السياحة: تعاون دولي لاستغلال الإمكانات المصرية الهائلة في المجال العلاجي السياحي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شاركت اليوم، غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، بالمؤتمر الدولي للسياحة الصحية، الذي يعقد بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
وقالت شلبي في كلمتها، إن السياحة الصحية هي زيارة أجنبي بهدف طلب التدخل الطبي أو الحصول على إحدى الخدمات الصحية، وهو الشق الخاص بوزارة الصحة، ثم يأتي دور وزارة السياحة التي تنظم الرحلة وتهيئ الأجواء لرحلة علاجية للمريض ومكان مجهز للنقاهة، وأماكن مناسبة وجولات للمرافقين، وقبل ذلك بالطبع الناحية الترويجية لجذب السائح وتسهيلات التأشيرات وشركات السياحة وغيرها، وهذا ما يفرق بين اهتمام وزارة السياحة والصحة في حدود مسؤولياتهم.
وأضافت: "مصر تمتلك مقومات وأنواع متعددة من السباحة العلاجية، وقد تأخرنا كثيراً في تنظيم وتنسيق هذا النمط، ولكن ركزنا خلال الفترة السابقة على عدد من المنتجات السياحية الجديدة، ومنها على سبيل المثال الأنماط التي صدرت بها توجيهات رئاسية مثل سياحة اليخوت والسياحة العلاجية والاستشفائية، وخطت وزارة السياحة خطوات عديدة في الترويج لهذا المجال بمساعدة ودعم الوزارات المعنية والمحافظات".
ونوهت شلبي، إلى ضرورة وضع استراتيجية تتضمن آليات تمكننا من الاستغلال الأمثل للإمكانات الخاصة بنا، وما تحتاج الدولة إلى القيام به لاستهداف هذه الصناعة، متابعة: "حتى الآن لا نستطيع القول أننا استثمرنا كل ما لدينا في هذه المجال، فلا يزال لدينا الكثير لنقدمه، وقد وجه أحمد عيسى وزير السياحة والآثار بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، لتطوير هذه الصناعة وتبادل الخبرات، وتحديد الأماكن المستهدفة وفقا لمتطلبات السائحين، وتهدف الوزارة لجعل مصر مقصداً أساسيا لكل سائحين العالم للسياحة العلاجية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة الماسة عبد الفتاح السيسي مجلس الوزراء الصناعة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سرطان الثدي بالقاهرة يستضيف 60 خبيرًا دوليًا لبحث سبل تحسين الرعاية الصحية
شارك الدكتور أحمد حسن فحل، الأمين العام المساعد لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والعلاج المناعي، والذي أقيم بالقاهرة-مصر على مدار يومي ٢٣-٢٤ يناير ٢٠٢٥، وقد حضر ممثلاً لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وأقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان المصري، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علي الأنور، عميد كلية طب عين شمس، بحضور أكثر من 60 متحدثًا دوليًا من الخبراء والباحثين، لمشاركة خبراتهم بهدف تشكيل رؤية مستقبلية مشرقة لرعاية مرضى سرطان الرئة.
سيناء ورعد 200.. "الوزراء" يسلط الضوء على مصنع 200 الحربي: مركبات عسكرية متطورة بأيادٍ مصريةمحافظ أسيوط: مشروع العبارات النهرية يساهم في تسهيل حركة المواطنين والبضائع بين المراكز والقرى
وفي كلمته خلال الجلسة التي استضافها المؤتمر بعنوان: "من الوحدة، القوة: اتفاق إقليمي لرعاية مرضى السرطان" أكد الدكتور أحمد حسن فحل، الأمين العام المساعد لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية حرص الاتحاد في تعزيز التعاون الإقليمي لرعاية مرضى السرطان في العالم العربي، لافتاً إلى أهمية العمل الجماعي لمواجهة هذا التحدي الصحي العام الكبير، وأوضح سيادته أن هذه القمة بمكانة منصة لتحويل التعاون مع الاتحاد الأوروبي إلى خطوات عملية نحو حلول مستدامة لرعاية مرضى السرطان داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. خاصة في ظل التغيرات العالمية فمن المتوقع أن تشكل أولويات الرعاية الصحية أهمية كبيرة على المستوى العالمي ومن ثم علي المستوى العربي.
وأشار الفحل إلى أهمية تمكين الباحثين العرب من الشباب، وفتح المجال أمامهم لتقديم أبحاثهم ومناقشتها على مستوى عالمي، مما يسهم في دعم مستقبل الرعاية الصحية للمرضى حول العالم.