مسؤولة بتسجيل عقاري المقدادية تبيع سندات بالاتفاق مع المعقبين وكتاب العرائض
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن مسؤولة بتسجيل عقاري المقدادية تبيع سندات بالاتفاق مع المعقبين وكتاب العرائض، بغداد المسلة الحدث أفادت دائرة التحقيقات بضبط حالات بيع سندات عقاراتٍ وأدويةٍ خلاف المنشأ والنوع المثبت، إضافة إلى عدم انتظام قرابة 50 .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسؤولة بتسجيل عقاري المقدادية تبيع سندات بالاتفاق مع المعقبين وكتاب العرائض، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/المسلة الحدث: أفادت دائرة التحقيقات بضبط حالات بيع سندات عقاراتٍ وأدويةٍ خلاف المنشأ والنوع المثبت، إضافة إلى عدم انتظام قرابة (50) محاضراً بالدوام في إحدى المدارس طيلة أربع سنواتٍ، وتلاعبٍ وتزويرٍ في منح قروضٍ من مصرفٍ حكوميٍّ في محافظة ديالى.
الدائرة أشارت إلى ضبط مسؤولة التسجيل بملاحظيَّة التسجيل العقاري في المقداديَّة وبحوزتها (12 سند عقار نموذج 25) و (9 بيان نموذج 59) ومعاملات مع مبالغ ماليَّةٍ في حقيبتها الشخصيَّة، مُبيّنةً ضبط بياناتٍ ومعاملاتٍ لدى كُتَّاب العرائض، بعد ورود معلوماتٍ عن قيام مُوظَّفين في المُلاحظيَّة ببيع سندات العقارات وفتح البيانات بمبالغ كبيرةٍ بالاتفاق مع المُعقّبين وكُتَّاب العرائض بحجَّة عدم توفُّرها في الدائرة، مضيفة عرضها على القاضي المختص لغرض تقرير مصيرها.
وأضافت إنه تمَّ ضبط عجلتين نوع “براد” مع سائقيهما في منطقة الخالص على الطريق الرابط بين بغداد وإقليم كردستان، لافتةً إلى أنَّ العجلتين مُحمَّلتين بأدويةٍ مُتنوّعة من مناشئ استراليَّةٍ وهنديَّةٍ وأردنيَّةٍ، خلاف ما مثبت في الأوراق من حيث المنشأ ونوع المواد، لافتةً إلى استخدام كتبٍ مُزوَّرةٍ مزعومٍ صدورها عن وزارة الصحَّة، في حين إنَّ الأدوية تعود لمذخرٍ أهليٍّ في بغداد.
وأوضحت إنَّه بالانتقال إلى إحدى المدارس الإعداديَّة في المقداديَّة تمَّ ضبط سجلي الحضور والانصراف للعام الدراسي (2022- 2023)؛ لعدم انتظام المحاضرين البالغ عددهم (48) بالدوام الرسميّ منذ العام 2019 ولغاية العام الحالي، وفي ديوان المحافظة – قسم الأملاك تمَّ ضبط أصل عقدٍ مُبرمٍ بين المُحافظة وأحد المُستأجرين لقطعة أرضٍ، على خلفيَّة قيام المستأجر بوضع مُشيداتٍ على الأرض التي تمَّ التعاقد لإنشاء مشتلٍ لبيع الأشجار ونباتات الزينة عليها، خلافاً للعقد.
وتابـعـت الدائـرة إنَّه تمَّ تنـفـيذ عمليَّتي ضـبطٍ مُنفصلتين في المـصـرف الـزراعيّ في المقداديَّة، أسفرتا عن ضبط أصل معاملتي قرضٍ لشراء آلياتٍ زراعيَّةٍ وحفر بئرٍ ارتوازي، مُؤكّدة أنَّه تمَّ تنظيم إحدى المُعاملات دون علم المقترض، وعدم تنظيم كفالةٍ ضامنةٍ أو سند تعهُّدٍ، وتمَّ منح القرض بناءً على كمبيالةٍ مُصوَّرةٍ، فيما تمَّ صرف القرض الثاني دون علم الكفيل أو موافقته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الم
إقرأ أيضاً:
الابن يسرق والأم تبيع.. فك لغز "عصابة الذهب" في العراق
تمكّنت الأجهزة الأمنية العراقية من فك لغز سلسلة سرقات محيرة ضربت مدينة النجف في الفترة الأخيرة، واستهدفت بشكل رئيسي المصوغات الذهبية وممتلكات أخرى ثمينة.
وبحسب بيان صدر اليوم السبت عن قيادة شرطة محافظة النجف، أعلنت السلطات عن إلقاء القبض على متهم بتنفيذ 10 عمليات سرقة، تنوعت مسروقاتها بين الحلي الذهبية، والدراجات النارية، ومقتنيات شخصية أخرى.
صدمة في التفاصيلغير أن المفاجأة الكبرى لم تكن فقط في عدد السرقات أو نوعيتها، بل في الكيفية التي أُديرت بها هذه العمليات، والتورط العائلي غير المتوقع الذي تم الكشف عنه خلال التحقيقات.
فبحسب البيان الرسمي، لم يكن المتهم يعمل بمفرده كما هو شائع في مثل هذه القضايا، بل كان يتلقى دعماً مباشراً من والدته، التي كانت تتولى مهمة تصريف وبيع المسروقات بعد تنفيذ السرقات.
العراق: القبض على قاتل عائلة كاملة أثناء الهروب متنكراً - موقع 24ألقت الشرطة العراقية القبض على قاتل ارتكب جريمة مروعة راح ضحيتها عائلة كاملة في محافظة ميسان، وذلك بعد نجاحه في الهروب إلى العاصمة بغداد متنكراً بزي مختلف، محاولاً تضليل الجهات الأمنية.
هذه الشراكة "العائلية" غير الاعتيادية ساعدت في التمويه على نشاطاته الإجرامية لفترة من الزمن، إذ كانت الأم تُقدّم غطاءً خفياً لا يُلفت الأنظار، وتقوم ببيع المصوغات في الأسواق أو عبر وسطاء، لتبدو الأمور وكأنها معاملات طبيعية.
وأشار البيان إلى أن تعقب المتهم استغرق بعض الوقت، نظراً لحرصه على عدم ترك أدلة تقود إليه، لكن التحقيقات الموسعة، والتنسيق بين الفرق الميدانية والتحليل الجنائي، قادت في النهاية إلى الإيقاع به، وكشف العلاقة التي تربطه بوالدته كمساعدة رئيسية في هذه العمليات.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما، حيث جرى تحويلهما إلى الجهات القضائية المختصة لمواصلة التحقيق، تمهيداً لمحاكمتهما، وفقاً للقانون العراقي.