أتاحت الكنيسة المرقسية بالأزبكية، اليوم، إمكانية زيارة غرفة البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 من بطاركة الكنيسة، حيث كان يعيش فيها البابا في فترة جلوسه على الكرسي المرقسي. 

مقتنيات غرفة البابا كيرلس السادس 

وتحتوي غرفة البابا كيرلس السادس على سرير ودولاب وشماعة خاصة بالبابا، وكانت الغرفة في البداية قلاية له، وتم افتتاحها على يد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عام 2015 كمتحف حيث يوجد به أيضاً مقتنيات باباوات الكنيسة.

 

وأعلنت الكنيسة عن فتح غرفة البابا كيرلس من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 10 مساءً، خلال الفترة من 2 مارس حتى 9 مارس احتفال الكنيسة بتذكار عيد البابا كيرلس.

البابا كيرلس السادس 

وبدأت الكنيسة المرقسية اليوم نهضة البابا الـ116 من بطاركة الكنيسة، والتي تستعد فيها للاحتفال بعيد البابا كيرلس السادس 9 مارس الجاري، من خلال تنظيم كورال وكلمات روحية وقداسات كل يوم، وتبدأ النهضة من الساعة السادسة مساءاً كل يوم. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا كيرلس البابا کیرلس السادس

إقرأ أيضاً:

سجل التعازي المشترك.. رمز الوحدة بين كاتدرائيتي القديسين باتريك ويوسف منذ وفاة البابا بولس السادس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد رحيل البابا بولس السادس عام 1978، دخلت كاتدرائيتا القديس باتريك والقديس يوسف  في صفحة تاريخية مشتركة، عبر استخدام سجل تعازي واحد لتخليد ذكرى الحبر الأعظم. اليوم، يُعرض هذا السجل في بهو الكاتدرائية، ليصبح شاهدًا على لحظات وجمعٍ إنساني عبر العقود.

سجل التعازي.. جسرٌ بين كاتدرائيتين

قررت إدارتا الكاتدرائيتين، في خطوة غير مسبوقة، توحيد سجل التعازي الخاص بوفاة البابا بولس السادس، تعبيرًا عن التضامن وتكريسًا لقيم الوحدة الدينية والاجتماعية. جاء القرار آنذاك ليعكس عمق العلاقة بين المؤسستين الدينيتين، رغم تباعدهما الجغرافي، حيث فُتح السجل أمام الزائرين لتسجيل مشاعر التعاطف في مكاني العبادة.  

رحلة السجل من الأرشيف إلى العلن حيث ظل السجل محفوظًا لعقود في أرشيف الكاتدرائيتين، حتى قررت إدارة الكاتدرائية مؤخرًا إخراجه من الخزائن وإضفاء بعدٍ جديد على قيمته الرمزية. نُقل السجل إلى بهو المبنى الرئيسي، حيث يُعرَض اليوم داخل خزانة زجاجية مضاءة، مرفقًا بلوحة توثيقية تشرح تاريخه ودوره كجسر بين الماضي والحاضر.  

الزائرون.. بين الدهشة والذاكرة الجمعية

أصبح السجل وجهة لزائري الكاتدرائية، خاصةً مع احتفالات الذكرى السنوية لوفاة البابا. يقول أحد القساوسة: "هذا السجل ليس مجرد أوراق، بل هو شهادة على حب الناس لقائد روحي ألهم العالم". بينما عبّرت زائرة عن دهشتها: "لم أتخيل أن كلمات بسيطة كتبها أناس عاديون ستتحول إلى إرثٍ تاريخي".  

 سجل التعازي المشترك لا يروي قصة وفاة بابا فحسب، بل يوثق لحظة إنسانية جمعت مؤمنين تحت مظلة الأمل والتضامن. اليوم، يحوّله عرضه العلني إلى دروسٍ مستمرة في الوحدة والتاريخ المشترك، ليظل رمزًا يضيء في بهو الكاتدرائية، كما أضاء في قلوب من كتبوه.

مقالات مشابهة

  • عاجل- الفاتيكان يعلن الحداد 9 أيام على البابا فرنسيس اعتبارا من السبت المقبل
  • السكة الحديد: بدء العمل بالتوقيت الصيفى اعتبارا من مساء غد الخميس
  • السكة الحديد تعلن بدء العمل بالتوقيت الصيفي اعتبارا من مساء الخميس المقبل
  • سجل التعازي المشترك.. رمز الوحدة بين كاتدرائيتي القديسين باتريك ويوسف منذ وفاة البابا بولس السادس
  • بعد وفاة فرنسيس.. الكنيسة الكاثوليكية تستعد لانعقاد “الكونكلاف” لاختيار البابا الجديد
  • مصدر يتحدث عن اللحظات الأخيرة قبل وفاة البابا فرنسيس
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعى وفاة البابا فرنسيس
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعى البابا فرنسيس
  • شيخ الأزهر ينعى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية
  • شيخ الأزهر ينعى بابا الكنيسة الكاثوليكية: رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع