كارثة بيئية تهدد البحر الأحمر بعد غرق سفينة استهدفها الحوثيين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
السفينة كانت تحمل على متنها 41 ألف طن من الأسمدة
قالت خلية الأزمة التابعة للحكومة اليمنية للتعامل مع السفينة "إم في روبيمار"، إن السفينة غرقت قبالة السواحل اليمنية مساء أمس الجمعة، في ظل وجود رياح شديدة.
وأكدت أن غرق السفينة من شأنه أن يتسبب بكارثة بيئية بالمياه الإقليمية اليمنية والبحر الأحمر بشكل عام بسبب تسرب نفطي في البحر بطول 18 ميلا، وسط مخاوف من تسرب مواد سامة من حمولة السفينة البالغة 41 ألف طن من الأسمدة.
اقرأ أيضاً : واشنطن: دمرنا مسيرات جوية وبحرية وصواريخ تابعة للحوثيين
وكان الحوثيون قد استهدفوا "روبيمار" المملوكة للبنانيين وترفع علم بيليز بواحد من صاروخين باليستيين، في 19 فبراير الماضي (2024) فيما اعتبر الضرر الذي لحق بالسفينة حينها الأهم في الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أشهر، فيما تمكن طاقمها من مغادرتها بعد الاستنجاد بسفينة أخرى كانت قريبة.
وبعد أسبوعين على استهدافها من قبل الحوثيين، غرقت السفينة البريطانية أخيرا وسط عوامل جوية سيئة ورياح شديدة يشهدها البحر الأحمر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحوثيون البحر الأحمر البيئة سفينة غرق سفينة بريطانيا البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر تجدد رفضها أي انتشار عسكري أجنبي في البحر الأحمر
جاء ذلك خلال رسالة شفهية نقلها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الإريتري أسياس أفورقي، بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطوريها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.
كما تأتي تلك التصريحات وسط تحركات أمريكية لتفجير ازمة جديدة في البحر الأحمر بعد خسارتها المدوية في الجولة الأولى مع تصدر القوات المسلحة اليمنية اسناد غزة بمنع الملاحة الاسرائيلية في البحر الاحمر.
واعتبر خبراء وسياسيون مصريون، هذا التأكيد بمثابة رسالة مصرية واضحة للولايات المتحدة مفادها رفض القاهرة أي تصعيد عسكري جديد تحت ذريعة "حماية الملاحة"، مشيرين إلى أن أي تصعيد سيضر بالدول المطلة على البحر الأحمر.
كما يأتي ذلك، في أعقاب تأكيد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، استعداد اليمن لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي في غزة، وتنديده بعدم الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم ورفح، والذي اعتبره بمثابة تهديد خطير للشعب الفلسطيني ولمصر شعبا وحكومة وجيشا.