مناقشة مجموعة من أفلام الطلبة بمهرجان الإسماعيلية.. صور
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أقيم منذ قليل عرض مجموعة افلام مسابقة الطلبة المشاركة بالدورة ال 25 لمهرجان الإسماعيلية حيث تم مناقشة كلاً من فيلم فالس الاحلام والفوضي التي تتركها ومشروع تخرج عن القاهرة وفيلم أحمر، وآخر ايام العيد.
وخلال مناقشة فيلم فالس الأحلام وصرحت مخرجة الفيلم "ليلى رزق "بأن الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقة حدثت معها بالفعل عندما كانت تعزف على البيانو أثناء تدريبها في الأوبرا توترت ولم تستطع تكملة التدريب بسبب ذلك ولم تجد المساعدة من الدكتورة التي تدربها فاعتذرت.
وعندما تحدثت مع والدتها قامت بتوبيخها ووصفتها بالفشل فقررت ترك هذا التدريب وبعد ذلك قررت إن هذا سوف يكون مشروع تخرجها وأنها تريد أن توضح أيضاً معاناة الأبناء من قهر الأباء وبدأت في كتابة السيناريو وتنفيذ الفيلم.
أما عن فيلم " مشروع تخرج عن القاهرة" قال مخرج الفيلم محمود خواجة أنه أراد أن يظهر تأثير القاهرة عليه وعلى أفراد أسرته حيث أنه من سكان محافظة دمنهور وبسبب ظروف عمله قرر الذهاب إلى القاهرة والعيش فيها وأضاف أنه أراد توضيح مشكلته في افتقاده للجو الأسري والدفء العائلي بسبب العيش بعيداً عنهم
وعن مناقشة فيلم "أحمر" للمخرجة "جميلة ويفي"
قالت أن هذا الفيلم مقتبس من نص أدبي إسمه تحليل دم للكاتبة "هناء عطية"
وهي والدتها بنفس الوقت
وكانت فكرة قديمة وقامت بتأجيلها وتناول الفيلم فكرة القهر المجتمعي والأسري وفكرة المجتمع الذكوري والشك الدائم تجاه المرأة من خلال دكتورة تتعرض للقهر من زوجها وعائلتها ومن خلال زوج وزوجته وشكه في عذريتها .
وعن فيلم "أخر أيام العيد "، للمخرجة مريم زاهر
وهو مشروع تخرجها تحدثت فيه عن فكرة الحلم والفقد فهي فقدت والدتها ولكنها تحاول أن تتعايش مع هذا الفقد وفي بداية الأمر كان الفيلم روائياً طويلاً وأكثر وضوحاً ولكنها قامت بإختصار الفيلم ليكون تجربة وحلم فقط وأرادت أن تترك تفسير الفيلم للمتلقي ووجهة نظره .
وأخيراً فيلم "الفوضى التي تتركها" للمخرجة سلمي درويش التي لم تحضر العرض الخاص ومناقشة فيلمها ومع ذلك أشاد الجمهور بالفيلم و كانوا يتمنون أن تأتي.
وعن جميع هذه الأفلام كان هناك الكثير من الآراء ووجهات النظر المختلفة للبعض ولكن أشاد الحضور بجميعهم والمجهود الذي بذل فيهم وتأثرهم باختلاف نوعية الأفلام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لقد وقعنا فى الفخ..طيبة قلب خالد أنقذته من أفلام الراقصة
مكنش يعرف اللي مخبيه ليه القدر .. الحكاية ولا فى الأحلام بدأت من اللحظة اللي قرر فيها شاب من أسرة بسيطة بمحافظة المنوفية السفر إلى القاهرة وتحديدا لمحافظة الجيزة بحثا عن فرصة عمل لتغيير مسار حياته ولكنه لم يكن يعلم ماذا يخبئ له القدر.. الخيانة لا تأتي إلا ممن لم تعتقد يوما أن يخونوك .
خالد الشاب البسيط اتعبته الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها في ظل عائلة كبيرة فقيرة فيها أخوات كثيرين وأب بسيط لا يمتلك شئ إلا صحته يخرج يوميا للبحث عن لقمة العيش يوما بيوما في تلك الأعمال فربما يجد أحد يريد هدم جدار منزل أو شخص يريد عاملا يرفع له بعض المؤن أو يصادف الحظ بالعمل لدي مقاول أنفار .. وهكذا كل أبناءه يعملون بنفس الطريقة ..
إلا أن خالد قد ضاق به الحال من تلك المعيشة التى يعيش بها أهله وقرر السعي والبحث فى أرض الله عن مصدر رزق جديد يغير له حياته ويمكنه من مساعدة أهله فما كان منه إلا أن يبدأ رحلة السعي بالبحث عن أحد حوله يساعده فوجد شخص فى قريته الصغيرة القابعة فى محافظة المنوفية قد خرج من فترة ويعمل فى القاهرة وقد تحسنت أحوال عائلته واصبح لديهم بيت من أربع طوابق وأرض فهداه تفكيره أن يبحث عن رقمه ربما يضحك له القدر .
