أزمة في هايتي.. زعيم عصابة يهدد رئيس الوزراء وسط أعمال عنف
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شهدت هايتي يومًا ثانيًا من العنف الشديد أمس، الجمعة، حيث هزت العصابات التي تسعى للإطاحة برئيس الوزراء أرييل هنري العاصمة بورت أو برنس بإطلاق نار كثيف بالقرب من مطار المدينة الدولي وأحد السجون.
وحسب شبكة “دويتشه فيله” الألمانية، حذر زعيم العصابة جيمي شيريزير، ويعرف أيضا باسم "باربكيو"، من أنه سيواصل مسعاه للإطاحة برئيس الوزراء أرييل هنري، مع تصاعد أعمال العنف في أجزاء من العاصمة.
وأضاف باربكيو، في مؤتمر صحفي: "ستستمر المعركة بقدر ما يلزم. سنواصل قتال أرييل هنري. ولتجنب الأضرار الجانبية أبقوا الأطفال في المنازل".
ودوت أصوات إطلاق نار كثيف وتعطلت حركة المرور في بعض مناطق عاصمة هايتي، حيث فر المزيد من السكان من منازلهم القريبة من القتال، بينما كانت الحافلات المحترقة في الشوارع وملأت الحواجز المحترقة الهواء بدخان رمادي كثيف.
وقتل 4 شرطيين وأصيب عشرات الأشخاص منذ تفجر موجة العنف الأخيرة، فيما يتواجد هنري في كينيا لحشد التأييد لنشر قوة دولية مدعومة من الأمم المتحدة.
ويعد شيريزير ضابط شرطة سابقا يرأس تحالفا من العصابات، وعطل البلاد عندما أغلق أكبر محطة نفط عام 2022، علما أنه يخضع لعقوبات من كل من الأمم المتحدة ووزارة الخزانة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هايتي إطلاق نار كثيف اطلاق نار العنف
إقرأ أيضاً:
استاذ علوم سياسية: رئيس الولايات المتحدة هو زعيم العالم
قال الدكتور محمد سليمان طايع أستاذ العلوم السياسية ، "إن ما يهمنا هو في الحقيقة انعكاس من سيفوز في هذا السباق الانتخابي على رئاسة الولايات المتحدة كما كنا نسميها سابقاً رئيس الولايات المتحدة هو رئيس العالم أو رئيس الدولة القطب أو الأقوى في العالم وبالتالي انعكاس ذلك على السياسة الخارجية.
وأضاف " طايع" خلال مداخلة هاتفية خاصة بتغطية الانتخابات الأمريكية على "القناة الأولى و الفضائية المصرية"، أن هناك العديد من القضايا التي يمكن النظر إليها في إطار الرؤية الخاصة بالرئيس الجديد مؤكدًا على ملحوظة عامة بأن السياسية الخارجية الأمريكية وإن اختلفت تاريخياً من رئيس إلي آخر أو من إنتماء حزبي سواء جمهوري أو ديمقراطي حسب انتماء الرئيس إلا أن هناك ما يسمي بالتوجه العام أو السياسة العامة الثابتة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن الاختلافات تكون في أضيق الحدود أو في الغالب في الأدوات أو الاستراتيجية، مضيفاً أن التوجه العام للسياسة الخارجية الأمريكية لا يختلف إلا في بعض القضايا الجزئية وربما في هذه الحالة توجد بعض الاستثناءات من هذه المسألة من حيث بعض المفارقات الكبيرة في التعامل مع بعض القضايا.