هل إصابة الشامة تؤدي إلى السرطان؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
روسيا – أجابت الدكتورة سونا إيساكوفا أخصائية طب الأورام على سؤال ما إذا كانت إصابة الشامة يمكن أن تؤدي إلى تطور السرطان.
وتشير الخبيرة في حديث لصحيفة “إزفيستيا” إلى أن الاعتقاد الشائع أن تكرر إصابة الشامة قد يؤدي إلى تطور السرطان هو اعتقاد خاطئ. لأنه لا توجد إلى الآن أي إثباتات طبية بهذا الشأن. ومع ذلك يجب دائما مراقبة حالة الشامات.
وتقول: “عند ملاحظة أي تغييرات في الشامة يجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية، الذي سيدرس الشامة بعناية باستخدام منظار الجلد -جهاز يسمح بفحص الجلد باستخدام ضوء معين ودرجة تكبير محددة”.
وتشير الخبيرة إلى أن سرطان الجلد يبدو في بعض الأحيان وكأنه شامة. لذلك توصي بمراقبة حالة الشامات ذاتيا وبصورة دورية والاتصال بالطبيب عند ملاحظة أي تغير في لونها أو شكلها أو أصبحت متعددة الألوان أو بدأت تتوسع بسرعة، أو أصبحت حدودها غير متساوية أو إذا ظهرت عليها العقد.
وتقول: “لتقليل خطر تطور الشامة إلى ورم خبيث، من الضروري استخدام واقي الشمس على مدار السنة، وكذلك تجنب التعرض لجهاز تسمير البشرة. وتوصى بتجنب أشعة الشمس المباشرة في الصيف من الساعة 10 صباحا حتى 4 مساء، لأن تأثير الأشعة فوق البنفسجية خلال هذه الفترة هو أكثر عدوانية، ويمكن إزالة الشامة فقط لأسباب تجميلية، والاستثناء هو الشامات العملاقة التي تشغل أكثر من 5 بالمئة من مساحة الجسم، حيث أن خطر تطورها إلى سرطان الجلد يمكن أن يصل إلى 20 بالمئة، وكذلك إذا اكتشف طبيب الأمراض الجلدية أثناء الفحص علامات مشبوهة قد تشير إلى الإصابة بالسرطان”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف أخطاء شائعة عند تناول الطعام خارج المنزل قد تؤدي إلى التسمم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور دارين ديتويلر خبير سلامة الأغذية في جامعة نورث إيسترن في بوسطن من بعض الأخطاء التي يرتكبها رواد المطاعم والتي تعرضهم لجراثيم خطيرة تسبب التسمم الغذائي، فإن عدم الانتباه إلى الطريقة التي يضع بها الموظفون الثلج في المشروبات يمكن أن تكون مصدرا لانتقال الجراثيم وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
يواجه العديد من الأشخاص خطر التسمم الغذائي عند تناول الطعام خارج المنزل دون إدراك أن بعض الممارسات قد تكون سببا رئيسيا في إصابتهم بالأمراض المنقولة عبر الغذاء.
ويؤكد ديتويلر أنه يتجنب تناول الطعام من بارات البوفيه والسلطة حيث يرى أنها أكثر عرضة لنقل التلوث بسبب تعرض الطعام المستمر للهواء، بالإضافة إلى ذلك فإن بعض الأطعمة تتطلب درجات حرارة مختلفة للحفاظ على سلامتها وهو أمر يصعب تحقيقه في أنظمة البوفيه المفتوحة.
كما أن بعض أنواع السلطة ترتبط بحالات تلوث بكتيري مثل تفشي الليستيريا وتشمل أعراض الإصابة بالليستيريا: الحمى والقشعريرة وآلام العضلات وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة لدى الحوامل وكبار السن.
ومع تزايد الاعتماد على تطبيقات توصيل الطعام يحذر ديتويلر من أن هذه الطريقة قد تؤدي إلى استهلاك وجبات غير آمنة فكلما طال وقت التوصيل زادت فرصة نمو البكتيريا في الطعام خاصة إذا لم يتم حفظه في درجة حرارة مناسبة.
ويحذر ديتويلر من تناول المحار النيء حيث يتم حصاده أحيانا من مياه تحتوي على مستويات عالية من التلوث ما يعرضه لخطر الإصابة ببكتيريا الفيبريو التي قد تسبب أمراضا معوية شديدة كما لا ينصح بشراء البطيخ المقطع مسبقا.
ويؤكد ديتويلر أن أول ما يجب ملاحظته عند دخول المطعم هو نظافة الحمام حيث يعكس ذلك مدى اهتمام المطعم بمعايير النظافة والصحة العامة فإذا كان الحمام متسخا أو يفتقر إلى الصابون والمناشف الورقية فقد يكون ذلك مؤشرا على تدني مستوى النظافة في المطبخ أيضا.