عراك في قلب البحر بين قرش أبيض وحوت الأوركا القاتل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تم التقاط صراع هائل بين الحيوانات المفترسة، ويظهر بالكاميرا حوتًا قاتلًا يطارد ويقتل سمكة قرش بيضاء كبيرة لأكل كبده، وطارد الحيوان الثديي الضخم السمكة الضخمة بلا هوادة ليأكل عضوه الحيوي.
يشتهر كبد أسماك القرش بقيمته الغذائية المذهلة وخصائصه التجددية، مما يجعله جائزة رائعة للحوت الأكبر والأكثر قوة الذي يبحث عنه، كما يظهر هذا الفيديو، بدأ ذكر أوركا ميمنة في المطاردة قبالة سواحل جنوب أفريقيا بعد أن اكتشف سمكة قرش بيضاء كبيرة صغيرة.
وقالت عالمة الأحياء الدكتورة أليسون تاونر، من جامعة رودس في جراهامستاون بجنوب أفريقيا، لبي بي سي إن هجوم ستاربورد كان "فرديا وسريعا" وانتهى في أقل من دقيقتين، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
وقالت إن ستاربورد، جنبًا إلى جنب مع حوت آخر يُدعى بورت، قد طورا طعمًا للكبد الأبيض الكبير وأصبحا خبراء في صيدها منفردين.
وقالت إن الحيتان القاتلة أظهرت ميلا لاستخراج واستهلاك كبد أسماك القرش وأنه خلال الهجمات، كانت أسماك القرش تطوق الحيتان القاتلة بإحكام، في محاولة يائسة لتجنب الافتراس.
وقال عالم الثدييات البحرية الدكتور لوك ريندل، من جامعة سانت أندروز، لبي بي سي إنه "من المثير للاهتمام أن تصطاد الحيتان القاتلة بمفردها وليس في مجموعات".
وأضاف: "إن القرش الأبيض الكبير عبارة عن تركيز كبير ولطيف من الطعام، لذلك ربما ليس من المستغرب أن بعض مجموعات الحيتان القاتلة، حيث تتواجد أسماك القرش هذه بأعداد كافية، تعلمت استغلال ذلك".
توجد في حيتان الأوركا البرية حيوانات مفترسة ذكية للغاية، حيث يصل طول الذكور إلى 26 قدمًا ويزن حوالي ستة أطنان، أي حوالي نصف كمية الحافلة ذات الطابقين.
غالبًا ما تصطاد الحيتان القاتلة في مجموعات ومن المعروف أنها تقتل أسماك القرش بالإضافة إلى الحيتان الأكبر حجمًا. وقد ثبت أيضًا أنها تتمتع بقدرة دماغية غير عادية، على سبيل المثال، عندما تصطاد الفقمات في المناطق القطبية، فإنها تسبح لإنتاج موجات لتغسلها، مما يمنع فرائسها من اللجوء إلى الجبال الجليدية الصغيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحیتان القاتلة أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: هذه المشروبات قد تسبب سرطان الفم القاتل
وجدت دراسة صادمة أن تناول علبة واحدة فقط من المشروبات الغازية المحلاة بالسكر يومياً قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم 5 أضعاف.
وبحسب "دايلي ميل"، وجد علماء أمريكيون، قاموا بفحص بيانات أكثر من 160 ألف امرأة، أن من يستهلكن المشروبات "المحلاة بالسكر" بكثرة أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الذين يشربون أقل من علبة واحدة شهرياً.
وقالوا إن هذه النتيجة قد تُفسر جزئياً الارتفاع غير المبرر في حالات سرطان الفم، وخاصة بين النساء، المسجلة في السنوات الأخيرة، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث قبل التوصل إلى استنتاجات قاطعة.
الحد من السكر
وأشار الباحثون أيضاً إلى أن النتائج يجب أن تُشكل حافزاً إضافياً لصانعي السياسات للحد من تناول السكر في الأنظمة الغذائية الحديثة، ولم يُذكر في التحليل العلامات التجارية الدقيقة للمشروبات الغازية، وكذلك عصير الليمون والشاي المثلج، التي تناولتها النساء خلال فترة الدراسة.
ولم يتمكن العلماء من قياس محتوى السكر في المشروبات التي تناولتها النساء مباشرةً، بل اعتمدوا عليهن في الإبلاغ عن عدد المشروبات التي تناولنها شهرياً في استطلاعات أُجريت كل 4 سنوات.
ثم قارنوا هذا الاستهلاك بأي تشخيص لسرطان الفم، مسجلين 124 حالة على مدى فترة الدراسة التي استمرت 30 عاماً كشف التحليل أن النساء اللواتي أبلغن عن استهلاك مشروب سكري واحد أو أكثر يومياً كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة، مقارنةً بمن تناولن أقل من مشروب واحد شهرياً.
واستمر هذا الخطر المتزايد حتى لدى النساء اللواتي لا يدخنّ أو يشربن الكحول بانتظام، وكلاهما معروف بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الفم.
زيادة كبيرة
وقدّر الباحثون أن زيادة خطر الإصابة بسرطان الفم الناتج عن المشروبات السكرية سيؤدي إلى ثلاث حالات إضافية من المرض لكل 100.000 شخص.
وقال العلماء، الذين نشروا نتائجهم في مجلة JAMA Otolaryngology-Head & Neck Surgery، إن كيفية تأثير هذه المشروبات على الإصابة بسرطان الفم لا تزال غير واضحة، وهي مسألة تحتاج إلى مزيد من البحث.
ومع ذلك، اقترحوا أن عوامل مثل شراب الذرة عالي الفركتوز، وهو نوع من السكر يُضاف عادةً إلى هذه المشروبات في الولايات المتحدة، ولكنه ليس شائعاً في المملكة المتحدة، وله صلة بأمراض اللثة، قد يكون أحد التفسيرات المحتملة.
وأضافوا أن الشراب، إلى جانب محتواه من السكريات الأخرى، قد يُعطل أيضا تجمع البكتيريا في الفم، مما قد يُسبب التهاباً وتغيرات في الخلايا قد تُصبح سرطانية.
وأضاف الباحثون أنه على مدى العقود القليلة الماضية، كان هناك ارتفاع عالمي غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين، الذين يُعتبرون تقليدياً فئة أقل عرضة للإصابة بهذا المرض.