أحمد موسى ناعيًا وائل محمد: صدمنا خبر وفاة الأخ الغالي والصحفي المتميز
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نعى الإعلامي أحمد موسى، مدير تحرير برنامجه على مسئوليتي، الكاتب الصحفي وائل محمد، الذي وافته المنية صباح اليوم السبت، إثر رحلة لم تدم طويلا مع المرض، عن عمر يناهز الـ 45 عامًا.
وكتب موسى عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: «البقاء لله .. فقدنا اليوم الاخ الغالي والصحفي المتميز وائل محمد .. والذي تحمل معنا مسئولية كبيرة منذ عملي لمدة عام في قناة التحرير بين مارس ٢٠١٣ وحتي فبراير ٢٠١٤ وانتقلنا سويا الي قناة صدي البلد وعمل خلالها الراحل وائل بكل اخلاص ومثابرة وواصل معنا الليل بالنهار ودائما كان في مقدمة الملتزمين والمخلصين لم يتأخر يوما».
وأضاف موسى في تغريدته: «كانت صدمة لنا جميعا عندما علمنا بخبر وفاته إثر مروره بظروف صحية مؤخرا، رحمه الله وغفر له وأسكنه الفردوس الاعلي وخالص العزاء لاسرته ولكل الزملاء ولجميع الاحباب بقناة صدي البلد وأسرة برنامج علي مسئوليتي .رحمك الله يا رجل يا طيب . دعواتكم للعزيز وائل محمد بالرحمه والمغفرة ….ان لله وانا اليه راجعون».
وغيب الموت منذ قليل، زميلنا الكاتب الصحفي وائل محمد، مدير تحرير برنامج على مسئوليتي، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، على قناة صدى البلد.
ورحل الفقيد الذي وافته المنية صباح اليوم السبت، إثر رحلة لم تدم طويلا مع المرض، عن عمر يناهز الـ 45 عامًا، حيث إنه من مواليد عام 1979 بمحافظة الجيزة.
وعمل الراحل في فريق عمل برنامج على مسئوليتي، منذ انطلاقه في عام 2013، مع الإعلامي أحمد موسى، وعرف عنه النشاط والتميز في عمله.
وتمتع الكاتب الصحفي وائل محمد، بسيرة طيبة بين زملائه وعمت حالة من الحزن على رحيله المفاجئ في الوسطين الصحفي والإعلامي.
يذكر أن الراحل عمل في عدد من الصحف والمواقع الإخبارية منها الفجر، إلى جانب اشتراكه في إعداد العديد من البرامج الرياضية بقناة مودرن سبورت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وائل محمد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
صحفيون وناشطون يطالبون بإطلاق سراح الصحفي المياحي من سجون الحوثيين
يمن مونيتور/ رصد خاص
طالب صحفيون وناشطون يمنيون، جماعة الحوثي المسلحة، بإطلاق سراح الصحفي محمد المياحي، والكف عن مقاضاة الأشخاص، مؤكدين أن حرية الرأي والتعبير هو حق أساسي من حقوق الإنسان
وتحت وسم #اطلقوا_محمد_المياحي غرّد الصحفيون والناشطون، مطالبين بالإفراج عن المياحي المختطف منذ 20 سبتمبر الماضي في يجون الجماعة على خلفية انتقاده لزعيمها، واحتفاله
ودعا القائمون على الحملة للتفاعل الواسع معها، والتعبير عن التضامن مع المياحي، وإدانة ما يتعرض له، في سجون الجماعة، والمطالبة بإطلاق سراحه.
وقال الكاتب رياض الغيلي،”يبدو أن الصحفي المياحي هو الذي يرفض الخروج من سجن الحوثي خاصة وأن سجون الحوثي صارت تنافس سجون النرويج والسويد من حيث الرفاهية والانبساط”.
الصحفي أنيس منصور، قال “عندما يصبح الصحفي هدفًا، تصبح الحقيقة ضحية. اعتقال محمد المياحي انتهاك لا يمكن السكوت عنه”.
وأشار إلى أن “اعتقال محمد المياحي، لم يُسجن شخص واحد فقط، بل سُجنت معه المبادئ التي تحترم حرية الصحافة وكرامة الإنسان. إن اعتقال أصحاب الأقلام الحرة لن يصنع مستقبلًا مستقرًا، بل سيعمّق جروح الوطن ويفتح الباب للمزيد من الظلم والاضطهاد”.
من جانبه، قال علا بن سهل: ” الصديق الكاتب محمد المياحي ، هو صاحب رؤية واضحة للوطن. تعرفت عليه منذ فترة طويلة، وقد عملنا معًا من أجل بناء يمن اتحادي يتسع للجميع. لم يُخطئ بحق أحد، حيث كان دائمًا ينقد بموضوعية كل من يسيء إلى اليمن. فما هو الذنب الذي ارتكبه حتى يُحتجز في سجون الحوثي؟
وكان مرصد الحريات الصحفية في اليمن أعلن بداية الشهر الجاري عن فوز أحمد ماهر ومحمد المياحي بجائزة الشجاعة الصحفية لعام ٢٠٢٤ والزميل الراحل محمد العبسي بوسام الشجاعة.
واختطف المياحي يوم 20 سبتمبر من منزله من قبل قوات تتبع جماعة الحوثي بصنعاء داهمت منزله وصادرت بعض مقتنيات الزميل, ومن يومها تحيط ظروف اختطاف بسرية مقلقة.
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال