صحيفة المرصد الليبية:
2025-07-29@08:27:23 GMT

هل إصابة الشامة تؤدي إلى السرطان؟

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

هل إصابة الشامة تؤدي إلى السرطان؟

روسيا – أجابت الدكتورة سونا إيساكوفا أخصائية طب الأورام على سؤال ما إذا كانت إصابة الشامة يمكن أن تؤدي إلى تطور السرطان.

وتشير الخبيرة في حديث لصحيفة “إزفيستيا” إلى أن الاعتقاد الشائع أن تكرر إصابة الشامة قد يؤدي إلى تطور السرطان هو اعتقاد خاطئ. لأنه لا توجد إلى الآن أي إثباتات طبية بهذا الشأن. ومع ذلك يجب دائما مراقبة حالة الشامات.

وتقول: “عند ملاحظة أي تغييرات في الشامة يجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية، الذي سيدرس الشامة بعناية باستخدام منظار الجلد -جهاز يسمح بفحص الجلد باستخدام ضوء معين ودرجة تكبير محددة”.

وتشير الخبيرة إلى أن سرطان الجلد يبدو في بعض الأحيان وكأنه شامة. لذلك توصي بمراقبة حالة الشامات ذاتيا وبصورة دورية والاتصال بالطبيب عند ملاحظة أي تغير في لونها أو شكلها أو أصبحت متعددة الألوان أو بدأت تتوسع بسرعة، أو أصبحت حدودها غير متساوية أو إذا ظهرت عليها العقد.

وتقول: “لتقليل خطر تطور الشامة إلى ورم خبيث، من الضروري استخدام واقي الشمس على مدار السنة، وكذلك تجنب التعرض لجهاز تسمير البشرة. وتوصى بتجنب أشعة الشمس المباشرة في الصيف من الساعة 10 صباحا حتى 4 مساء، لأن تأثير الأشعة فوق البنفسجية خلال هذه الفترة هو أكثر عدوانية، ويمكن إزالة الشامة فقط لأسباب تجميلية، والاستثناء هو الشامات العملاقة التي تشغل أكثر من 5 بالمئة من مساحة الجسم، حيث أن خطر تطورها إلى سرطان الجلد يمكن أن يصل إلى 20 بالمئة، وكذلك إذا اكتشف طبيب الأمراض الجلدية أثناء الفحص علامات مشبوهة قد تشير إلى الإصابة بالسرطان”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المملكة تُعلن خلوها رسميًا من مرض أنيميا الخيل المعدي

الرياض

في إنجاز جديد يعكس التزام المملكة بالمعايير الدولية في مجال الصحة الحيوانية، أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) رسميًا اعتماد خلو المملكة من مرض أنيميا الخيل المعدي، وذلك بعد تقييم فني دقيق أجرته للملف الذي أعده المركز الوطني “وقاء”.

ويأتي هذا الاعتراف الدولي تتويجًا للجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة في متابعة الأوبئة الحيوانية، وتعزيز الإجراءات الوقائية، وضمان بيئة صحية وآمنة للثروة الحيوانية.

وقد أوضح مركز “وقاء” أن الإعلان يترجم مستوى التنسيق العالي مع الشركاء الإقليميين والدوليين، ويعكس حرص المملكة على دعم قطاع الخيل وتسهيل حركته وتنقلاته بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.

من جهته، أكد الدكتور سند بن سالم الحربي، رئيس قطاع الصحة الحيوانية بالمركز، أن هذه الخطوة تعزز من كفاءة النظام البيطري الوطني، وتفتح آفاقًا أوسع لحركة التبادل التجاري مع الدول الأخرى، من خلال تطوير واعتماد الشهادات الصحية وفق أحدث المعايير الدولية.

وأشار الحربي إلى أن المركز يعمل بشكل مستمر على تنفيذ برامج رقابية واستباقية للحد من انتشار الأمراض الوبائية، بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة كمرجع إقليمي في مجال صحة الحيوان، خصوصًا في ما يخص أمراض الفصيلة الخيلية التي تؤثر على إقامة السباقات الدولية أو تنقل الخيول.

الجدير بالذكر أن المنظمة العالمية لصحة الحيوان، التي كانت تُعرف سابقًا بالمكتب الدولي للأوبئة (OIE)، تأسست عام 1924، وتركز على تعزيز الشفافية في تبادل المعلومات حول الأمراض الحيوانية، وتحسين صحة الحيوان عالميًا من أجل مستقبل أكثر أمانًا واستدامة.

مقالات مشابهة

  • طرق العناية ببشرة الوجه بعد الولادة
  • الأهلي يتوصل لاتفاق مع الخليج لضم أبو الشامات
  • الصحفيين تطلق استطلاعًا شاملًا عن الأمراض المزمنة والخطرة
  • احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
  • عاجل | جيروزاليم بوست عن مصدر: مسؤولون بإدارة ترامب يرون الوقت مناسبا لصفقة شاملة تؤدي لإطلاق كل الرهائن وإنهاء الحرب
  • كيف يسهم التغير المناخي في انتشار الأوبئة والجوائح؟
  • المملكة تُعلن خلوها رسميًا من مرض أنيميا الخيل المعدي
  • أضرار لا يعرفها البعض عن مخاطر الإيربودز
  • استشاري: لا خوف من القطط المنزلية على البشرة
  • كيف تتصرف إذا اصبت بعضة قطة أو كلب؟