نظام مولدوفا يشبه أوكرانيا| لافروف: الغرب يسعى لحل عسكري في كييف
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن هناك مؤشرات على أن الغرب يسعى لحل عسكري للوضع في أوكرانيا.
وحسب ما نقلته “روسيا اليوم”، قال لافروف في حديثه لوسائل الإعلام عقب منتدى أنطاليا الدبلوماسي، إن روسيا لم تتلق أي مقترحات جادة بشأن محادثات السلام مع أوكرانيا منذ اجتماع إسطنبول عام 2022.
وحول استعداد تركيا لتوفير منصة لإجراء محادثات بين موسكو وكييف، أضاف: "السؤال ليس لنا، ونحن لم نرفض التفاوض أبدًا".
وأكد أن معسكر الحرب "في الغرب لا يزال قويا، فهم لا يغيرون مسارهم".
ودعا القوى الغربية إلى وقف تلاعباتها الرامية إلى الحفاظ على هيمنتها المتضائلة.
ولفت إلى أن النظام المولدوفي يسير على خطى نظام كييف، موضحًا أنهم يمحوون كل شيء روسي ويمارسون التمييز ضد اللغة الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيرجي لافروف لافروف الغرب الخارجية الروسي
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا ملتزمة بالسلام .. وتسعى لإنهاء الحرب بسرعة
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن "تفاؤل حذر" بشأن الاجتماع المرتقب يوم الثلاثاء في السعودية، والذي سيجمع فريقه التفاوضي مع ممثلي الولايات المتحدة لمناقشة سبل إنهاء الحرب الروسية ضد بلاده.
وفي منشور على منصة إكس، أكد زيلينسكي أن هناك "مقترحات واقعية مطروحة"، مشددًا على ضرورة التحرك بسرعة وكفاءة.
كما أشار إلى أن أوكرانيا تسعى للسلام منذ اللحظة الأولى للحرب، مؤكدًا التزام بلاده بإيجاد حل عادل ومستدام للصراع في أسرع وقت ممكن.
محادثات مرتقبةومن المقرر أن يقود وفد أوكرانيا في المحادثات كل من أندري يرماك، كبير مستشاري زيلينسكي، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع رستم عميروف.
كما كشف زيلينسكي عن محادثات دبلوماسية أخرى أجرتها أوكرانيا مع المملكة المتحدة، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام.
وفي سياق متصل، جدد زيلينسكي مطالبته بفرض عقوبات أشد على روسيا، مؤكدًا ضرورة حماية الأرواح وتعزيز الدفاعات الجوية، خاصة بعد الغارة الجوية الروسية الأخيرة على مدينة دوبروبيليا.
وكتب على فيسبوك: "هذه الهجمات تؤكد أن أهداف روسيا لم تتغير، لذا يجب علينا تعزيز دفاعاتنا وتشديد العقوبات ضد موسكو".
ويأتي هذا في ظل تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية الأخيرة لأوكرانيا، وهو ما يراه خبراء فرصة يستغلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسريع تحقيق أهدافه العسكرية، خاصة في المناطق المتنازع عليها في دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا، التي لا تزال تخضع لسيطرة جزئية من القوات الروسية.