أقيم منذ قليل عرض مجموعة افلام مسابقة الطلبة المشاركة بالدورة ال 25 لمهرجان الإسماعيلية حيث تم  مناقشة كلاً من فيلم فالس الاحلام والفوضي التي تتركها ومشروع تخرج عن القاهرة وفيلم  أحمر، وآخر ايام العيد.


وخلال مناقشة فيلم فالس الأحلام وصرحت مخرجة الفيلم "ليلى رزق "بأن الفيلم مأخوذ عن  قصة حقيقة حدثت معها بالفعل عندما كانت تعزف على البيانو أثناء تدريبها في الأوبرا توترت ولم تستطع تكملة التدريب بسبب ذلك ولم تجد المساعدة من الدكتورة التي تدربها فاعتذرت.


 

وعندما تحدثت مع والدتها قامت بتوبيخها ووصفتها بالفشل فقررت ترك هذا التدريب وبعد ذلك قررت إن هذا سوف يكون مشروع تخرجها وأنها تريد أن توضح أيضاً معاناة الأبناء من قهر الأباء وبدأت في كتابة السيناريو وتنفيذ الفيلم.

أما عن فيلم " مشروع تخرج عن القاهرة" قال مخرج الفيلم محمود خواجة أنه أراد أن يظهر تأثير القاهرة عليه وعلى أفراد أسرته حيث أنه من سكان محافظة دمنهور وبسبب ظروف عمله قرر الذهاب إلى القاهرة والعيش فيها وأضاف أنه أراد توضيح مشكلته في افتقاده للجو الأسري والدفء العائلي بسبب العيش بعيداً عنهم 
وعن مناقشة فيلم "أحمر" للمخرجة "جميلة ويفي" 
قالت أن هذا الفيلم مقتبس من نص أدبي إسمه تحليل دم للكاتبة "هناء عطية" 
وهي والدتها بنفس الوقت 
وكانت فكرة قديمة وقامت بتأجيلها وتناول الفيلم فكرة القهر المجتمعي والأسري وفكرة المجتمع الذكوري والشك الدائم تجاه المرأة من خلال دكتورة تتعرض للقهر من زوجها وعائلتها ومن خلال زوج وزوجته وشكه في عذريتها .

وعن فيلم "أخر أيام العيد "، للمخرجة مريم زاهر
وهو مشروع تخرجها تحدثت فيه عن فكرة الحلم والفقد فهي فقدت والدتها ولكنها تحاول أن تتعايش مع هذا الفقد وفي بداية الأمر كان الفيلم روائياً طويلاً وأكثر وضوحاً ولكنها قامت بإختصار الفيلم ليكون تجربة وحلم فقط وأرادت أن تترك تفسير الفيلم للمتلقي ووجهة نظره .
وأخيراً فيلم "الفوضى التي تتركها" للمخرجة سلمي درويش التي لم تحضر العرض الخاص ومناقشة فيلمها ومع ذلك أشاد الجمهور بالفيلم و كانوا يتمنون أن تأتي.
وعن جميع هذه الأفلام كان هناك الكثير من الآراء ووجهات النظر  المختلفة للبعض ولكن أشاد الحضور بجميعهم والمجهود الذي بذل فيهم وتأثرهم باختلاف نوعية الأفلام.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بحضور المخرجة وصدقي صخر.. عرض ناجح للفيلم الوثائقي رسائل الشيخ دراز لماجي بمهرجان بسينما زاوية

 


شهد الفيلم الوثائقي رسائل الشيخ دراز للمخرجة المرموقة ماجي مرجان عرض تجاري أول ناجح بسينما زاوية بالقاهرة ليلة أمس، حيث لقي استقبالًا حافلًا من الجمهور الذي أهدى له تصفيقًا حارًا استمر لعدة دقائق.

ندوة نقاشية للفيلم 

عقب عرض الفيلم أقيمت ندوة نقاشية عبر فيها الجمهور عن إعجابه بالفيلم وأعربوا عن تقديرهم لسرد الفيلم الآسر وتفاني الفريق في الحفاظ على شخصية تاريخية مهمة. وتحدث العديد من الحضور عن قدرة الفيلم على تسليط الضوء على جانب من ماضي مصر لم يكن معروفًا لهم من قبل.

 

ومع نجاح الفيلم في الوصول إلى قلوب الجماهير وعقولهم على حد سواء، ظهرت الدعوات بصنع جزء ثانٍ من الفيلم.

