اليمن: غرق السفينة "روبيمار" يهدد بكارثة بيئية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تعرضت السفينة البريطانية "روبيمار" للغرق في منطقة البحر الأحمر بسبب الظروف الجوية السيئة والرياح الشديدة التي تسود المنطقة بعد مضي أسبوعين على استهدافها من قبل الحوثيين.
أعلنت خلية الأزمة التي أنشأتها الحكومة اليمنية للتعامل مع حادثة "روبيمار"، في بيان صادر اليوم السبت، غرق السفينة أمس.
كما حذرت من وقوع كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية وبحر الأحمر، مشيرة إلى أن هذه النتيجة كانت متوقعة نتيجة ترك السفينة لمصيرها لمدة تزيد عن 12 يومًا دون التجاوب مع مناشدات الحكومة لتفادي الكارثة.
وشددت أيضًا على أنها في حالة انعقاد دائم لمناقشة الخطوات التالية وتحديد أفضل السبل للتعامل مع التداعيات والتصدي للكارثة البيئية الناجمة عن الحادثة.
وجاء هذا بعد إعلان وزارة الخارجية اليمنية أمس الجمعة أنها فوجئت بتعرض محيط السفينة البريطانية المنكوبة قبالة سواحل المخا لقصف جوي جديد من قبل الحوثيين، مما أسفر عن مقتل وفقدان بعض الصيادين اليمنيين بسبب غرق زورقهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روبيمار البحر الاحمر الحوثيين
إقرأ أيضاً:
“الهلال الأحمر” تطلق حملة كسوة الشتاء في محافظة شبوة اليمنية
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، صباح اليوم، حملة “كسوة الشتاء” في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي تجتاح المحافظة.
وتأتي هذه الحملة، استجابة فورية لاحتياجات السكان المتضررين من موجة البرد في عدد من مناطق محافظة شبوة، وتعكس التزام “الهلال الأحمر الإماراتي” بمبدأ التضامن الإنساني ورعاية الفئات الأكثر حاجةً في المجتمع.
وأشاد الشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الإنتقالي الجنوبي، بالجهود الإنسانية والإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن، عبر ذراعها الإنساني والخيري “هيئة الهلال الأحمر الإماراتي” في تقديم المساعدات الإنسانية للأسر الأشد فقراً والمتضررين من موجة البرد القارس الذين يواجهون ضروفاً معيشية صعبة، وبما يسهم في تخفيف العبء عن المواطنين هناك، وتحسين ظروف حياتهم.
بدوره، أوضح ماجد بن سريع مدير الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، أن هذه الحملة تتضمن توزيع الألبسة الشتوية والبطانيات على النازحين والبدو الرحل والأسر الأشد فقراً، الذين يقطنون في المناطق النائية والصحراوية في المحافظة، متوقعا أن يستفيد منها 1520فرداً.
من جانبهم، عبر المستفيدون من هذه المساعدات عن شكرهم وامتنانهم للهلال الأحمر الإماراتي على دعمه المستمر ومساهمته في تخفيف معاناتهم، وأكدوا أن هذه المساعدات ستسهم في توفير الحماية والدفء لأطفالهم خلال فصل الشتاء.وام