الولايات المتحدة – اصطدمت شاحنة بحاجز جسر كلارك على نهر أوهايو في كنتاكي بالولايات المتحدة بعد انحرافها عن مسارها، مما جعلها تتدلى فوق النهر في مشهد مرعب.

وتم الإبلاغ عن الحادث حوالي الساعة 12:15 بالتوقيت المحلي، حيث كانت الشاحنة تتحرك باتجاه الشمال على الجسر، عندما عبرت الممر على ما يبدو واصطدمت بحاجز حماية الجسر، وفقا لتقارير محلية.

ويظهر مقطع فيديو درامي أحد المستجيبين يتم إنزاله من سلم إلى الشاحنة من أجل رفع السائق إلى بر الأمان.

وشوهدت مقطورة الشاحنة مثبتة على عوارض الجسر، مما منعها من السقوط في المياه بالأسفل. كما انفتح غطاء الشاحنة وشوهد معلقا من الكابينة.

وتحمل مقطورة الشاحنة وكابينتها، التي ظلت سليمة أثناء عملية الإنقاذ، اسم “Sysco”، وهي شركة توزيع مواد غذائية.

وأشاد متحدث باسم الشركة بأول المستجيبين لإنقاذهم، وقال: “Sysco ممتنة للغاية لخدمات الإنقاذ وإنفاذ القانون الذين قاموا بحل الحادث بسرعة وأمان على جسر كلارك التذكاري اليوم”.

مضيفا: “نحن ممتنون لأن زميلنا في Sysco آمن ونشكر أول المستجيبين على جهودهم الشجاعة لإنقاذ سائقنا. السلامة هي أولوية في Sysco، ونحن نتعاون مع تحقيقات إنفاذ القانون”.

المصدر: “فوكس نيوز”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ناهد السباعي تحبس دموعها على الهواء: أمي ارتاحت لما توفت

لم تستطع الفنانة ناهد السباعي حبس دموعها أثناء استضافتها مع الإعلامية لميس الحديدي، وذلك عندما تم عرض جزء من حوار قديم أجرته الإعلامية معها برفقة والدتها الراحلة ناهد فريد شوقي على هامش فعاليات مهرجان الجونة قبل سنوات.


وعلقت ناهد قائلة: "أمي كانت بمثابة ابنتي، ولكن بعد رحيلها اكتشفت أنني كنت أعتمد عليها في كل شيء. أصبحت أعاني من مشكلات في النوم والعمل، وأي قرار كنت مترددة بشأنه كنت أستشيرها فيه. على سبيل المثال، وقت عرض مسلسل هبة رجل الغراب كنت مترددة في قبوله، لكنها شجعتني على خوض التجربة. حتى في أبسط الأمور، مثل اختياراتي في الملابس، كنت أعتمد على رأيها؛ فإذا قالت إن قطعة ما ليست جميلة، لم أعد أراها جميلة في عيني فورًا ولا أشتريها."


وأشارت خلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، تابعت ناهد قائلة: "كانت أمي ذكية جدًا، مثقفة، وتفهم الأمور بعمق. حتى أصدقائي كانوا يجلسون معها لأخذ رأيها في أمورهم، فما بالك بي، ابنتها؟!"

وقالت: "أصبحت أزور المقابر كثيرًا، وأحيانًا تحدث معي أمور غريبة، فإذا قال لي أحدهم كلامًا يشبه كلام أمي، أعتبره رسالة شخصية منها لي."


استذكرت ناهد السباعي الفترات الصعبة التي عاشتها بعد فقدان والدها وشقيقها، قائلة: "عندما توفي أبي وأخي، كنت أنا وأمي نحاول تجاوز الألم بقراءة الكتب والقيام بأشياء تريحنا نفسيًا. الآن، أمارس نفس الأمور، لكن فقدان الأم مختلف تمامًا عن أي فقد آخر."


وأضافت بتأثر: "أمي ارتاحت بعد وفاتها، فقد كانت مريضة جدًا، وكنا نخفي الأمر عن الجميع حتى عن الأقارب، لأنها لم تكن تريد أن يعرف أحد مدى تدهور حالتها."

وتابعت: "حين رحلت، قلت لنفسي إنها ارتاحت، وكنت أشعر أنها كانت ترغب في اللحاق بابنها، لكنها كانت تخبرني أنها تريد أن تذهب، بينما كنت أنا أنانية وأرغب في بقائها معي، لأنني كنت أشعر أنني سأضيع بدونها. صحيح أنني كنت أتواصل معها كثيرًا عبر مكالمات الفيديو عندما كنت بعيدة، لكنني لم أرَ أشياء كثيرة، وأعتقد أن الله كانت له حكمة في ذلك، فقد منعني من رؤية لحظاتها الأخيرة رحمةً بي."
وعن النصائح والرسائل التي تركتها والدتها لها، قالت ناهد: "أمي كانت مثقفة جدًا وتحب القراءة، وكانت تنهي كل كتاب في أسبوع. تركت لي رسائل في كل كتاب قرأته، فقد اعتادت أن تدون ملاحظاتها في الهامش، لذا أجدها في كل شيء، وأشعر بوجودها في كل موقف أواجهه."


 

مقالات مشابهة

  • ناهد السباعي تحبس دموعها على الهواء لهذا السبب
  • ناهد السباعي تحبس دموعها على الهواء: أمي ارتاحت لما توفت
  • عاجل.. ترامب يوقع على أمر تنفيذي لسحب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان وأونروا
  • تقرير إسرائيلي: زيادة دراماتيكية بعمليات المقاومة خلال عامين
  • القاضي: إنقاذ كوكبنا يتطلب كهربة كل شيء
  • إعلام عبري: المصابون في عملية إطلاق النار بحاجز تياسير من الجنود الاحتياط
  • استشهاد منفذ عملية إطلاق النار على قوات الاحتلال بحاجز تياسير
  • عملية سطو مسلح تطال شاحنة براد تنتهي بسرقة نحو 50 مليون دينار جنوبي العراق
  • نيويورك تايمز: روسيا تحاول إنقاذ قواعدها في سوريا
  • القوات المسلحة تواصل عملية إرسال المساعدات عبر الجسر الجوي إلى قطاع غزة