وتقول ماجي مرجان عن رحلة صناعة الفيلم "طلبت مني صديقتي نهى الخولي أن آتي إليها ذات يوم. جلسنا إلى طاولة مطبخها وأرتني بعض الصور القديمة لأجدادها بالإضافة إلى رسائل قديمة كتبتها بنات الشيخ دراز له. وكذلك قصص نهى والكتاب الذي أعطتني إياه السيدة سامية عن جدها الشيخ دراز، جذبني إلى حياة تستحق التذكّر وحكاية يجب أن تروى. كان دراز جزءً من مصر التي لم أعرفها قط. تذكرني عائلته بالمكان الذي أتينا منه، وربما يؤثر وجودهم على مستقبلنا".

 

وكتب عنه الناقد الكبير محمود عبد الشكور "بورتريه مدهش عن رجل دين منفتح ومتسامح وواسع الأفق، وعن أسرة مصرية من الطبقة الوسطى بل لعله أيضًا فيلم معاصر بهذه المقارنات الذكية، التي تطرح الأسئلة الصعبة:  أين كنا؟ وكيف أصبحنا؟ من أفضل أفلام العام فكرة ومادة وبناء وقدرة على التأثير عقلًا وعاطفة." ودعى الآخرين للذهاب لمشاهدته.

سيحظى الفيلم بعرضين آخرين بسينما زاوية يومي الجمعة والاثنين الساعة 7:00 مساءً.

الفيلم الذي حظي بجائزتين مرموقتين بمهرجان أسوان لأفلام المرأة يدور حول الشيخ محمد عبدالله دراز، بعد عقود من وفاته، حيث تتبع حفيدة محمد عبدالله دراز حياته وإرثه.

من خلال رسائله المكتوبة بخط اليد، ومذكراته، وذكريات أفراد عائلته، تجمع نهى الخولي حياة جدها الأكبر، محمد عبدالله دراز، عالم أزهري، وأب محب، وداعم لأولاده وبناته في التعليم والحياة ومساوي بينهم قبل أزمنة الاهتمام بالمرأة وحقوقها بعقود كثيرة، ومؤيد متحمس للأخلاق الإسلامية المتجذرة في الحب والتسامح.

قصة الفيلم 

 

تبدأ الرحلة من قريته الأصلية محلة دياي، حيث تتواصل أربعة أجيال من عائلة دراز مع جذورهم؛ إلى باريس، حيث يستذكر ابنا محمد دراز، محسن وسامي، طفولتهما في فرنسا التي مزقتها الحرب وإخلاص والدهما لعائلته وعمله. على طول الطريق، يروي العلماء والخبراء والغرباء تأثير كتاباته وخطبه الإذاعية على علاقتهم بالإيمان - مما أدى إلى إحياء إرث اندثر تحت وطأة التقشف الديني المتزايد.

الفيلم من إخراج وكتابة ماجي مرجان ويشاركها الكتابة تغريد العصفوري ومونتاج أمجد شفيق وتامر عبدالله، ومدير تصوير عماد نبيل، وموسيقى خالد الكمار، وقام بالأداء الصوتي الممثل صدقي صخر.

نبذة عن ماجي مرجان 


ماجي مرجان هي مخرجة أفلام مصرية، ومبرمجة مهرجانات، وأستاذة سينما في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. قامت بإخراج كلا من الأفلام الطويلة والقصيرة. تشمل أفلامها الطويلة منهم فيهم 2009، عشم 2013، ومن وإلى مير 2021 الذي حصل على جائزة أفضل فيلم مصري في مهرجان أسوان السينمائي الدولي 2021، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في المهرجان الوطني للسينما 2021، وجائزة أحمد بكري في مهرجان القدس السينمائي الدولي 2021.

مقالات مشابهة

  • مناقشة أول رسالة ماجستير لطالبة فلسطينية من قطاع غزة في مقر سفارة فلسطين بالقاهرة
  • بحضور المخرجة وصدقي صخر.. عرض ناجح للفيلم الوثائقي رسائل الشيخ دراز لماجي بمهرجان بسينما زاوية
  • كيت وينسلت تفوز بجائزة “الإنجاز مدى الحياة”
  • أفضل أفلام السينما المصرية على مر التاريخ: «تركت بصمة لا تنسى»
  • كيت وينسلت تفوز بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» بمهرجان ميونيخ السينمائي
  • التربية تعلن نتائج مناقشة أسئلة الرياضيات الورقتين الأولى والثانية
  • استقبال حافل لفيلم سوفتكس بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي.. صور
  • أفضل عشرة أفلام على مر تاريخ السينما العالمية.. يجب أن تشاهدها
  • استقبال حافل لفيلم سوفتكس بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي    
  • استقبال حافل لفيلم سوفتكس بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي