مدير مستشفى غزة الأوروبي: الحيوانات لم تسلم من العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال يوسف العقاد مدير مستشفى غزة الأوروبي، إن شلال الدم الفلسطيني العربي لا يزال يجري، ولم يعد أي جزء في غزة آمن، والاستهدافات مستمرة سواء بالمدفعية أو الطائرات المقاتلة أو الطائرات المسيرة أو القناصة المنتشرين في كل مكان.
الوضع الصحي في غزةوأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أنه لم يسلم منهم حتى الحيوانات، وقاموا باستهداف الأبرياء وهم يلهثون خلف رغيف خبز، كانوا يتلقون المساعدات حين فتح الاحتلال النار عليهم بدم بارد، واستشهد 110 شهيدا وجرح المئات، بينما يدعي الاحتلال أنهم قتلوا دهسا.
وأكد عدم توافر الطاقة السريرية، ولا يوجد سرير واحد، بالإضافة إلى نقص حاد في الأدوية، كما أن الاحتلال منع وصول الطواقم الطبية للمستشفيات بواسطة استهداف السيارات التي تنقلهم، مردفا: "المستشفيات في أسوأ حالاتها، وهناك أمراض تنتشر مثل التهاب الكبد الوبائي a، التهاب السحايا، لعدم وجود مياه الشرب الصالحة، وتحلل وتعفن الجثث".
ولفت إلى أن آلاف الجثث مازالت تحت الأنقاض جراء منع الاحتلال طواقم الدفاع المدني الوصول للمنازل المهدمة، منوها بأن مجمع الشفاء الطبي بالقطاع عاد لتقديم الخدمات الطبية بالحد الأدنى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الوضع الصحي في غزة مستشفى غزة الأوروبي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