عائلة الملحن المصري حلمي بكر تتهم زوجته بقتله
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
خاص
أعلنت عائلة الملحن المصري حلمي بكر أنه وصل إلى المستشفى أمس الجمعة، وهو يعاني من حالة تسمم، فيما اتهمت العائلة زوجته سماح القرشي بقتله.
وكان المستشار مرتضى منصور وكيل نجل الملحن الراحل، قد أعلن عن ذلك الاتهام، من خلال بيان، وذلك بعد إعلان هشام بكر وفاة والده.
وقال منصور خلال البيان: ” توفي إلى رحمة الله الملحن الكبير حلمي بكر، الذي رفضت زوجته إيداعه في أحد مستشفيات القاهرة، وكان علاجه على نفقة الدولة ونقابة المهن الموسيقية، وتم خطفه رغم حالته الصحية وإيداعه بإحدى قرى مركز كفر صقر بلا رعاية أو عناية، في الوقت الذي تركته زوجته في منزل والدتها في الشرقية، وأقامت مع ابنتها في منزله المملوك له في الجيزة”.
وتابع قائلًا:” نقل المرحوم حلمي بكر إلى المستشفى بالشرقية، وقد أبلغ الطبيب المعالج بأنه وصل المستشفى وهو يعاني من حالة تسمم، لذلك بصفتي وكيلا عن نجله الوحيد هشام سأتقدم ببلاغ ضد زوجته اتهمها فيه بقتله”.
ويعتبر بكر من أشهر الملحنين المصريين حيث يوجد له 1500 لحن، لعدد كبير من المغنيين على رأسهم وردة الجزائرية ونجاة الصغيرة وليلى مراد، ومطربون آخرون، كما لحن عدد من المسرحيات الغنائية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: زوجة قتل وفاة حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر "حرب نووية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
وجاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة (لكوريا الجنوبية) لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة تتمثل في دفع (كوريا الشمالية) إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".
ويتخذ يون موقفا متشددا تجاه كوريا الشمالية التي مضت قدما في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتتهم إدارته كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
واتخذت بيونجيانج خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.
وأقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين الشهر الماضي، وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بإبرام معاهدة سلام.