تقرير: الصين تكافح للتخلص من علامات الاقتصاد المضطرب
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تقلص نشاط المصانع في الصين للشهر الخامس، حيث تستمر المؤشرات الاقتصادية في البلاد في إظهار علامات التراجع، وفق تقرير من مجلة “نيوزويك”.
وينقل التقرير أن المؤشر الرسمي للتصنيع في البلاد (PMI) لشهر فبراير بلغ 49.1، وهو انخفاض طفيف عن 49.2 في يناير، ما يمثل الشهر الخامس من التراجع.
وبينما يعاني الاقتصاد الصيني تباطؤ نشاط المصانع، فإن الضغط يتصاعد على الرئيس شي جين بينغ لاتخاذ إجراءات حاسمة لتحفيز النمو، قبل أيام من افتتاح المؤتمر الشعبي الوطني الثلاثاء.
ويبدأ المؤتمر وسط تحديات اقتصادية، بما في ذلك تباطؤ متعدد السنوات في قطاع العقارات، وترسخ الانكماش وتراجع معنويات المستثمرين وهو ما أظهره انخفاض قياسي في الاستثمار الأجنبي.
يهدف المسؤولون إلى مواجهة هذه المشاكل الاقتصادية من خلال التركيز على استثمارات التصنيع والبنية التحتية الراقية.
وسيجمع الاجتماع السنوي في بكين الآلاف من المندوبين من جميع أنحاء البلاد، حيث سيحدد الحزب الشيوعي الصيني أهداف النمو الاقتصادي، وخطط التحفيز المالية، والإنفاق العسكري، وتغييرات كبار الموظفين وأولويات السياسة الأخرى لهذا العام.
وعلى الرغم من انخفاض طفيف في أنشطة البناء والعقارات، ازدهرت قطاعات مثل تقديم الطعام والنقل والترفيه، خاصة مع سفر الملايين خلال عطلة رأس السنة القمرية، والتي بدأت في 10 فبراير من هذا العام.
ساهم التأثير الموسمي للعام القمري الجديد، والذي أدى إلى إغلاق المصانع مع عودة العمال إلى الوطن، في تباطؤ قطاع التصنيع.
أفادت رويترز الجمعة أن دراسة استقصائية أجراها مركز “Caixin/S&P Global” كشفت أن هناك انتعاش اقتصادي غير متساوي في الصين، إذ ازدهر الاستهلاك وتراجع التصنيع ما يضغط على السلطات لاتخاذ تدابير وإصلاحات جادة لتأمين إمكانات النمو على المدى الطويل في البلاد.
على الرغم من بعض العلامات الإيجابية لجانب الاستهلاك، تشير المؤشرات الاقتصادية بشكل عام إلى أن المستهلكين الصينيين يظلون حذرين.
وتواجه الصين صعوبة في إنعاش النمو فيما تشهد البلاد تراجعا في قطاع العقارات وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، وذلك إضافة إلى التباطؤ العالمي الذي أثر على الطلب على السلع من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وسجلت الصين العام الماضي واحدا من أسوأ معدلات النمو السنوي منذ العام 1990، ما قلل الآمال في تحقيق انتعاش اقتصادي سريع بعد رفع القيود الصارمة التي فُرضت بسبب كوفيد في أواخر العام 2022.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يزور شركة الدقهلية للغزل والنسيج ويتابع موقف المصانع الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، شركة الدقهلية للغزل والنسيج "ديتكس" التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، للوقوف على آخر مستجدات أعمال التطوير الجارية والموقف التنفيذي للمصانع الجديدة، وذلك خلال جولته بمحافظة الدقهلية، وفي إطار المتابعة الدورية والميدانية للمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
تفقد المهندس محمد شيمي، مصنع الغزل القائم حيث تابع عمليات ومراحل الإنتاج، كما قام بجولة في مختلف المواقع التي يشملها مشروع التطوير والذي يقام على مساحة نحو 35 ألف متر، ويتضمن مصانع جديدة للتفصيل والتريكو والصباغة، بالإضافة إلى مركز التدريب والمخازن، بحضور الدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للغزل والنسيج.
تابع الوزير تقدم نسب الإنجاز في تنفيذ المصانع والأعمال الإنشائية والتقى ممثلي شركات المقاولات المنفذة للمشروع وراجع الجداول الزمنية بعد ضغط التوقيتات المحددة لإنهاء الأعمال، والطاقات الإنتاجية المستهدفة سنويا بعد التطوير، والبالغة حوالي 14.5 مليون قطعة ملابس و 8 آلاف طن غزول و6 آلاف طن أقمشة تريكو.
شدد المهندس محمد شيمي على ضرورة الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة للانتهاء من المصانع الجديدة مع رفع كفاءة وتأهيل المصانع القائمة، وتطبيق معايير الجودة في المنتجات، واشتراطات السلامة والصحة المهنية وتحسين بيئة العمل، مشيدا بجهود العاملين ومؤكدا على الاهتمام بتدريبهم وتنمية مهاراتهم.