ليبيا – أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تعيين ستيفاني خوري من الولايات المتحدة نائبة للممثل الخاص للشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

المكتب الإعلامي للبعثة الأممية، أشار إلى أن خوري ستتولى المنصب خلفا لريزيدون زينينغا من زيمبابوي، والذي يدين له الأمين العام بالامتنان على خدمته المتفانية في ليبيا.

ونوهت البعثة إلى أن نائبة الممثل الخاص المعينة تأتي إلى هذا المنصب بأكثر من 30 عامًا من الخبرة في دعم العمليات السياسية، ومحادثات السلام والوساطة في حالات النزاع وما بعد النزاع، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها تتوفر على تجربة تفوق 15 عامًا من العمل مع الأمم المتحدة في العراق ولبنان وليبيا والسودان وسوريا واليمن.

وأفادت البعثة بأن خوري شغلت مؤخرًا منصب مديرة الشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان،وقبل انضمامها إلى الأمم المتحدة، عملت كزميلة باحثة في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية ومع عدد من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة “البحث عن أرضية مشتركة” Search for Common Ground.

وبحسب البعثة،حصلت خوري على درجة الدكتوراه في الفقه القانوني ودرجة البكالوريوس في الآداب في الحكومة من جامعة تكساس بالولايات المتحدة وتتحدث اللغتين العربية والإنجليزية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مواكبة المغاربة المقيمين بالخارج بـ 272 عضواً في بعثة دينية خلال رمضان 2025

في إطار مواكبتها الدينية للمغاربة المقيمين بالخارج خلال شهر رمضان المبارك، أعلنت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج عن إيفاد بعثة مكونة من 272 عضواً إلى عدة دول، وذلك خلال الفترة من 27 فبراير إلى 1 أبريل 2025.

وتتكون البعثة من مجموعة من الأئمة والوعاظ الأكفاء، بينهم 38 أستاذًا جامعيًا، و39 واعظًا حاملاً لشهادة الدكتوراه، و44 واعظًا حاملاً لشهادة الماجستير، إلى جانب 60 واعظًا مكلفين بالخطبة وتقديم حصص لحفظ القرآن الكريم، و31 إمامًا سيتولون أداء صلاة التراويح. ويهدف هذا الوفد إلى تقديم الدعم الديني للجالية المغربية في مختلف البلدان خلال الشهر الفضيل.

وسيتم توزيع أعضاء البعثة بحسب احتياجات المغاربة في الخارج، حيث سيشارك 75 عضوًا في فرنسا، و40 في ألمانيا، و33 في هولندا، و38 في إسبانيا، و27 في إيطاليا، و33 في بلجيكا، بالإضافة إلى حضور بعثة صغيرة في كندا، الولايات المتحدة، السويد، إنجلترا، هنغاريا، النرويج، وأيسلندا.

منذ عام 1992، تنظم مؤسسة الحسن الثاني هذه العمليات الدينية التي تشمل تقديم الدعم للجمعيات والمساجد المغربية بالخارج، وتنظيم ندوات ومباريات لحفظ وتجويد القرآن الكريم، فضلاً عن تخصيص الجوائز التقديرية لتحفيز أبناء الجالية على الاهتمام بالجانب الديني. وتستهدف المؤسسة تلبية الحاجيات الدينية المتزايدة للجالية المغربية، مع الحرص على متابعة المستجدات والمتطلبات الميدانية وتوفير أفضل الدعم الديني خلال شهر رمضان.

وفي سياق متصل، ستنظم المؤسسة يوم الثلاثاء 25 فبراير في الرباط لقاءً لتقديم برنامجها الخاص بـرمضان 2025، بحضور 50 عضوًا من البعثة، بهدف عرض التفاصيل والخطوط العريضة لهذه العملية.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • خوري: الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم لضمان «نزاهة وشفافية» الانتخابات
  • رئيس بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق: السودان يتمزق أمامنا وإنضمام خبير لفريقي لوقف تدفق الاسلحة
  • بعثة إيران ترد على العرض المتعمد لطائرة شاهد المسيّرة في أمريكا
  • مواكبة المغاربة المقيمين بالخارج بـ 272 عضواً في بعثة دينية خلال رمضان 2025
  • سفارة المملكة في الولايات المتحدة تحتفل بيوم التأسيس
  • الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها
  • المبعوثة الأممية الجديدة: لن ندخر أي جهد لإحلال السلام في ليبيا
  • «الباعور» يستقبل «مبعوثة الأمم المتحدة» الجديدة إلى ليبيا
  • تيتيه تصل إلى طرابلس لتولي مهام رئاسة البعثة الأممية رسمياً