إلهان عمر ترفض "تمويل الدولار الأمريكي للقنابل الإسرائيلية" وتدعو لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
انتقدت النائبة الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي إلهان عمر الإدارة الأمريكية، لأنها "أعطت الضوء الأخضر لمذبحة بحق الفلسطينيين"، ولموافقتها على تقديم مساعدات إضافية "من القنابل" إلى إسرائيل دون موافقة الكونغرس، داعية إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
قالت إلهان عمر بشأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن: "إن هذه الإدارة لا يمكن أن تكون وسيط سلام نزيه، في حين أنها تعطي الضوء الأخضر لتنفيذ مذبحة بحق الفلسطينيين".
وأعربت إلهان عمر عن ألمها، إزاء الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون بيأس في قطاع غزة تحت القصف الإسرائيلي، وتحديدا في رفح التي تكدس فيها حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني، لجأوا إلى هناك بعد أن دمر القصف الإسرائيلي منازلهم ولاحقهم حتى جنوب القطاع، حيث بدا أن إسرائيل تريد تهجيرهم قسريا إلى سيناء وهو ما ترفضه مصر.
وقالت إلهان: "إن قلبي ينفطر مع تفاقم الأزمة في غزة، حيث تزدحم رفح بنحو مليون ونصف المليون فلسطيني يتملكهم الرعب، ويتعرضون لهجوم بلا هوادة، لا يجدون مكانا آمنا يختبئون فيه".
من وسط حيه السكني الذي دمرته القنابل الإسرائيلية.. صوت مسن فلسطيني يدوي "وين أولادنا" أهم ما قالته محكمة العدل الدولية في حكمها الابتدائي بشأن قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيلالجمهوريون بمجلس النواب الأمريكي يعزلون إلهان عمر من لجنة الشؤون الخارجية بسب تصريحان عن إسرائيلوبينت إلهان عمر قولها إنه إذا كانت هناك رغبة حقيقية، للارتقاء بالإنسانية وحماية الأبرياء من الناس في غزة، وإعادة الرهائن سالمين إلى منازلهم وتعليق أمل لأجل السلام، فإنه ينبغي المطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وأن يحظى الفلسطينيون وكذلك الإسرائيليون بضمانات أمنية والسلام والعدالة .
وختمت النائبة كلامها بالقول إنه لا مجال لأن تمول الأموال الأمريكية القنابل الإسرائيلية، ولا مجال أن يموت مزيد من الأطفال تحت أنقاض الخرسانة، وإن التاريخ سيذكر أولئك الذين يقفون على أسس أخلاقية سامية إزاء ما يجري.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "الطريق هو فلسطين".. جمعيات خيرية تركية تحضر لإطلاق أسطول من سفن المساعدات إلى غزة أستراليا تحظر جمع المعلومات بعد نشر نشطاء مؤيدين للفلسطينيين بيانات مئات اليهود تنشط في الحرب الدائرة في غزة.. تعرّف على "كتائب المجاهدين" الفلسطينية الشرق الأوسط واشنطن إسرائيل غزة فلسطين وقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط واشنطن إسرائيل غزة فلسطين وقف إطلاق النار غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط روسيا قطاع غزة المساعدات الانسانية مجاعة غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو یعرض الآن Next إلهان عمر فی غزة
إقرأ أيضاً:
بري يبحث مع رئيس لجنة مراقبة وقف النار الخروقات الإسرائيلية
بيروت - بحث رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الخميس 2 يناير 2025، مع رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأمريكي جاسبر جيفيرز، الخروقات الإسرائيلية للاتفاق.
وقالت رئاسة مجلس النواب اللبناني في بيان، إن بري "استقبل في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة (بيروت) رئيس لجنة المراقبة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأمريكي جاسبر جيفيرز".
ولفتت إلى أن "اللقاء جرى بحضور السفيرة الأمريكية لدى لبنان ليزا جونسون، والمستشار الإعلامي لرئيس المجلس علي حمدان، حيث جرى عرض للأوضاع الميدانية منها على ضوء مواصلة إسرائيل خرقها لبنود الاتفاق".
وفي وقت سابق الخميس، توغلت دورية للجيش الإسرائيلي في بلدة بيت ليف بقضاء بنت جبيل جنوب لبنان للمرة الأولى منذ توسيعه الحرب في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، في أحدث خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأوضحت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي لم يسبق أن توغل في هذه البلدة (تبعد نحو 4 كلم عن الحدود) خلال عملياته البرية التي بدأت مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، و"قام جنود العدو بتفتيش بعض المنازل والأحراج" في البلدة.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل حتى عصر الخميس 344 خرقا، ما خلّف 32 قتيلا و39 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
Your browser does not support the video tag.
أحمد بدير يشيع جثمان شقيقته والدفن فى الدويقة