صحيفة المرصد الليبية:
2025-03-28@06:32:38 GMT

هل إصابة الشامة تؤدي إلى السرطان؟

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

هل إصابة الشامة تؤدي إلى السرطان؟

روسيا – أجابت الدكتورة سونا إيساكوفا أخصائية طب الأورام على سؤال ما إذا كانت إصابة الشامة يمكن أن تؤدي إلى تطور السرطان.

وتشير الخبيرة في حديث لصحيفة “إزفيستيا” إلى أن الاعتقاد الشائع أن تكرر إصابة الشامة قد يؤدي إلى تطور السرطان هو اعتقاد خاطئ. لأنه لا توجد إلى الآن أي إثباتات طبية بهذا الشأن. ومع ذلك يجب دائما مراقبة حالة الشامات.

وتقول: “عند ملاحظة أي تغييرات في الشامة يجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية، الذي سيدرس الشامة بعناية باستخدام منظار الجلد -جهاز يسمح بفحص الجلد باستخدام ضوء معين ودرجة تكبير محددة”.

وتشير الخبيرة إلى أن سرطان الجلد يبدو في بعض الأحيان وكأنه شامة. لذلك توصي بمراقبة حالة الشامات ذاتيا وبصورة دورية والاتصال بالطبيب عند ملاحظة أي تغير في لونها أو شكلها أو أصبحت متعددة الألوان أو بدأت تتوسع بسرعة، أو أصبحت حدودها غير متساوية أو إذا ظهرت عليها العقد.

وتقول: “لتقليل خطر تطور الشامة إلى ورم خبيث، من الضروري استخدام واقي الشمس على مدار السنة، وكذلك تجنب التعرض لجهاز تسمير البشرة. وتوصى بتجنب أشعة الشمس المباشرة في الصيف من الساعة 10 صباحا حتى 4 مساء، لأن تأثير الأشعة فوق البنفسجية خلال هذه الفترة هو أكثر عدوانية، ويمكن إزالة الشامة فقط لأسباب تجميلية، والاستثناء هو الشامات العملاقة التي تشغل أكثر من 5 بالمئة من مساحة الجسم، حيث أن خطر تطورها إلى سرطان الجلد يمكن أن يصل إلى 20 بالمئة، وكذلك إذا اكتشف طبيب الأمراض الجلدية أثناء الفحص علامات مشبوهة قد تشير إلى الإصابة بالسرطان”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الهرمونات ودورها في تجديد شباب البشرة

ألمانيا – تعد شيخوخة الجلد عملية معقدة تتأثر بعوامل داخلية وخارجية، حيث تؤدي إلى تغيرات واضحة مثل التجاعيد وفقدان المرونة وظهور بقع تصبغية.

وبينما يُنظر إليها غالبا كمشكلة تجميلية، فإن تأثيراتها تمتد إلى الصحة العامة، إذ قد تضعف وظيفة الجلد كحاجز واق للجسم.

وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أن مجموعة من الهرمونات قد تساعد في حماية الجلد من علامات الشيخوخة، إذ أظهر الباحثون أن بعض هذه الهرمونات تمتلك إمكانات علاجية للحد من آثار الشيخوخة الخارجية، مثل التجاعيد والشيب، ما قد يفتح آفاقا في مجال مكافحة التقدم في العمر.

وأوضح البروفيسور ماركوس بوم، أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة مونستر في ألمانيا، أن الجلد لا يقتصر دوره على استقبال الهرمونات التي تتحكم في مسارات الشيخوخة، بل يعد أيضا أحد أهم الأعضاء المنتجة للهرمونات إلى جانب الغدد الصماء التقليدية.

وأوضحت الدراسة أن الجلد يعمل كعضو صماء نشط، حيث يفرز هرمونات وجزيئات إشارات تلعب دورا رئيسيا في تنظيم عمليات الشيخوخة. ولا يقتصر ذلك على طبقاته المختلفة، بل يشمل أيضا بصيلات الشعر، التي وصفها الباحثون بأنها “أعضاء صغيرة عصبية صماء تعمل بكامل طاقتها”.

ولفهم العلاقة بين الهرمونات وشيخوخة الجلد بشكل أعمق، استعرض الباحثون دراسات تناولت هرمونات رئيسية، مثل عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1 وهرمون النمو والإستروجينات والريتينويدات والميلاتونين.

وخلصت الدراسة إلى أن بعض هذه الهرمونات تلعب دورا أساسيا في تنظيم مسارات الشيخوخة، مثل تدهور النسيج الضام (المسبب للتجاعيد) وبقاء الخلايا الجذعية وفقدان الصبغة (المسبب لشيب الشعر).

ومن بين الهرمونات الواعدة، برز الميلاتونين كجزيء صغير عالي التحمل، حيث يعمل كمضاد أكسدة قوي ويساعد في تنظيم عملية الاستقلاب للميتوكوندريا (عضيّات خلوية تعرف باسم “محطات الطاقة” في الخلايا)، كما يقلل من تلف الحمض النووي ويثبط الالتهابات وموت الخلايا المبرمج.

كما شملت المراجعة أيضا هرمونات أخرى، مثل α-MSH والأوكسيتوسين والإندوكانابينويدات ومعدلات مستقبلات البيروكسيسوم المنشّطة (PPARs)، التي وُجد أن لها تأثيرات محتملة في إصلاح تلف الجلد الناتج عن الشيخوخة. فعلى سبيل المثال، يظهر α-MSH خصائص واقية للخلايا ومضادة للأكسدة، ويساعد في الحد من الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، التي ترتبط بظهور بقع الشمس والتغيرات الصبغية في الجلد والشعر.

وأكد بوم وزملاؤه أن التوسع في دراسة هذه الهرمونات قد يوفر فرصا لتطوير علاجات جديدة لمكافحة شيخوخة الجلد والحد من آثارها.

نشرت الدراسة في مجلة Endocrine Reviews.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • دراسة: الوشم يضاعف خطر الإصابة بالسرطانات القاتلة!
  • خطأ طبي يعرض امرأة لأحد أخطر الأمراض المعدية في العالم
  • دور غير متوقع لسكر الغلوكوز في بناء الأنسجة
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة القصف إلاسرائيلي إلى أكثر من 50 ألفا و208
  • لماذا يجب غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها ؟
  • الهرمونات ودورها في تجديد شباب البشرة
  • "الصحة": أكثر من 50 ألف قتيل في غزة
  • مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط خلال المؤتمر: في ‏لحظة فارقة وخاصة فيما يتعلق بواحدة من أهم وأصعب التحديات التي ‏نواجهها وهي نقص أدوية السرطان وتأثيره الكارثي على حياة آلاف ‏المرضى وعائلاتهم في مختلف أنحاء البلاد؛ لقد أصبح هذ
  • استفاد منها أكثر من 110 طفل.. تدشين مشروع كسوة العيد لأطفال السرطان
  • السودان: تسجيل أكثر من 7 آلاف إصابة بالملاريا معظمها بالخرطوم