مدير مستشفى غزة الأوروبي يحذر من تفشي الأمراض الوبائية (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال يوسف العقاد مدير مستشفى غزة الأوروبي، إن شلال الدم الفلسطيني العربي لا يزال يجري، ولم يعد أي جزء في غزة آمن، والاستهدافات مستمرة سواء بالمدفعية أو الطائرات المقاتلة أو الطائرات المسيرة أو القناصة المنتشرين في كل مكان.
الصحة العالمية: الدمار المُحيط بمجمع الشفاء الطبي في غزة "يفوق الكلمات" الصحة الفلسطينية: 30320 شهيدا و71533 مصابا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبروأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أنه لم يسلم منهم حتى الحيوانات، وقاموا باستهداف الأبرياء وهم يلهثون خلف رغيف خبز، كانوا يتلقون المساعدات حين فتح الاحتلال النار عليهم بدم بارد، واستشهد 110 شهيدا وجرح المئات، بينما يدعي الاحتلال أنهم قتلوا دهسا.
وأكد عدم توافر الطاقة السريرية، ولا يوجد سرير واحد، بالإضافة إلى نقص حاد في الأدوية، كما أن الاحتلال منع وصول الطواقم الطبية للمستشفيات بواسطة استهداف السيارات التي تنقلهم، مردفا: "المستشفيات في أسوأ حالاتها، وهناك أمراض تنتشر مثل التهاب الكبد الوبائي a، التهاب السحايا، لعدم وجود مياه الشرب الصالحة، وتحلل وتعفن الجثث".
عودة مجمع الشفاء الطبي بالقطاع لتقديم الخدمات الطبية بالحد الأدنىولفت إلى أن آلاف الجثث مازالت تحت الأنقاض جراء منع الاحتلال طواقم الدفاع المدني الوصول للمنازل المهدمة، مشيرًا إلى عودة مجمع الشفاء الطبي بالقطاع لتقديم الخدمات الطبية بالحد الأدنى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال
إقرأ أيضاً:
31 شهيدا بالقطاع والاحتلال يعترف بمقتل جنديين في رفح
أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 مجازر بالقطاع أدت إلى استشهاد 31 شخصا وإصابة 79 بجراح، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 45 ألفا و59، وعدد المصابين إلى 107 آلاف و41 مصابا.
يأتي ذلك فيما واصل جيش الاحتلال غاراته على مناطق متعددة من القطاع خاصة في الشمال وبمخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق بمقتل جنديين وإصابة 5 آخرين في انهيار مبنى على قوات من جيش الاحتلال، بعدما استهدفته المقاومة الفلسطينية في مدينة رفح جنوبا.
وأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل رائد احتياط قائد سرية بكتيبة الهندسة 7107 التابعة للواء ناحل وجندي آخر جنوب القطاع، دون تحديد مكان مقتلهما أو ملابساته.
شهداء ومصابون
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في محيط مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وأغارت الطائرات الإسرائيلية في وقت لاحق على عدد من الفلسطينيين عند بوابة المستشفى لحظة خروجهم لتشييع عدد من شهداء القصف، مما أدى لوقوع شهيد وعدد من المصابين.
كما أفاد باستشهاد شخصين وإصابة آخرين، في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا لمواطنين في محيط مسجد بلال بن رباح بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
إعلانووصف الأطباء في المستشفى الأهلي المعمداني حالة بعض المصابين بالحرجة.
كما أفاد باستشهاد طفل وإصابة 15 شخصا بجروح متفاوتة، إثر قصف من مسيرات إسرائيلية استهدف تجمعا لفلسطينيين في منطقة الحساينة غربي مخيم النصيرات وسط غزة.
وأضاف أن المصابين وجثة الشهيد نقلوا إلى مستشفى العودة.
وكانت صور خاصة للجزيرة قد أظهرت تجدد إطلاق النار من الآليات الإسرائيلية المتوغلة في المناطق الشمالية من قطاع غزة باتجاه مستشفى كمال عدوان في مشروع بلدة بيت لاهيا.
وأظهرت الصور آثار إطلاق النار من الآليات والمسيرات على جدران قسم العناية الفائقة في المستشفى لليوم الثاني على التوالي، مما أدى لحالة من الرعب والذعر في صفوف الجرحى والمرضى، ومعظمهم نساء وأطفال.
الدفاع المدني
على صعيد آخر، قال مساعد مدير الدفاع المدني في غزة العميد سمير الخطيب إن جيش الاحتلال قصف ودمر 18 موقعا تابعا للهيئة بالقطاع، والدفاع المدني يعمل الآن من دون مواقع رسمية.
وأضاف أن حوالي 92 فردا من طواقم الدفاع المدني استشهدوا وأصيب أكثر من 300 خلال العدوان على القطاع.
كما أكد أن جيش الاحتلال أجبر الطواقم على مغادرة محافظات شمال غزة بالقوة منذ أكثر من شهرين، ورغم تواصل مسؤولي الدفاع المدني مع كثير من الجهات الدولية لإعادتهم للعمل في الشمال، لكن الاحتلال يرفض ذلك.
يشار إلى أن إسرائيل، المدعومة أميركيا، ترتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم، وفق ما تؤكد تقارير محلية وأممية.