هل يجوز للحائض ارتداء الجوانتي لقراءة القرآن.. الإفتاء تحسم الجدل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
هل يجوز للحائض ارتداء “ جوانتي ” لقراءة القرآن من المصحف.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، وأجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء : قائلا: لا يجوز أن ترتدي " الجوانتي " أو القفازات وتقرأى قرآنا طالما أنك عليكي حيض فلا تلجئين لقراءة القرآن من المصحف، وإنما تذكرى الله وتدعى ونحو ذلك، ولكن لا تذكرى الآيات القرانية إلا إذا كانت ذكرا كما فى أذكار الصباح والمساء.
وأضاف خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، قائلا : إذا كنتى معلمة أو طالبة وتريدي مراجعة القرآن الكريم حتى لا تخشى نسيانه فيجوز فى هذه الحالة أن تقرأيه ولا شيء فى ذلك.
هل يجوز قراءة القرآن للحائض من الموبايل
هل يجوز قراءة القرآن للحائض من الموبايل والمصحف سؤال حائر بين السيدات، وأكد الفقهاء أنه يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن من كتب التفسير التي ليس أكثرها قرآنا، لأنها لا تسمى مصحفا، ويجوز قراءة القرآن للحائض من الموبايل المحمول، لأن مس الموبايل لا يسمى مسا للمصحف.
واختلف في حكم قراءة القرآن للحائض من المصحف ورأى المالكية الجواز بشرط أن تكون القراءة بدون مس للمصحف، ورأى بعض الفقهاء أنه يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن في ثلاث حالات، أولها بقصد الذكر والدعاء، وثانيها على سبيل التعليم، وثالثا إن خافت نسيان ما تحفظ من القرآن، وأكدوا أنه لا يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن؛ لحديث الترمذي: «لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن»، منوهين بأنه يستثنى من ذلك إن قصدت الذكر والدعاء، أو كان ذلك منها على سبيل التعليم، واستثنى بعض العلماء إن خافت نسيان ما تحفظه من القرآن؛ فلها حينئذ أن تقرأه من غير أن تمسه إلا بحائل.
حكم قراءة القرآن للحائض
لا يجوز قراءة القرآن للحائض من المصحف، وبعض العلماء أجاز الإمساك بالمصحف عن طريق حائل كالقفازين «الجوانتي» وما شابه.
«هل يجوز قراءة القرآن للحائض من المصحف؟»، أنه إذا كانت القراءة عن طريق الهاتف المحمول أو عن طريق اللاب أو ما شابه فهو جائز لأنه ليس مصحفا، مؤكدا أنه لا يجوز قراءة القرآن للحائض من المصحف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء هل یجوز لا یجوز أن تقرأ
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام النصف الأول من شعبان كاملا.. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء أن الصيام في النصف الأول من شهر شعبان جائز دون أي حرج، ولكن مع بلوغ منتصف الشهر، يُفضل التوقف عن الصيام حتى يكون هناك استعداد بدني ونفسي لاستقبال شهر رمضان.
وأوضحت الدار أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصيام بعد منتصف شعبان، إلا في حالات محددة، مثل من اعتاد صيام أيام الاثنين والخميس، أو من يصوم كفارة أو نذراً أو قضاءً عن أيام سابقة.
واستدلت بحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا»، وهو ما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، مشيرة إلى أن هذا النهي لا يشمل من لديه عادة في الصيام.
كما لفتت دار الإفتاء إلى أن شهر شعبان يُعد فرصة للتحضير لرمضان، داعيةً المسلمين إلى اغتنامه بالصيام والصدقات، خاصة أنه شهر يغفل عنه كثير من الناس.
وذكّرت أن شهر شعبان شهد تحوُّل القبلة، وهو حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية.
حكم التوسل بالنبي في الدعاء وهل بدعة محرمة؟ دار الإفتاء تجيبدار الإفتاء توضح أماكن لا يجوز فيها الصلاة وأسباب المنع الشرعيوفيما يتعلق بآراء الفقهاء حول صيام النصف الثاني من شعبان، أشارت دار الإفتاء إلى وجود أربعة أقوال رئيسية، منها من يجيز الصيام مطلقًا، ومن يمنعه إلا لمن وصله بصيام النصف الأول، ومن يحرم فقط صيام يوم الشك، فيما ذهب كثير من العلماء إلى أن الأفضل هو التوقف عن الصيام لمن لم تكن له عادة فيه.
واستشهدت الدار بعدة أحاديث نبوية لدعم هذا الرأي، منها حديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: «لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ» الذي أخرجه البخاري ومسلم، وكذلك حديث السيدة عائشة -رضي الله عنها- الذي ذكرت فيه أن النبي كان يكثر من الصيام في شعبان.
كما تطرقت الدار إلى حديث الترمذي الذي ينص على النهي عن الصيام بعد منتصف شعبان، وأشارت إلى أن جمهور العلماء اعتبروا هذا الحديث ضعيفًا، بينما رأى بعض المحدثين أنه منكر.
ونقلت عن الإمام أحمد وابن معين عدم تصحيح هذا الحديث، معتبرين أنه لا يمكن الاستدلال به على تحريم الصيام في النصف الثاني من الشهر.
وفي ختام بيانها، أوضحت دار الإفتاء أن الجمع بين هذه الأدلة ممكن، بحيث يُحمل النهي على من لم يكن له عادة في الصيام، بينما يجوز لمن اعتاد الصيام أن يستمر فيه، حفاظًا على عادته في الطاعة والعبادة.