شرطة رأس إعبيدة تضبط شخصًا من ذوي السوابق الجنائية بالسلماني
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
ضبط مركز شرطة رأس إعبيدة شخصا من ذوي السوابق الجنائية بمنطقة السلماني وصادر بحقه حكم غيابي بالسجن لمدة 18 عشر عاماً على ذمة وقائع التهجم على مواطنين والرماية عليهم وإستيلاء على منازلهم وتأجيرها وعند ضبطه قام بالرماية على أعضاء المركز.
وقالت مديرية أمن بنغازي عبر صفحتها على الفيسبوك ” تنفيذاً لتعليمات مدير أمن بنعازي اللواء أحمد الشامخ المشددة بضبط المطلوبين والخارجين عن القانون حيث باشر مركز شرطة رأس إعبيدة وبمتابعة من رئيس المركز المقدم عمر البشتي في ضبط المطلوبين داخل إختصاصه “
وأضافت “تم إنتقال أعضاء التحريات بإمرة ملازم أول المنتصر العلواني لضبط أحد المطلوبين لدى القضاء والأجهزة الأمنية بمنطقة السلماني وصادر بحقه حكم غيابي بالسجن لمدة 18 عشر عاماً على ذمة وقائع التهجم على منازل مواطنين ،و4 وقائع إيذاء لمواطنين، و4 وقائع التهجم على مواطنين والرماية عليهم بواسطة سلاح ناري ووقائع الإستيلاء على منازل مواطنين وإيجارها لمواطنين آخرين وعند وصول أعضاء التحريات لضبطه قام الشخص المطلوب رفقة عدة أشخاص بالرماية على أعضاء التحريات بواسطة سلاح ناري وأدت رمايته المباشرة على أعضاء التحريات لإصابة رئيس وحدة التحريات في يده وإصابة احد أعضاء التحريات في رأسه وإتلاف دورية المركز بالكامل “.
وأشارت إلى أن أعضاء التحريات باشروا بالتعامل معهم بعد مقاومة شديدة وتمكنوا من ضبطه وإيداعه بالحجز القانوني للمركز وبالإستدلال معه تبين أنه يُدعى ص.خ.ب من مواليد 1969 وأُحيل موقوفاً إلى النيابة العامة.
الوسوم#بنغازي ذوي السوابق الجنائية ليبيا مركز شرطة رأس إعبيدةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي ليبيا مركز شرطة رأس إعبيدة شرطة رأس إعبیدة أعضاء التحریات
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تضبط 33 متسولاً في أول عشرة أيام من شهر رمضان
ضبطت إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع مراكز الشرطة في دبي، 33 متسولاً من مختلف الجنسيات، في الأيام العشرة من شهر رمضان المبارك، ضمن حملة كافح التسول التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي تحت شعار "مجتمع واع بلا تسول"، لرفع الوعي بأهمية الحفاظ على الصورة الحضارية للدولة من خلال مكافحة التسول، والوقاية منه.
وقال العقيد أحمد العديدي، نائب مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إن "حملة كافح التسول تعتبر من الحملات الناجحة التي تطلقها الإدارة بالتعاون مع الشركاء، والتي ساهمت في خفض أعداد المتسولين سنوياً نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة ضد المتسولين المضبوطين، إذ أسفرت الحملة في الأيام العشرة الأولى من الشهر الفضيل عن ضبط 33 متسولاً من مختلف الجنسيات". خطة أمنية مُتكاملةوأوضح أن شرطة دبي تقوم سنوياً بوضع خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، بتكثيف الدوريات في أماكن وجود المتسولين المحتمل.
وبين العقيد أحمد العديدي، أن شرطة دبي وفي إطار حرصها المُستمر على مكافحة المظاهر السلبية التي تؤثر على المجتمع، ترصد سنوياً الأساليب الاحتيالية للمُتسولين لوضع خطط وبرامج لمكافحتها والحد منها وصولاً لضبط المتورطين فيها.
ولفت إلى أن المتسولين يحاولون دائماً استغلال مشاعر وأجواء الرحمة والمودة التي تسود شهر رمضان المبارك لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مُحذراً من التعامل مع هذه التصرفات التي تتخذ عدة أشكال، ومنها استغلال الأطفال والمرضى، وأصحاب الهمم في التسول لكسب التعاطف، حيث ضبطت عدة لنساء يتسولن ومعهن أطفال.
وأضاف العميد علي سالم أن المتسولين يسعون إلى استعطاف الناس في مناسبات العبادة والأعياد للتسول بشكل احتيالي واحترافي، وهو ما يعد مخالفة إجرامية يعاقب عليها القانون.
ومن جانبه، قال النقيب عبد الله خميس، رئيس قسم مكافحة التسول، إن الحملة تستهدف مكافحة أشكال التسول كافة، سواء التقليدية في أماكن تجمعات المصلين والمجالس والأسواق، أو غير التقليدية مثل التسول الإلكتروني أو طلب التبرعات لبناء مساجد في الخارج، أو ادعاء طلب مساعدة لحالات إنسانية وغيرها، مبيناً أن الحملة تسعى لتحقيق أهداف عدة أبرزها الحفاظ على الصورة الحضارية للمجتمع، وحماية المجتمع من الجرائم المرتبطة بالتسول التقليدي والإلكتروني، ومكافحة جريمتي التسول والتسول المنظم والوقاية منها.
وأشار النقيب عبد الله خميس الى القنوات الرسمية لأعمال الخير وتقديم المساعدات وذلك عبر الهيئات والمؤسسات الخيرية لضمان وصول التبرعات إلى مُستحقيها، حاثاً على التبرع من خلال هذه القنوات.
ودعا النقيب عبد الله خميس إلى الإبلاغ عن المتسولين عبر الاتصال بالرقم المجاني 901 أو خدمة "عين الشرطة" عبر تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، إلى جانب الإبلاغ عن حالات التسول الإلكتروني عبر منصة "E-crime" الإلكترونية.