ضبط لحوم ودواجن وأسماك مجهولة المصدر وغير صالحة للإستهلاك الآدمي بالشرقية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، إن إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم، بالإشتراك مع الجهات المعنية من «الرقابة الإدارية، الرقابة التموينية، مباحث التموين، الرقابة الصحية، مجالس المدن» قامت بتنفيذ عدة حملات تفتيشية لضبط سوق اللحوم والدواجن والأسماك.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري أن الحملات التفتيشية أسفرت عن تحرير ٥ محاضر مخالفة وضبط ٩ طن لحوم بلدية مذبوحة خارج المجازر الحكومية، ولحوم وكبده مجمدة ودواجن وهياكل دواجن وأسماك مجمدة وأسماك مملحة مجهولة المصدر وغير صالحة للإستهلاك الآدمي، وتم عمل المحاضر اللازمة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وأشار إلى أن الحملة استهدفت توفير غذاء صحي وآمن حفاظاً، على صحة وسلامة المواطنين من كافة الأغذية الفاسدة والمجهولة المصدر.
وكان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد وجه مدير مديرية الطب البيطري، بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على المعارض وشوادر بيع الأسماك واللحوم ومحلات الجزارة ومحلات بيع الأسماك والمطاعم وثلاجات الحفظ والمصانع وسيارات بيع اللحوم لضبط الأسعار،والتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة، ومراعاتها لكافة الإشتراطات الصحية والبيئية، والإشراف على المذبوحات بالمجازر الحكومية ومجازر الدواجن، للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين لضبط سوق اللحوم والدواجن والأسماك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة وسلامة سوق اللحوم والدواجن دواجن واسماك الإجراءات القانونية محافظ الشرقية حملات تفتيشية مباحث التموين الرقابة الإدارية الرقابة التموينية المنتجات المعروضة حملات التفتيش
إقرأ أيضاً:
موجة غلاء اللحوم في عدن: معاناة المواطنين مع العيد وغياب الرقابة
شمسان بوست / خاص:
تشهد أسواق العاصمة عدن ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار اللحوم مع حلول عيد الفطر المبارك، مما ألقى بظلال ثقيلة على الأسر اليمنية التي تعاني أساسًا من أوضاع اقتصادية صعبة. فبدلاً من أن يكون العيد مناسبة للفرح والاجتماع الأسري، تحول إلى مصدر قلق ومعاناة للكثيرين غير القادرين على شراء اللحوم، التي تعد مكونًا أساسيًا في موائد العيد.
استياء شعبي من غياب الرقابة
أعرب العديد من المواطنين عن غضبهم إزاء غياب الرقابة الفعالة على الأسواق، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الأزمة عبر فرض تسعيرة عادلة وتشديد الرقابة لمنع التلاعب بالأسعار.
وأشار مواطنون إلى أنهم أصبحوا عاجزين عن شراء اللحوم في العيد، وهو ما أفقد المناسبة بهجتها المعتادة، مؤكدين أن الغلاء جعل تأمين احتياجات العيد أمرًا بالغ الصعوبة.
بدائل اضطرارية وحلول غائبة
في ظل هذه الأزمة، لجأت بعض الأسر إلى البحث عن بدائل أقل تكلفة، مثل الدجاج والأسماك، بينما اضطر آخرون إلى تقليل استهلاكهم للحوم إلى أدنى حد ممكن.
ويأمل المواطنون في تحرك جاد من الجهات المعنية لضبط الأسواق، وفرض رقابة حقيقية تضمن تسعيرة تتناسب مع الظروف المعيشية، لتعيد الفرحة التي كاد الغلاء أن يسلبها من موائد العيد.