن منطقة الزعفرانية".

واضافت ان "قوة امنية وصلت مكان الحادث وقامت بمسح العبارات وتابعت كاميرات المراقبة في محاولة للوصول الى الفاعل".

هذا وكشف مصدر امني، يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن تشكيل فريق تحقيق في حادثة رفع علم داعش على مدرسة في قرية زراعية بمحافظة كركوك.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجهزة الامنية فتحت تحقيق في حادثة رفع علم داعشي في مدرسة قرب قرية خالد في محيط قضاء داقوق بكركوك".

واضاف ان "العلم رفع على بوابة المدرسة وفق المعلومات الاولية والاجهزة الامنية تجري تحقيق لمعرفة هوية الاشخاص الذين قاموا بهذا الفعل"، مؤكدا ان "هناك تعاون من قبل الاهالي في الادلاء بالمعلومات".

واشار الى ان "رفع العلم لايعني تاييد الاهالي لداعش بل هو عمل يراد منها اثارة الفوضى والارباك وخلط الاوراق في قرى امنة ومستقرة والتحقيقات ستكشف هوية الفاعلين".

وشهد الاسبوع الماضي رفع راية عصابات داعش الارهابية بحادث مشابه في الحويجة وانتشار كاتبة على الجدران للعصابات الارهابية في الفلوجة قبل ايام وتم اعتقال عدد من المتورطين من خلال جهد استخباري.

مقالات مشابهة

  • هل يعودان مرة أخرى.. سر هدية بين أفليك لـ جينيفر لوبيز في عيد الميلاد؟
  • ميشيل موروني يعلن دعمه لـ بليك لايفلي بعد اتهامها لجاستن بالدوني بالتحرش الجنسي
  • الغدر الصهيونى
  • أسرة الضحية رفضت التنازل مقابل 2 مليون جنيه.. تطور مثير في قضية ابن زوجة الشيف الشربيني
  • خبير شؤون إسرائيلية: نتنياهو يتقمص دور الضحية والأدلة تُدينه في المحاكمة
  • تايلور سويفت تقدم هدية باهظة الثمن لمعجبة بمناسبة عيد الميلاد
  • مدفوعة الثمن لـتخويف الناس وافشال العملية السياسية.. من ينشر كتابات داعش؟
  • عاجل- «نيران الغدر الإسرائيلية» تلتهم أرواح الأبرياء.. حرق عائلات فلسطينية أحياء داخل خيامهم
  • أكرم القصاص: ما جرى في السابع من أكتوبر له تداعيات واسعة على الأوضاع في سوريا وإيران وحزب الله
  • القصاص: انسحاب حزب الله من سوريا أحدث فراغًا أمنيًا