شركات الحرس الثوري تستحوذ على أكثر من (4)مليارات دولار دولار من المال العام العراقي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
آخر تحديث: 2 مارس 2024 - 2:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن أمين سر نقابة شركات البناء الإيرانية إرج كلابتونجي، اليوم السبت، أن الشركات العائدة لمجموعة شركات خاتم الانبياء المرتبطة بالحرس الثوري ومن ضمنها تصدير الخدمات الفنية والهندسية الإيرانية استحوذت على حوالي ملياري دولار من السوق العراقية من عام 2009 إلى عام 2015.
وحث إرج كلابتونجي بحسب وسائل إعلام إيرانية، شركات القطاع الخاص على اتباع خطط محكمة ومتينة للوصول إلى 20 مليار دولار في العراق، خاصة أن الشركات التركية باتت على أعتاب الاستثمار بـ 27 مليار دولار. وأوضح أمين سر نقابة شركات البناء الإيرانية، أن العراق فتحت أبوابها في عام 2015 أمام المقاولين الإيرانيين، حيث فاز مقاولو القطاع الخاص بمشاريع بقيمة ملياري دولار عن طريق الدخول في المناقصات بدعم من حكومتنا في العراق هناك . وهذا يدل على أنه إذا كان هناك سوق نشط بجوار إيران، فيمكن للشركات الإيرانية أن تستحوذ عليه من المنافسين الإقليميين عبر التنسيق اللازم. وتعمل شركات تصدير الخدمات الفنية والهندسية الإيرانية في عدة دول ، لكن الحجم الأكبر من نشاط هذه الشركات بين 2012 و2016 كان في العراق.وسجلت الشركات الإيرانية المرتبطة بالحرس الثوري في العراق عقودا بقيمة نحو أربعة مليارات دولار، منها ملياران دولار تتعلق بشركة “مبنا” والباقي يتعلق بمقاولين من القطاع الخاص. لكن منذ عام 2016، عندما دخل داعش إلى العراق، قلّ نشاط الشركات الإيرانية في هذا البلد.وحصلت 38 شركة تابعة للقطاع الخاص خلال تلك الفترة، وفق ما ذكر كلابتونجي، على 57 مشروعا في العراق، منها 3.1 مليارات دولار جنوب العراق، و235 مليون دولار في السليمانية، ونحو 400 مليون دولار في أربيل.وذكر هذا المسؤول أن أكبر أنشطة هذا القطاع تستهدف وزارة البناء والإسكان والبلدية في العراق بحوالي 452 مليون دولار. وفي تصنيف أفضل 250 مقاولا في العالم خلال عام 2020، جاءت الصين بـ74 شركة، وتركيا بـ 44 شركة، وإيران بشركتين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
وزارة التجارة:لدينا “رغبة “بزيادة حجم الصادرات التركية للعراق إلى أكثر من (14) مليار دولار سنوياً
آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة التجارة، الثلاثاء، وجود رغبة عراقية – تركية لزيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين.ونقل الإعلام الرسمي عن الناطق الرسمي لوزارة التجارة، محمد حنون، في تصريح صحفي، إن “هناك رغبة عراقية – تركية لزيادة حجم الصادرات التركية للعراق، الذي تجاوز 14 مليار دولار، بحسب إحصائيات وزارة التجارة التركية والمركز التجاري الدولي”، موضحًا، أن “حجم التبادل يشهد نموًا مطردًا بفضل المكانة الاقتصادية العالمية لتركيا”.وتابع حنون، أن “وزارة التجارة، بصفتها رئيسة اللجنة العراقية – التركية المشتركة، عملت بالتنسيق مع القطاعات الحكومية والوزارات كافة على إعداد ملف متكامل يتضمن آليات وتطبيق إجراءات جديدة تسهم في تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين”.وأوضح، أن “هناك رغبة واضحة من القطاعات العراقية، سواء الحكومية أو الخاصة، في زيادة حجم التبادل التجاري، لما لذلك من أثر كبير في تطوير العلاقات، وحاجة العراق إلى الخبرات التركية، خاصة في مجالات الاستثمار والصحة والإنشاءات والزراعة”، لافتًا إلى، أن “العراق يتطلع اليوم إلى إعادة النهوض بالقطاع الزراعي، وهناك دعم حكومي كبير في هذا الاتجاه”.وأشار حنون إلى، أن “هناك خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز العلاقات بما يخدم مصلحة العراق أولًا، وقد تم إعدادها بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات العراقية”، معربًا عن الأمل بأن يشكّل اللقاء العراقي – التركي المرتقب في أيار المقبل في أنقرة، واللقاء المتوقع لاحقًا في بغداد، خريطة طريق جديدة تسهم في تنمية العلاقات الثنائية وترسي أسسًا صحيحة لدفع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري في مختلف المجالات.وفي ما يتعلق باللجنة العراقية – التركية المشتركة، لفت حنون إلى أن “اللجنة عقدت آخر اجتماعاتها في أنقرة، بناءً على رغبة الحكومتين، وناقشت ملفات اقتصادية وتجارية وقطاعات متنوعة أخرى، وهي الآن بصدد وضع خريطة طريق لتعزيز العلاقات الثنائية بشكل أفضل، مع وجود التزام من كلا الطرفين بحضور اجتماعات اللجنة، التي تعد بوابة أساسية لتطوير العلاقات بين البلدين”.