مدبولي: السياحة العلاجية والاستشفائية مجال خصب لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن النمو الكبير في سوق السياحة العلاجية والاستشفائية يأتي مدفوعا بالتطورات المتلاحقة التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية والتقنيات التكنولوجية الحديثة والتقنيات العلاجية المستجدة التي من شأنها تحسين خدمة الرعاية الصحية والارتقاء بالتجربة التي يتلقاها المرضى الأمر الذي يحفز المواطن العالمي على الصفر للحصول على تجربة علاجية أفضل.
وتابع “مدبولي” خلال كلمته في فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي لتطبيقات السياحة العلاجية، اليوم السبت: “يأتي هذا النمو في الطلب على السياحة العلاجية وسياحة الاستشفاء مدفوعا بواحد من أكبر التغيرات الديمغرافية الجوهرية التي يشهدها القرن الحادي والعشرين المتمثل في شيخوخة السكان تلك الظاهرة التي يطلق عليها أيضا الشيب العالمي والناتجة عن الارتفاع الوزن النسبي للسكان في الفئة العمرية 65 عاما فأكثر مع تنامي فئة السكان الأكبر سنا 84 عاما فأكثر”.
ارتفاع الوزن النسبي لسكان العالم في الفئة العمرية 65 عامونوه إلى أنه وفقًا لتقديرات الهرم السكاني من المرجح أن يرتفع الوزن النسبي لسكان العالم في الفئة العمرية 65 عام وأكثر من 10% من الإجمالي عام 2023 إلى 16.5% عام 2050 علما بأن عددهم سوف يتضاعف خلال هذه الفترة من حوالي 800 مليون نسمة إلى أكثر من 1.6 مليار نسمة، لافتًا إلى أن الأمر يزيد من فجوة خدمات الرعاية الصحية غير الملباة ويخلق فرصا اقتصادية غير محدودة للوفاء به.
وأشار إلى أن السياحة العلاجية والاستشفائية تعد مجالا خصبا لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر باعتبارها واحدة من الخدمات الأساسية، مضيفًا: "إدراكا للأهمية الحياتية والاقتصادية للسياحة العلاجية والاستشفائية فقد شرعت مصر في وضع رؤية تنموية متكملة للعديد من مواقعها السياحية والساحلية الفريدة لتكون مقاصدا للسياحة العلاجية والاستشفائية مثل مدن شرم الشيخ والغردقة وسفاجة والقصير على ساحل البحر الاحمر وايضا المدن الجديدة اللي شرعت الدولة في انشائها على ساحل البحر المتوسط مثل العلامين وراس الحكمة بالاضافة الى العديد من المواقع السياحية الاخرى داخل قلب مصر.
مواقع استراتيجية جذابةوأكد أن هذه المدن والمقاصد تتمتع بمواقع استراتيجية جذابة يؤهلها لأن تكون مقاصدا سياحية عالمية لما تذخر به من مقاومات الجذب السياحي وكذلك يمكن أن تكون موطنا للتقاعد بعد سنوات طويلة من العمل والاستمتاع بنمط حياة يمزج بين الراحة والأصالة وأيضا أن تكون هذه المقاصد من أفضل الوجهات العالمية للسياحة بوجه عام والعلاجية والاستشفائية بوجه خاص.
وواصل: "أعلننا بالفعل في إطار هذا التوجه في أوائل شهر يناير الماضي عن إطلاق أول منتجع للسياحة العلاجية في جمهورية مصر العربية وهو منتجع بالمنطقة الاستثمارية بمركز الصف بمحافظة الجيزة على مساحة أربعين فدان باستثمارات تجاوزت المليار ونصف مليار جنيه مصري ومن المقرر أن يتمك خدمات الرعاية الصحية والضيافة في مكان واحد السيدات والسادة لقد اتخذت الدولة المصرية خطوات حتيثة لتعزيز المنظومة البيئية للسياحة العلاجية والاستشفائية في ربوعها وندرك يقينا أنه لا يزال هناك جهودا مبتكرة عدة يمكن تبنيها لتحويل مصر إلى وجهة عالمية لهذا النوع من السياحة لتصبح موقعأ أصيلا لتعزيز مسارات النمو والتنمية الاقتصادية الشاملة تحقيقا لرؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدبولى السياحة العلاجية بوابة الوفد الوفد التقنيات العلاجية السیاحة العلاجیة والاستشفائیة للسیاحة العلاجیة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
شريف فتحي يستهل زيارته لأنقرة بلقاء نظيره.. ويوقع مذكرة تعاون في مجال السياحة
خلال زيارته الرسمية الحالية للعاصمة التركية أنقرة، التقي شريف فتحي وزير السياحة والآثار محمد نوري إرصوى Mehmet Nuri Ersoy، وزير الثقافة والسياحة التركي، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون المستقبلي بين البلدين في مجال السياحة والآثار.
وأكد السيد شريف فتحي، خلال اللقاء، على العلاقات الوطيدة بين البلدين والتعاون المثمر في كافة المجالات لاسيما السياحة والآثار، متطلعاً أن تشهد الفترة المقبلة فتح آفاق جديدة وأرحب للتعاون بين البلدين في مجالات السياحة والثقافة، ولاسيما الاستثمار السياحي في ظل ما تقدمه الحكومة المصرية من فرص واعدة لتشجيع الاستثمار السياحي في مجال الفنادق، لافتا إلى أن الزيارات المتبادلة بين فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وبين رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان العام الماضي، ساهمت بشكل كبير في تطور وتوطيد علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
وتم خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وتركيا في مجال السياحة، والتي تعد بمثابة خارطة طريق للعلاقات السياحية بين البلدين، بما يساهم في تقوية أواصر علاقات الصداقة بينهما ودفع مزيد من التعاون الثنائى فى مجال السياحة، وتعزيز تبادل الخبرات في هذا القطاع الحيوي، إدراكاً بالأهمية التى يمكن أن تمثلها السياحة فى التنمية الإقتصادية.
ومن جانبه رحب السيد محمد نوري إرصوى بالسيد شريف فتحي والوفد المرافق له مشيراً إلى تزامن هذه الزيارة مع الاحتفال بمرور مئة عام على العلاقات الدبلوماسية المصرية التركية، لافتاً إلى أواصر العلاقات الوطيدة التي تجمع بين رؤساء البلدين مما يعزز من العمل على تقوية هذه العلاقات في كافة المجالات.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم في المجال السياحي سوف تساهم في التركيز على مجالات التعاون الملموسة، متطلعاً إلى مزيد من التعاون في المستقبل القريب مع وزارة السياحة والآثار المصرية.
حضر اللقاء عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، المستشارة شيم الجرف، بالسفارة المصرية في تركيا، و جوركن يازجي نائب وزير السياحة والثقافة التركي و علي إركان مستشار وزير السياحة والثقافة التركي، وجوزدي ساهين رئيس دائرة الاتحاد الأوروبي والعلاقات الخارجية، وزينب بوز رئيس قسم مكافحة التهريب.
1000248185 1000248187 1000248193 1000248189 1000248195