أغرب تجارة في العالم.. شنط وأحذية من «جلد البشر» بعد الوفاة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
عادًة ما يحرص أصحاب الثراء والشهرة على اقتناء قطع فريدة من نوعها مصنوعة من أرقى المواد الخام، وفي هذا الصدد حرصت شركة بريطانية شهيرة على تصنيع منتجاتها من الجلد البشري، مع توثيق عملية الشراء بعقود قانونية، حيث اشتهرت هذه الشركة بأنها تصنع أرقى الأحذية والمحافظ والأحزمة، وتوجه منتجاتها لفئة أثرياء العالم، ووفقًا لموقع «The Standard» الكيني نستعرض تفاصيل أكثر عن الشركة ومنتجاتها.
أوضحت المتحدثة الرسمية الخاصة بشركة المتاجرة بالجلود البشرية، أنها بدأت عملها منذ عام 1888، وتستخدم الجلد البشري بموافقة مسبقة من الشخص، إذ يوقع على وثيقة قانونية تفيد موافقته على التبرع بعد وفاته.
وعن الخطوات التي تتبعها الشركة البريطانية المصنعة لمنتجات الجلد البشرية، تبدأ بشراء موادها الخام عبر التعاقد مع الأشخاص بأوراق قانونية ومرخصة، تعطيها الحق في أخذ جلودهم عقب وفاتهم مقابل مبالغ مالية باهظة، ولكن يشترط في الشخص البائع أن يكون مهتما ببشرته ويرطبها بشكل مستمر، فضلا عن عدم إصابته بأي مرض جلدي «يورثنا المتبرعون جلودهم قبل وفاتهم، ونحن نقدر الجهات المانحة لجلودها ونعاملها وأقربائها بسخاء شديد، ولذلك لا يمكننا قبول سوى الجلد البشري عالي الجودة».
أسعار المنتجات التي تصنعها الشركةوفي مقابل المبالغ الباهظة التي تدفعها الشركة في شراء المواد الخام للتصنيع - الجلد البشري-، تبيع منتجاتها بأسعار مبالغ فيها؛ إذ يصل سعر الحذاء إلى 27 ألف دولار، بينما يصل سعر الحزام المصنوع من الجلد البشري لديها إلى 15 ألف دولار، وبالنسبة للمحفظة فقد تصل إلى 14 ألف دولار.
ومن الجدير بالذكر أن الشركة لا تلتقط أي صور لمنتجاتها المباعة حفاظًا على خصوصية مالك القطعة بناءً على رغبة عملائها، وفقا لما صرحت به المتحدثة الرسمية الخاصة بالشركة: «ليست لدينا أي صور لمعظم المنتجات الخاصة بنا، إذ يفضل عملاؤنا الحفاظ على خصوصياتهم، ولكن نلتقط الصور للمنتجات التي لم يتم عرضها للبيع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجلد البشري البشرة شروط
إقرأ أيضاً:
أغرب معركة طعام.. تقليد غريب لرأس السنة القمرية يشمل رمي المأكولات بالهواء طلبًا للبركة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "رمي الطعام بالهواء" عبارة عن تقليد طهوي محبوب يُمارس خلال رأس السنة القمرية الجديدة. ولكن إذا لم تسمع عنه من قبل، فقد تظن أنّك تشاهد أغرب معركة طعام في العالم على الإطلاق.
يُشكل التقليد مشهدًا غير اعتيادي بالفعل، إذ أنه بعد تحضير المائدة، يقف الأشخاص حولها بالقرب من بعضهم البعض، ويمسكون بعيدان تناول الطعام بإحكام في أيديهم.
ويردّد الأشخاص كلمات تجلب البركة مع إضافة كل مكون إلى الطبق. وتبدأ المكونات عادة بالخضار أولاً، ومن ثم شرائح السمك النيئة، تلي ذلك الصلصة، والإضافات.
يتناول الجميع السلطة في آنٍ واحد، ويرمون المكونات بالهواء مع الصراخ بصوتٍ عال، على أمل جلب الحظ السعيد للعام القادم.
صورة لسياسيين، من ضمنهم رئيس وزراء سنغافورة الحالي، لورانس وونغ (اليسار)، ورئيس وزارء ماليزيا، أنور إبراهيم (الثالث من اليسار) أثناء خلط طبق "يوشينغ" كجزء من احتفالات السنة القمرية الجديدة في عام 2023. Credit: How Hwee Young/POOL/AFP/Getty Imagesتتضمن بعض العبارات الأكثر شعبية لطلب الرخاء "هوات آه" (التي تعني الرخاء)، و"شين نيان كواي لي" (أي سنة جديدة سعيدة)، و"دا جي دا لي (أي حظ سعيد ونصيب سعيد)، بحسب ما ذكره بول ليو، وهو مالك مطعم "Keng Eng Kee" من الجيل الثالث.