لم يكن يعلم خالد أن نيته السليمة ستصطدم بشيطان -صياد رجاله باع أخرته من أجل متاع الدنيا القليل .. وعثر خالد على الرقم وهاتفه وعرفه بنفسه وذكره بعائلته وأهله وأين يقطنون حتى فطن الشيطان وبدأ يجاريه أيضا فطلب الأول وظيفة فى القاهرة فما كان من الأخير إلا أن أخبره أنه سيساعده وخلال الأيام القادمة سيوفر له عمل يساعده فى تحسين ظروفه المعيشية .
مرت الأيام والليالي حتى مر أكثر من شهر ولم يتحدث ذلك الشيطان إلى خالد ثم فوجئ بإتصال يخبره بانه يجب أن يحضر لمحافظة الجيزة سريعا للحصول على الوظيفة وأنها بمرتب مجزي ولا يجب التأخير وإلا ستذهب لشخص أخر لأنه استطاع أن يدبرها له بالعافية والمحايلة على صاحب العمل .
فما كان من خالد إلا أن طار فرحا حتى أنه لم يسأل الشيطان عن الوظيفة وطبيعة عمله فيها وراتبه وأخذ يقفز في الهواء وأسرع إلي والده ليخبره وكذلك والدته ثم قامت الأم وأخذت تعد الطعم لكي يأخذه معه فلا أحد يعلم ماذا سيقابله هناك واستعد خالد وأخذ في يده شنطته المحمله بالملابس والطعام وأخذ قطار الفجرية متوجها للشيطان الذى كان ينتظره فى محطة القطار بنفسه ولم يفطن خالد لذلك التصرف الغريب .
وبدأت الحكاية مع اللحظة الأولي التى وطأته قدمه محطة القطار لبأخذ الشيطان خالد بالأحضان والقبلات ويصطحبه ..وفي الطريق يخبره أن أول شئ سيفعلانه هو الذهاب لسمسار العقارات لرؤية المكان الذى ستبقي فيه وتقيم به خلال فترة عملك وكان خالد فى تلك اللحظات مبهورا وسعيدا ويتعرض لغسيل المخ ووصل الاثنين إلى باب العمارة التى كانت تحت التشطيب وهو الأمر الذى جعل خالد يقف صامتا ولكنه لم يقل شئ حتى وصلا إلى شقة لها باب فى الطابق الثامن ورن الشيطان الجرس ..
هنا تجمعت الشياطين عصابة مكتملة الأركان يصطادون الرجال ويسلبونهم أموالهم بمساعدة فتاة باعت الشرف والعرض واصبحت محترفة فى النهب واصطياد الضحايا بالاضافة إلى عملها كراقصة فى ملهي ليلي .. وإذا بالشيطان يقول لـ خالد أدخل برجل اليمين يا خلود وما كانت إلا لحظات حتى ضربه أحدهم على رقبته من الخلف وأوقعه على الأرض وأغمي عليه …
بعد نصف ساعه بدأ خالد يفوق وينظر يمينا ويسارا ليراهم جميعا واقفين ومعهم تلك الفتاة التى خلعت كل ملابسها ولم يتبقا علي جسدها إلا قطعتين فقط وكانت المفأجاة وسط صراخ خالد ( في ايه - ايه اللى بيحصل ) فنطق الشيطان معلش يا خالد احنا صورناك مع نوسه وهي ملط وانت ملط ولبسناك هدومك كان فيديو دقيقتين تلاته بس عشان مترجعش البلد تفضحنا .. وخالد ينطق ليه ليه ..
هنا الشيطان بدأ يسأل خالد فين الـ 50 ألف جنيه اللي اتفقنا عليهم انت ممعكش غير 1300 جنيه فقط مجبتش الفلوس ليه .. إلا أن خالد كانت نيته السليمة وراء انقاذه فلم يستطع أن يحضر المال واتفق مع والده أنهم سيبيعون العجل وسيحضر المال أخر الأسبوع وهنا صدم خالد ومن معه وهددوا خالد (لو الفلوس مجتش فيديوهات هتتوزع وتتفضح ومحدش هيصدقك ) وقام أحدهم بفك وثاقه وقال الشيطان معاك مهله لأخر الأسبوع.
خرج خالد مسرعات خائفا وأخذ يفكر ماذا سيفعل ؟ وإذا به يسأل إذاي أروح القسم .. فقام عدد من الأشخاص ولاد الحلال بتوجيهه وحرر محضر وعرض على النيابة ولكن تم حفظه لعدم وجود أدلة ولكن خالد لم يستسلم وأخذ يبحث عن دليل فكرس كل وقته لمراقبة الشيطان ونوسه وأعوانهم حتي وجدهم يكررون الأمر مع ضحية جديدة وقام بتصويرهم وذهب للضحية بنفسه وحكي له ما حدث معه واتفق الاثنين علي الذهاب للنيابة مرة أخري وتقديم الأدلة وتم تتبعهم من قبل الأجهزة الأمنية بأمر من جهات التحقيق وتم ضبطهم بالجرم مع ضحية أخري وأمر وكيل النائب العام بإحالتهم للمحاكمة الجنائية وتم تحديد جلسة الشهر المقبل للمحاكمة .