روسيا.. ابتكار أقطاب كهربائية شفافة لتغطية “النوافذ الذكية”
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
روسيا – أعلن المكتب الإعلامي لمؤسسة العلوم الروسية عن ابتكار أقطاب كهربائية شفافة أساسها مركب من الجرمانيوم والكالسيوم، يمكن استخدامها كأساس لأجهزة الكشف الضوئي وتغطية النوافذ الذكية.
ويشير المكتب إلى أنه يمكن استخدامها أيضا في تشغيل خطوط اتصالات الألياف الضوئية ومجالات أخرى.
وجاء في بيان المكتب: “وفقا للعلماء، يمكن استخدام هذا الابتكار في صنع أغطية ذكية، التي، مع بقائها شفافة بصريا، قادرة على توصيل التيار الكهربائي.
وهذه الأغطية التي ابتكرها باحثون في مختبر معهد الأتمتة والإدارة التابع لفرع أكاديمية العلوم في الشرق الأقصى، عبارة عن مادة تتكون من ديجرمانيد الكالسيوم، وهو مركب من الكالسيوم والجرمانيوم. وقد اكتشف الباحثون أنه ليس لهذه المادة عيب رئيسي مقارنة بالمركبات الشفافة الأخرى التي تستخدم غالبا لإنشاء أقطاب كهربائية شفافة، وهي موصلة للكهرباء بشكل جيد وشفافة لمجموعة واسعة من الموجات الكهرومغناطيسية. كما زاد العلماء من شفافيتها عن طريق نقش ثقوب مربعة الشكل بالليزر على سطحها.
ووفقا للباحثين، زادت هذه الثقوب شفافية القطب الكهربائي إلى 90 بالمئة، وهو أمر مهم بصورة خاصة للمنطقة المرئية من الطيف. ونتيجة لذلك، أصبح القطب شفافا في نطاق أوسع من الأطوال الموجية الضوئية، من 400 إلى 7 آلاف نانومتر، دون أن يكون للمعالجة تأثير كبير على خصائصه الكهربائية.
وأظهرت الاختبارات الأولية لهذه الأقطاب، أن دمجها في النموذج الأولي للكاشف الضوئي القائم على الجرمانيوم يوسع النطاق الطيفي لهذا الجهاز، ويجعله بنسبة 85 بالمئة أكثر حساسية من نظائره التجارية. وسيؤدي هذا وفقا للعلماء إلى تحسين تشغيل أنظمة اتصالات الألياف الضوئية، كما يجعل من الممكن دمج أجهزة الاستشعار والأجهزة المختلفة في “النوافذ الذكية”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوفيات بينهم في أفريقيا والتي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني بالتعاون مع شركائها.
وشكر صاحب السمو رئيس الدولة ـ خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر بأبوظبي ــ الداعمين والمشاركين في المبادرة مشيراً سموه إلى أنها تأتي في إطار نهج دولة الإمارات الداعم للصحة في أفريقيا من منطلق إيمانها بمحورية موقع الصحة ضمن منظومات التنمية في المجتمعات.. مؤكداً سموه أن الدولة حريصة على التعاون مع شركائها في تعزيز الصحة ومواجهة الأمراض في العالم.
وكانت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني ــ التي تتبع مؤسسة إرث زايد الإنساني ويرأس مجلس أمنائها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء ـ قد أطلقت المبادرة خلال فعالية أُقيمت في مستشفى كند في مدينة العين .. فيما أعلنت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني تقديمها دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة له.