ويقدم مطعم المأكولات البحرية الذي أوصى به دليل "ميشلان" مجموعة واسعة من الأطباق الصينية اللذيذة على الطريقة المنزلية في سنغافورة.
تشمل أطباق السنة القمرية الجديدة عادةً وجبات مرتبطة بالحظ السعيد.Credit: Courtesy Keng Eng Kee Seafoodوقال ليو: "كلما زاد دفع الطعام بالهواء، كلما زادت البركات التي تتمنى الحصول عليها. ولكن الأمر يتعلق بروح الاحتفال أكثر من المنافسة".
أصول ماليزية أم سنغافورية؟ يدير الشقيقان، بول وواين ليو، مطعم "Keng Eng Kee" في سنغافورة. Credit: Courtesy Keng Eng Kee Seafoodيحظى "رمي الطعام بالهواء"، المعروف أيضًا باسم "يوشينغ" أو "يي سانغ"، بشعبية كبيرة في سنغافورة وماليزيا. ويزعم كل بلد أنه اخترع النسخة الحديثة من هذا التقليد، ولا تزال الحقيقة محاطة بالغموض.
وأوضح ليو أنّ النسخة السنغافورية من التقليد نشأت في ستينيات القرن العشرين في سنغافورة، على يد أربعة طهاة من المطبخ الصيني كانوا يُعرفون باسم "الملوك السماويين الأربعة"، خلال تلك الحقبة.
يُنسب إليهما الفضل في تأسيس المطبخ الكانتوني في سنغافورة خلال فترة الستينيات والسبعينيات.
وقيل إنّهم قرروا إضافة سبعة أنواع من الخضار الملونة والمقطّعة وصلصة البرقوق، واليوسفي الحلوة والحامضة إلى شرائح الأسماك النيئة لإنشاء تقليد "رمي الطعام بالهواء" المعروف في يومنا الحالي.
في ماليزيا، يزعم العديد من الأفراد أنّه تم ابتكار الطبق من قِبَل طهاة أخذوا الوحي من شعيرية السمك التقليدية في مطعم يُدعى "Loke Ching Kee" في مدينة سيريمبان، خلال فترة الأربعينيات.
يُقدِّم مطعم "Fifty Tales" في ماليزيا نسخة خاصة من هذا التقليد خلال احتفالات السنة القمرية الجديدة.Credit: Fifty Tales Seaparkوذكر رئيس الطهاة والمؤسس المشارك لمطعم "Fifty Tales"، وهو مطعم صيني ماليزي يقدم الشعيرية نهارًا والمأكولات الماليزية الصينية الحديثة ليلاً، آرون خور: "من وجهة نظري، يأتي الطبق من الشعب الكانتوني في ماليزيا".
وأشار ليو إلى أنه "موضوع ممتع غالبًا ما يثير مناقشات ودية بين عشاق الطعام من كلا البلدين"، مضيفًا أنّه "رُغم وجود ادعاءات مختلفة، أعتقد شخصيًا أنّ النسخة الحديثة من طبق رمي الطعام بالهواء كما نعرفه اليوم انتشرت هنا في سنغافورة".
النكهة والمتعةبينما يُقدَّم طبق "رمي الطعام بالهواء" في اليوم السابع من السنة القمرية الجديدة عادةً، لكنّ العديد من المحتفلين بالمهرجان يرمون هذه الوجبة كلما سنحت لهم الفرصة خلال فترة العطلة.
وأشار ليو إلى أنّ والده أضاف "يوشينغ" لأول مرة إلى قائمة مطعمه في سنغافورة خلال فترة التسعينيات.
وتطورت نسختهما بمرور الوقت، لكن المكونات الأساسية لا تزال هي ذاتها، وتُعتبر عبارة عن شرائح رقيقة من السمك النيئ، مع الخضار المبشورة مثل الجزر واللفت، ومجموعة من المنكِّهات، مثل قنديل البحر، والزنجبيل، والفول السوداني، وبذور السمسم.
ويكمن سر تحضير طبق جيد في إضافة الصلصة، وتتمتع غالبية المطاعم بوصفة خاصة بها.
وذكر ليو أنّ رمي الخضار ليس من أجل المتعة فقط، بل من أجل النكهة أيضًا.
ويسمح رمي الخضار المقطعة بإطلاق رطوبتها التي تلتصق جيدًا بالصلصة.
في هذه الأيام، يمكن العثور على الطبق خارج ماليزيا وسنغافورة.
وبدأت المطاعم الصينية في جميع أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو إلى هونغ كونغ، في تبنّي هذه الصيحة وتقديم نسخها الخاصة خلال رأس السنة القمرية الجديدة.
ينتهي المطاف ببعض المكونات في مراوح السقف