أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيزور تركيا.

وخلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي، قال المالكي في كلمته إن الرئيس الفلسطيني سيزور تركيا يوم الثلاثاء، 5 مارس الجاري.

ولفت المالكي إلى أن “الحكومة الوحيدة المخولة والشرعية التي ستعمل في غزة من الآن فصاعدا هي الإدارة الفلسطينية، وستكون هناك إدارة فلسطينية في غزة، كما هو الحال في الضفة الغربية”.

كما أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان في كلمته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي أمس أن تركيا مستعدة للعمل كضامن في غزة.

ووصف الرئيس أردوغان ما يحدث في غزة بأنه “محاولة إبادة جماعية”، وقال:”يمكن لحكومة نتنياهو أن تواصل سياسات الإبادة بشكل متهور كما فعلت بالأمس-خلال توزيع المساعادت في شارع الرشيد-، والقوى الغربية شريك في إراقة الدماء بسياساتها المنافقة المتمثلة في (اتبع كلب الصيد، واهرب من الأرنب).

وأشار أردوغان إلى أنه إذا لم يتم دعم التصريحات بالفعل، فلن يتوقف الظلم في فلسطين، ولا ثقة في القانون الدولي.

Tags: أردوغانتركياغزةفلسطينمحمود عباس

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان تركيا غزة فلسطين محمود عباس فی غزة

إقرأ أيضاً:

مفاوضات مباشرة الأسبوع المقبل بين الكونغو ومتمردي 23 مارس

تنطلق في لواندا الثلاثاء المقبل مفاوضات سلام مباشرة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ومتمردي حركة "23 مارس" التي سيطرت على مساحات واسعة من شرق الكونغو، بحسب ما أعلنت الرئاسة الأنغولية الأربعاء.

وتسعى أنغولا إلى التوسط في وقف إطلاق نار دائم وتهدئة التوتر بين الكونغو ورواندا المجاورة المتهمة بدعم جماعة المتمردين التي يقودها منتمون لعرقية التوتسي. وتنفي رواندا هذه الاتهامات.

وأعلنت أنغولا أمس الأربعاء أنها ستحاول التوسط في المحادثات المباشرة.

ودأبت حكومة الكونغو على رفض إجراء محادثات مع حركة متمردي 23 مارس، واكتفت بالقول أمس إنها علمت بالمبادرة الأنغولية.

وقالت تينا سلامة المتحدثة باسم رئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي إن الحكومة تلقت دعوة من أنغولا، لكنها لم تؤكد مشاركتها.

وتباهى برتراند بيسيموا زعيم حركة "23 مارس" في منشور على منصة إكس بإجبار تشيسيكيدي على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، قائلا إن هذا هو "الخيار المتحضر الوحيد لحسم الأزمة الحالية التي تفاقمت بشدة منذ يناير/كانون الثاني".

واستولى المتمردون على أكبر مدينتين في شرق الكونغو منذ يناير/كانون الثاني في تصعيد لصراع مستمر منذ فترة طويلة.

وترجع جذور الصراع إلى الإبادة الجماعية التي حدثت في رواندا عام 1994، وامتداد تلك التداعيات إلى الكونغو والصراع من أجل السيطرة على الموارد المعدنية الهائلة فيها.

إعلان

وقالت حكومة الكونغو إن 7 آلاف شخص على الأقل لاقوا حتفهم في القتال منذ يناير/كانون الثاني. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 600 ألف شخص على الأقل نزحوا بسبب القتال منذ نوفمبر/تشرين الثاني.

وتوجد قوات لدول مجاورة، تشمل جنوب أفريقيا وبوروندي وأوغندا، في شرق الكونغو، مما يثير مخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة تعيد إلى الأذهان حروب الكونغو في تسعينيات القرن الـ20 وأوائل القرن الـ21 التي أسفرت عن مقتل ملايين الأشخاص.

ومنطقة شرق الكونغو غنية باحتياطيات هائلة من المعادن الإستراتيجية مثل الكولتان والكوبالت والنحاس والليثيوم، وهي الموارد التي تشكل عنصرا أساسيا في سباق العالم لتطوير التكنولوجيا الجديدة والطاقة الخضراء.

مقالات مشابهة

  • تركيا تتحول إلى مركز العالم
  • بينها العراق.. الكشف عن رحلات سرية لطائرة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
  • أردوغان يؤكد اقتراب بلاده من هدفها المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب
  • بلومبيرج: أردوغان يستغل قوة تركيا في الناتو مع التراجع الأمريكي
  • بولندا: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أصبح واقعيًا
  • أردوغان عن الاتحاد الأوروبي: لن يتمكن من عكس تراجع نفوذه دون عضوية تركيا
  • الأسبوع المقبل.. صرف مرتبات شهر مارس 2025
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي يعكس التزام مصر الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
  • محللون: تركيا قد تكون شريكاً رئيسياً في هيكلة الأمن الأوروبي
  • مفاوضات مباشرة الأسبوع المقبل بين الكونغو ومتمردي 23 مارس