السومرية نيوز - دوليات

اضطر أطباء مستشفى "سير جانجا رام" في مدينة نيودلهي الهندية، لاجراء عملية جراحية لاخراج 39 عملة معدنية و37 مغناطيسا من أمعاء شاب، تبين انه ابتلعها لـ"بناء عضلاته". واضطر الأطباء إلى إخراج العملات والمغناطيس، بعد أن ابتلعها الشاب معتقدا أنه بهذه الأشياء يمكن لجسمه امتصاص الزنك والمساهمة في بناء العضلات، بحثا عن مظهر "كمال الأجسام"، وفقا لوسائل اعلام محلية هندية.



وتسبب الامر بانسداد معوي للشاب، وتم إسعافه إلى الطوارئ، وعندما أبلغ الشاب الأطباء بما ابتلعه، حين وصل وهو يعاني من القيء وآلام في البطن استمرت 20 يوما، تدخلوا على الفور لإجراء عملية جراحية لإخراج المعادن.

وأظهرت الأشعة السينية التي تم التقاطها قبل الجراحة عملات معدنية في أمعاء الشاب، البالغ من العمر 26 عاماً، بعد أن أمضى عدة أسابيع في تناول العملات المعدنية أثناء خضوعه للعلاج من حالة نفسية لم يتم الكشف عنها.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!

بقلم : حسين الذكر ..

منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • إشارة مرور.. تعرف على إجراءات الحصول على لوحة معدنية جديدة لتجنب سحبها بالطرق
  • أضرار النوم بعد تناول الإفطار في رمضان
  • القافلة الطبية الأمريكية تجري عمليات جراحية لـ70 طفلا بسوهاج الجامعي
  • أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه اليوم 17 مارس 2025
  • محمد آل فتيل يجري عملية جراحية
  • المركز الاستشفائي بوجدة يوضح أسباب تأجيل عملية جراحية ويفتح تحقيقًا في الواقعة
  • مستشفى محمد السادس بوجدة يؤجل عملية جراحية لضمان سلامة المريضة ويفتح تحقيقاً إداريًا
  • الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!
  • وفاة خمسة أطباء أردنيين /أسماء
  • اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة