أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن هناك مؤشرات على أن الغرب يسعى لحل عسكري للوضع في أوكرانيا.

وحسب ما نقلته “روسيا اليوم”، قال لافروف في حديثه لوسائل الإعلام عقب منتدى أنطاليا الدبلوماسي، إن روسيا لم تتلق أي مقترحات جادة بشأن محادثات السلام مع أوكرانيا منذ اجتماع إسطنبول عام 2022.

وحول استعداد تركيا لتوفير منصة لإجراء محادثات بين موسكو وكييف، أضاف: "السؤال ليس لنا، ونحن لم نرفض التفاوض أبدًا".

وأكد أن معسكر الحرب "في الغرب لا يزال قويا، فهم لا يغيرون مسارهم".

ودعا القوى الغربية إلى وقف تلاعباتها الرامية إلى الحفاظ على هيمنتها المتضائلة.

ولفت إلى أن النظام المولدوفي يسير على خطى نظام كييف، موضحًا أنهم يمحوون كل شيء روسي ويمارسون التمييز ضد اللغة الروسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيرجي لافروف لافروف الغرب الخارجية الروسي

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي روسي: محادثات التسوية بين روسيا وأوكرانيا يجب استنادها إلى اتفاقيات إسطنبول2022

روسيا وأوكرانيا.. قال أليكسي بوليشوك مدير الإدارة الثانية لرابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير، إن روسيا مستعدة لإجراء مفاوضات جوهرية بشأن تسوية الصراع الأوكراني على أساس اتفاقيات إسطنبول لعام 2022.

وأشار بوليشوك خلال لقائه مع وكالة الأنباء الروسية تاس، إلى أنه من أجل إطلاق المفاوضات من الضروري حل الجوانب القانونية المتعلقة بشرعية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وقراره الذي حظر مفاوضات كييف مع موسكو.
وقال مدير الإدارة الثانية لرابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية : "الجانب الروسي منفتح على المقترحات الواقعية ومستعد لإجراء مفاوضات جوهرية، ولقد لوحظ مرارا وتكرارا أن التسوية السلمية ممكنة على أساس اتفاق اسطنبول لعام 2022، الذي أشار إلى وضع أوكرانيا المحايد غير المنحاز الخالي من الأسلحة النووية، ونزع السلاح والنازية منها، وعدم نشر قوات وقواعد أجنبية على أراضيها، مع مراعاة الحقائق الإقليمية الحديثة والقضاء على جميع الأسباب الجذرية التي أدت إلى الأزمة الأوكرانية".

التاكيد على عدم شرعية زيلينسكي قبل المفاوضات 

وأضاف الدبلوماسي "وعلاوة على ذلك، يجب حل جميع الجوانب القانونية المتعلقة بعدم شرعية زيلينسكي وقراره الذي يحظر المحادثات الثنائية قبل أن يتسنى إطلاق المفاوضات".

وفي أوائل مارس 2022، عُقدت أول محادثات روسية أوكرانية بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في بيلاروسيا، لكنها لم تسفر عن نتائج. 
وفي أواخر مارس 2022، عُقدت جولة أخرى من المحادثات في إسطنبول، عندما تلقت موسكو وثيقة من كييف حول شروط الاتفاق المحتمل. 
وتضمنت الوثيقة التزامات أوكرانيا بمراعاة وضع الحياد وعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها.
وفي أعقاب ذلك، سحبت روسيا قواتها من منطقتي كييف وتشرنيغوف، لكن وفقًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تراجعت كييف عن الاتفاقيات وتم تجميد المحادثات. 
وكما قال كبير المفاوضين الأوكرانيين ديفيد أراخميا في وقت لاحق، فإن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون هو الذي منع كييف من توقيع اتفاقيات السلام مع روسيا وطالب أوكرانيا بمواصلة الأنشطة العسكرية ضد روسيا.

مقالات مشابهة

  • «محادثات مكثفة» لإنهاء حرب أوكرانيا
  • الولايات المتحدة قد تكشف عن خطة ترامب للسلام في أوكرانيا الأسبوع المقبل
  • الاتحاد الآسيوي يدرس اعتماد نظام القرعة المحمية في دور الـ 8
  • أوكرانيا: روسيا فقدت 845310 جنديا منذ 24 فبراير 2022
  • لافروف: تحول سياستنا الخارجية نحو الغرب كان خطأ
  • لافروف: المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة قد تواجه صعوبات
  • ترامب يطلب من أوكرانيا المعادن النادرة مقابل الدعم المالي في الحرب.. ما موقف كييف؟
  • نائب روسي: تسليم نظام كييف مقاتلات “ميراج” سيجرّ فرنسا إلى تصعيد نزاع أوكرانيا
  • روسيا تسيطر على 400 كلم2 من الأراضي الأوكرانية و«مسيَّرات» كييف تصيب منشآت طاقة عدة على أراضيها
  • دبلوماسي روسي: محادثات التسوية بين روسيا وأوكرانيا يجب استنادها إلى اتفاقيات إسطنبول2022