وزير فلسطيني: سنكون السلطة الشرعية الوحيدة لإدارة غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، السبت، إن السلطة الفلسطينية تأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بحلول شهر رمضان.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي في منتدى دبلوماسي في أنطاليا بتركيا، قال المالكي إن السلطة الفلسطينية ستكون "السلطة الشرعية الوحيدة" لإدارة غزة بعد الحرب، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
كما حذّر المالكي من أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيمضي في مخططه بالهجوم على مدينة رفح في حال فشل المجتمع الدولي بإلزامه على وقف إطلاق النار، ما يعني ارتكاب المزيد من المجازر المروّعة بحق المدنيين وتهجيرهم قسراً خارج فلسطين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
تصريحات المالكي جاءت في جلسة نقاش خاصة بعنوان "مجموعة الاتصال بشأن غزة"، خلال أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي، إلى جانب بعض من أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المنبثقة عن قمة الرياض، لمناقشة التطورات الأخيرة في قطاع غزة.
وأضاف المالكي: "يهدف الاحتلال الإسرائيلي إلى ضرب جميع مقومات الحياة في القطاع، ويعمل ضمن سياسة ممنهجة تقوم على التجويع، والتعطيش، وحرمان المواطنين، من أبسط حقوقهم الإنسانية، حيث يعاني نحو 150 ألف فلسطيني من المجاعة، ويعيشون ظروفا قاسية في الشمال.
وأكد الحاجة الضرورية لإرادة دولية جادة لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل تعنّت نتنياهو بوقف إطلاق النار، كما يعمل وأعضاء حكومته على تصعيد وتيرة عمليات الاستعمار بالضفة الغربية بما فيها القدس، وممارسة قوات الاحتلال، وميليشات المستعمرين الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين بالضفة الغربية، ما يؤدي إلى تفجير ساحة الصراع، وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى عدم إمكانية الوصول إلى حل إزاء ما يحدث في فلسطين، لأن الجانب الإسرائيلي وبالأخص نتنياهو واضح للغاية بأنّه يريد إطالة أمد الحرب، وتوسيع رُقعتها، لتحقيق مصالحه الشخصية.
وحذر المالكي مجددا، خلال الجلسة التي شارك فيها، وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، ووزير خارجية جمهورية تركيا هاكان فيدان، من مخططات الحكومة الإسرائيلية غير المعلنة من حربها على شعبنا، في ظل العجز الدولي بتوفير الحماية للمدنيين العزّل، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وشدد على ضرورة إلزام "إسرائيل" على الامتثال إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرارات مجلس الأمن، والتدابير الاحترازية الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ نحو 5 أشهر، إلى "30 ألفا و320 شهيدا و71 ألفا و533 مصابا"، وفق وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة، السبت، بالتزامن مع مرور 148 يوما على بدء الحرب الإسرائيلية.
وذكر التقرير أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 92 شهيدا و156 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأوضح أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 30 ألفا و320 شهيدا و71 ألفا و533 مصابا" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
كما أشار إلى أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السلطة الفلسطينية غزة غزة السلطة الفلسطينية إعمار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حمدوك يكشف عن القوة الوحيدة الضامنة لوحدة السودان
متابعات ـ تاق برس قال رئيس تنسيقية صمود د. عبدالله حمودك، أنه لا حل عسكري لحرب السودان. واضاف أن الحرب التي تجتاح السودان الآن هي نتيجة عقود من الإقصاء والتفاوت الاقتصادي والتدهور المؤسسي، وليست حتمية. واوضح فى مقال له على صحيفة (فاينانشال تايمز) البريطانية، أن استيلاء الجيش السوداني على القصر الرئاسي في الخرطوم وان غير المشهد التكتيكي، إلا انه لا يُغير شيئًا من الحقيقة الجوهرية المتمثلة في أن لا” يمكن لأي طرف تحقيق نصر حاسم دون إلحاق خسائر فادحة بالسكان المدنيين”. واكد أن إطالة أمد الصراع لن يؤدي إلا إلى تعميق المعاناة وترسيخ الانقسامات. واعتبر حمودك أن القوة الوحيدة القادرة على الحفاظ على وحدة السودان ومنع تفككه هي حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية تُمثل جميع أبناء الشعب السوداني. ولفت الى أن تاريخ السودان الحديث أثبت أن الانقلابات العسكرية والحكم الاستبدادي لا تُفضي إلى سلام أو استقرار دائمين. واكد رئيس تنسيقية صمود الى أن السلام الحقيقي يمكن تحقيقه فقط من خلال تسوية سياسية تفاوضية تُعالج الأسباب الجذرية للحرب، ونوه الى أن عواقب الحرب بدأت تتجلى بالفعل خارج حدود السودان، حيث أدى الصراع إلى تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي. واشار حمودك إلى أن الاجتماع المُرتقب لوزراء الخارجية في لندن لمناقشة الوضع في السودان ،فرصة نادرة وحاسمة للعالم لتكثيف جهوده. ويؤكد أن هذا الاجتماع يجب أن يكون نقطة تحوّل – لحظة يتجاوز فيها المجتمع الدولي التعبير عن القلق نحو عمل جماعي ملموس. السودانحمدوك