مدير مستشفى غزة الأوروبي يحذر من تفشي الأمراض
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال يوسف العقاد مدير مستشفى غزة الأوروبي، إن شلال الدم الفلسطيني العربي لا يزال يجري، ولم يعد أي جزء في غزة آمن، والاستهدافات مستمرة سواء بالمدفعية أو الطائرات المقاتلة أو الطائرات المسيرة أو القناصة المنتشرين في كل مكان.
وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أنه لم يسلم منهم حتى الحيوانات، وقاموا باستهداف الأبرياء وهم يلهثون خلف رغيف خبز، كانوا يتلقون المساعدات حين فتح الاحتلال النار عليهم بدم بارد، واستشهد 110 شهداء وجرح المئات، بينما يدعي الاحتلال أنهم قتلوا دهسا.
وأكد عدم توافر الطاقة السريرية، ولا يوجد سرير واحد، بالإضافة إلى نقص حاد في الأدوية، كما أن الاحتلال منع وصول الطواقم الطبية للمستشفيات بواسطة استهداف السيارات التي تنقلهم، مردفا: "المستشفيات في أسوأ حالاتها، وهناك أمراض تنتشر مثل التهاب الكبد الوبائي a، التهاب السحايا، لعدم وجود مياه الشرب الصالحة، وتحلل وتعفن الجثث".
ولفت إلى أن آلاف الجثث ما زالت تحت الأنقاض جراء منع الاحتلال طواقم الدفاع المدني الوصول للمنازل المهدمة.
كما أشار إلى عودة مجمع الشفاء الطبي بالقطاع لتقديم الخدمات الطبية بالحد الأدنى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التهاب الكبد الوبائي مجمع الشفاء الطبي مستشفى غزة الأوروبي
إقرأ أيضاً:
"أفريقيا نيوز": استمرار تفشي وباء جدري القردة في العالم.. وتسجيل 124 ألف إصابة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد موقع "أفريقيا نيوز" الإخباري الأفريقي استمرار تفشي وباء الجدري الناجم عن فيروس جدري القرود (مبوكس) في جميع أنحاء العالم حيث أدى هذا التطور الناجم عن سلالة الفيروس الجديدة المعروفة باسم "كليد آي بي" إلى إصابة أكثر من 124 ألف شخص بينهم 272 حالة وفاة وذلك بحلول نهاية عام 2024 وتم الإبلاغ عن هذه الحالات في نحو 100 دولة ومنطقة حول العالم.
وذكر موقع «أفريقيا نيوز» الإخباري الأفريقي، اليوم الإثنين، أن وباء الجدري يتركز بشكل رئيسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وأوغندا، ثم انتشر إلى العديد من الدول في أفريقيا، بما في ذلك كينيا ورواندا وزامبيا التي أبلغت عن انتقال الفيروس على مستوى المجتمع.
وأضاف الموقع، أنه تم تحديد حالات مرتبطة بالسفر في زيمبابوي، مشيرًا إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تظل تواجه عبئا كبيرًا بسبب مرض الجدري المائي، ويشكل تصاعد العنف الذي تواجهه البلاد تحديات إضافية للاستجابة للفيروس.
بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن 38 حالة مرتبطة بالسلالة الأولى من الفيروس في 13 دولة خارج أفريقيا، ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حتى الآن، مثل تايلاند والمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية.
يذكر أن، تفشي المرض بدأ في الكونغو بانتشار سلالة متوطنة تعرف باسم «كليد 1»، لكن يبدو أن السلالة الجديدة، المعروفة باسم «كليد آي.بي»، تنتشر بسهولة أكثر من خلال المخالطة الروتينية عن قرب، لاسيما بين الأطفال.
والجدري مرض ينتقل من خلال الاتصال عن قرب، ويسبب أعراضا تشبه الإنفلونزا، وحبوبا ممتلئة بالصديد ومعظم حالات الإصابة تكون خفيفة لكنها يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، وهو مرض متوطن في أجزاء من أفريقيا منذ عقود، بعد اكتشافه لأول مرة في الإنسان بجمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970.
وانتشرت سلالة أكثر اعتدالا من الفيروس فيما يزيد على 100 دولة في عام 2022، من خلال الاتصال الجنسي في الغالب، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة ذات أهمية دولية، وهذا أعلى مستوى من التحذير لدى المنظمة.