عملية أمنية بالمناطق الحدودية شمال إيطاليا لمكافحة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شنت الشرطة الإيطالية، مؤخرًا، عملية أمنية واسعة النطاق في الدوائر الشمالية للدولة الأوروبية، لمكافحة عمليات الهجرة غير الشرعية، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وتمت العملية بتنسيق من دائرة العمليات المركزية، في مقاطعات أوستا، بولزانو، كومو، كونيو، إمبيريا، غوريزيا، تورينو، تريستا وأوديني، لمكافحة ظاهرة مساعدة وتشجيع الهجرة غير الشرعية في ما يسمى بمناطق العبور الرجعية.
وبحسب بيان صادر عن الشرطة، تجري عمليات البحث والتفتيش ضد الأفراد والمؤسسات التجارية والقواعد اللوجستية الموجودة في الأماكن أو نقاط الالتقاء التي يرتادها عادة مواطنون أجانب متهمون بارتكاب الجرائم المرتبطة بالهجرة غير الشرعية الجريمة واسعة النطاق، وانتشار الجريمة، مع إيلاء اهتمام خاص لما يسمى بالمناطق الحدودية.
يتم تنفيذ الأنشطة من قبل خدمة العمليات المركزية والفرق المتنقلة الإقليمية بدعم من أقسام التحقيق في دائرة العمليات المركزية وإدارات منع الجريمة وبعض وحدات المروحيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الإيطالية الهجرة غير الشرعية غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية في تركيا ضد سلسلة مطاعم شاورما لارتباطها بـغولن
شنت السلطات التركية حملة اعتقالات ضد مئات الأشخاص، المرتبطين بسلسلة مطاعم للشاورما، في ولايات تركية، بعد الاشتباه بصلتهم بجماعة فتح الله غولن المصنفة جماعة إرهابية في تركيا.
وأشارت وسائل إعلام تركية، إلى أن 353 شخصا أوقفوا حتى الآن، مرتبطين بسلسلة مطاعم "ماديونوز دونير"، والتي انتشرت بصورة واسعة في وقت قياسي في السوق، وجرت مداهمات واسعة لأشخاص مرتبطين بها.
وقالت صحيفة صباح التركية، إن شخصيات كبيرة من الشركاء في الشركة القائمة على سلسلة المطاعم، لهم ارتباطات بجماعة غولن، وتظن السلطات أنهم كانوا يستخدومنها لعمليات تمويل الجماعة.
ولفتت إلى أن التحقيقات أظهرت نمو سلسلة المطاعم بصورة غير عادية، ومنذ إنشائها قبل وقت قريب، باتت تملك 400 فرع منذ إنشائها، ونشرت إعلانات بصورة واسعة لزيادة الوصول إلى الجمهور وبذلت جهود لزيادة القيمة السوقية للشركة، والجهات المحاسبية والمستشارين الماليين لسلسلة المطاعم، كانوا خاضعين لإجراءات قانونية بسبب ارتباطهم بغولن.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه حتى بعد وفاة زعيم تنظيم غولن، "فلا مجال للتراخي في الحرب على المنظمة الإرهابية الخائنة، وسنواصل بكل عزم ضد من يهددون سلامة دولتنا ومواطنينا".
فيما كشف الوزير أنه لم يكن يسمح بالانضمام إلى سلسلة المطاعم إلا للأفراد الحاصلين على توصيات تنظيمية من جماعة غولن، ما ساهم في استخدام هذه الشبكة لدعم أعضاء التنظيم ماليا، وجمع التبرعات لهم، مع تحويل الأموال إلى الخارج عبر الامتيازات الدولية للشركة.
وقامت السلطات القضائية بتعيين وصي على الشركة التي تدير سلسلة المطاعم، من ضمن حملة التوقيفات، فيما تجري التحقيقات في المقر الرئيس للشركة المسؤولة عنها لكشف تعاملاتها المالية.