شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، اليوم، في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي للسياحة الصحية في مصر، والذي ينطلق تحت شعار «صدى الماضي يتجدد اليوم»، في العاصمة الإدارية الجديدة، على مدار يومي 2 و3 من شهر مارس الجاري.

استعراض إمكانات الدولة المصرية

وأوضح «السبكي»، أن هذا المؤتمر حظي برعاية الرئيس السيسي، وتشريف وحضور دولة رئيس مجلس الوزراء، مما يعكس الاهتمام والدعم القوي لتطوير وتعزيز هذا القطاع الاستراتيجي في مصر، مضيفًا أن المؤتمر يعد منصة فريدة لاستعراض إمكانات الدولة المصرية ومحافظاتها ومؤسساتها الصحية في السياحة الصحية بشقيها الاستشفائي والعلاجي، فضلًا عن الاستكشاف والتبادل الحي للأفكار والابتكارات العالمية في مجال تطوير الرعاية الصحية والسياحة الصحية واستمرار تحسين مستقبلهم في بلادنا.

وأضاف «السبكي»، أن المؤتمر الدولي للسياحة الصحية يتمحور حول رؤية جديدة لتحسين الرعاية الصحية للمواطنين والوافدين إلى مصر على حد سواء، لافتًا إلى أن المؤتمر يشارك فيه عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في مجال السياحة الصحية من جميع أنحاء البلاد والعالم، مما يمنح الفرصة للاستفادة من أفضل الخبرات وتبادل المعرفة والممارسات الجيدة، ولافتًا إلى أن ملف السياحة الصحية يحظى بدعم سياسي كبير ولدينا كافة المقومات لتكون مصر المقصد الأول في أفريقيا والشرق الأوسط والمنافسة والريادة عالميًا.

آليات النهوض بالسياحة الصحية

وتابع، بأن فعاليات المؤتمر تتضمن سلسلة من الجلسات التفاعلية حول مواضيع متنوعة تتعلق بالسياحة الصحية، وأهمها قدرات المؤسسات الصحية المصرية، ودور القطاع الخاص والمجتمع المدني في السياحة الصحية، والسياحة الصحية العالمية، والفرص والاتجاهات والابتكارات، والمقومات اللازمة لتنمية السياحة الاستشفائية في آي مقصد، ودور الجودة والاعتماد في تنشيط صناعة السياحة العلاجية في مصر، وأحدث التوجهات والابتكارات في تلك الصناعة على مستوى العالم بمشاركة عدد من الشخصيات الدولية في مجال التأمين الطبي والسياحة الصحية كمتحدثين رئيسيين، بالإضافة إلى عرض فيديوهات وقصص النجاح لمشروعات مرتبطة بالسياحة الصحية في مصر لعدد من المستثمرين.

وأكد «السبكي»، أن المؤتمر فرصة ذهبية للترويج لبرامج هيئة الرعاية الصحية لتقديم خدمات السياحة العلاجية تحت مظلة علامتها التجارية «نرعاك في مصر»، مؤكدًا أن الهيئة تمتلك القدرات والكوادر الطبية وأفضل المؤسسات الصحية الخضراء والمعتمدة دوليًا لوضع مصر على خريطة السياحة العلاجية العالمية.

وأضاف، أن المؤتمر ستتضمن فعالياته توقيع 4 بروتوكولات تعاون بين هيئة الرعاية الصحية وشركات التأمين الطبي الدولية ووكالات السفر العلاجي، علاوة على العديد من البروتوكولات للجهات الأخرى، والتي سيكون لها مردود إيجابي على تنمية السياحة العلاجية وتعزيز النمو الاقتصادي في مصر.

وأشار «السبكي»، إلى أن حجم سوق السياحة العلاجية يُقدر بأكثر من 15 مليار دولار سنويًا، ومتنام بنسبة أكبر من 12,5%، وأنه سيصل إلى أكثر من 346 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030، لافتًا إلى أنه المؤتمر يعد فرصة لتوسيع عقد الشراكات الاستراتيجية والاتفاقات الدولية في مجال السياحة الصحية في المستقبل.

المؤتمر نقلة نوعية للسياحة الصحية في مصر

وتابع «السبكي»، أن المؤتمر سيشكل نقلة نوعية للسياحة الصحية في مصر، ويمثل نقطة انطلاقة للإعلان عن تكاملية الدولة المصرية في تقديم خدمات السياحة العلاجية، وأنه أصبح واجب وطني تضافر جهود الجميع من القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني كجزء من تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، لافتًا إلى أن المؤتمر يعد منصة مثالية للتحالف بين مستشفيات جميع القطاعات، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون والشراكة بين جميع القطاعات في تحقيق التحسين والتحول المستدام في الرعاية الصحية والسياحة الصحية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التأمين الصحي السياحة الصحية أحمد السبكي رئيس الوزراء السیاحة العلاجیة والسیاحة الصحیة للسیاحة الصحیة الرعایة الصحیة السیاحة الصحیة الصحیة فی مصر أن المؤتمر ا إلى أن فی مجال

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الإسكندرية يُوقع 5 بروتوكولات تعاون مع جامعات فرنسية

وقع الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء عدد من البروتوكولات والاتفاقيات لتعزيز التعاون المشترك بين جامعة الإسكندرية و عدد من الجامعات الفرنسية وذلك في إطار فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي تم تنظيمه على هامش زيارة إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية وقد شهد الفعالية حضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي.

و شهد توقيع الاتفاقيات حضور كل من إيريك شوفالييه، سفير فرنسا في مصر، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، بالإضافة إلى الدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة لتدويل التعليم وفروع الجامعات الدولية، إلى جانب قيادات التعليم العالي من الجانبين، وأمناء المجالس، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وذلك في قاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة.

ومن جانبه، أكد الدكتور قنصوة، حرص جامعة الإسكندرية على تعزيز التعاون مع جمهورية فرنسا في مجالات العلوم والثقافة المختلفة. وأشار إلى العلاقات المتينة القائمة والدرجات العلمية المشتركة المبرمة مع العديد من الجامعات الفرنسية. كما أوضح أنه تم خلال الملتقى توقيع خمس اتفاقيات تعاون بين جامعة الإسكندرية وكل من جامعات ليون 3 وسيرجيه وليتورال وبواتييه وإكس مارسيليا، بهدف تقديم برامج تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية بالإضافة إلى برامج منح درجات علمية مزدوجة.

و أشار رئيس الجامعة إلي أن هذه التوقعات تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع بين الجامعات الفرنسية والمصرية. كما تهدف إلى دعم التعاون في مجالات التدريب والأنشطة الأكاديمية من خلال تطوير برامج ومناهج دراسية مشتركة، وتنسيق الفعاليات التعليمية بين الجامعتين بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك جهود لتعزيز التعاون العلمي والتعليمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتيسير تبادل الطلاب وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، فضلًا عن إنشاء برامج تمنح درجات مزدوجة أو مشتركة، وتبادل المعلومات المتعلقة بالإنجازات الأكاديمية في مجالات محددة.

و في السياق ذاته، أعرب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن تقديره العميق لكل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، لما قدموه من دعم يمثل ركيزة أساسية في تحقيق تطور نوعي في علاقات التعاون بين البلدين في جميع المجالات، وخاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي مؤكدًا على عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين مصر وفرنسا، لا سيما في هذين المجالين الهامين.

و أكد أن مصر تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، وفتح المزيد من قنوات التعاون مع الجامعات الفرنسية من خلال تطوير برامج وتخصصات جديدة تتماشى مع احتياجات سوق العمل موضحًا أن هذا يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تهدف إلى توسيع نطاق التعاون مع الجامعات العالمية ذات السمعة المتميزة، للاستفادة من خبراتها في تقديم برامج دراسية بجودة عالمية و أيضًا إلى نجاح الوزارة في إبرام شراكات مع عدد من المؤسسات التعليمية الدولية.

ومن جانبه، أكد فيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، على أن التعاون الأكاديمي والعلمي التاريخي بين فرنسا ومصر قد أثمر على مر العصور عن نتائج هامة في مجالات التدريب والبحث والابتكار. وأوضح أن هذا الملتقى يمثل لحظة حاسمة لتعزيز الروابط بين البلدين وتحديد آفاق طموحة لمواصلة تطوير شراكتنا الثنائية مشيرًا إلى التزام فرنسا ومصر المتجدد بتقديم تعليم عالي الجودة وبحث علمي متميز وذلك من خلال هدف واضح، وهو تقديم الأدوات معًا لمواطنيهما، لتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، والإسهام بشكل فعال في تنمية البلدين.

مقالات مشابهة

  • جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي
  • انطلاق "المؤتمر الدولي الـ15 للاستدامة والتنمية والبحوث المتقدمة في السياحة والتراث" بالأقصر.. الثلاثاء
  • الأقصر تستضيف المؤتمر الدولي الـ 15 للاستدامة والتنمية في السياحة والتراث
  • مصر تستعد لإدخال أحدث تقنيات البايو تكنولوجي في مجال الرعاية الصحية
  • جامعة دمنهور تشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي
  • الفضاء المصرية توقّع 3 بروتوكولات تعاون مع جامعة أسيوط
  • رئيس الرعاية الصحية يشارك في فعاليات معرض الأجهزة والمستلزمات الطبية بالصين
  • رئيس جامعة الإسكندرية يُوقع 5 بروتوكولات تعاون مع جامعات فرنسية
  • شركة “ثقة” للسياحة العلاجية تطلق خدمة استشارات طبية مجانية عبر واتساب
  • سانوفي تؤكد شراكتها الاستراتيجية في مجال الرعاية الصحية لتعزيز الابتكار ورعاية المرضى في مصر