أعلن رئيس المجلس العسكري الحاكم في تشاد محمد إدريس ديبي إتنو، اليوم السبت ترشحة في الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع إجراؤها في مايو المقبل.

وأفادت إذاعة فرنسا الدولية، بأن الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو، الذي يحكم تشاد منذ 2021 أعلن في خطاب له ترشحه في الانتخابات الرئاسية.

وشهدت تشاد خلال الأيام القليلة الماضي، أحداثا ساخنة حيث تعرض مقر المخابرات لهجوم مسلح أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وفي أعقاب الحادث أصدر الرئيس التشادي أوامره بالقبض على جميع نشطاء الحزب الاشتراكي بلا حدود المعارض، الذين هاجموا مقر وكالة الأمن الوطني في العاصمة نجامينا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تشاد محمد إدريس ديبي الانتخابات الرئاسية مقر المخابرات

إقرأ أيضاً:

كشف تفاصيل صفقة بين الإمارات وتشاد

متابعات تاق برس- كشف الصحفي أنيس منصور تفاصيل صفقة بين الإمارات وتشاد

وكتب منصور لعلكم تابعتم استلام الجيش التشادي لمنظومتين للدفاع الجوي FK-2000 صينية الصنع من الإمارات، في صفقة وُصفت بأنها “دعم لحليف أفريقي”.

 

‏لكن ما لم يُعلن — وأكشفه لكم اليوم — هو أن هذه الصفقة ليست دفاعية… بل موقعها الحقيقي في قلب خطة إماراتية لإعادة إنعاش ميليشيا الدعم السريع.

 

وفق ما وردني من داخل مجلس الأمن القومي الإماراتي، بإشراف فارس المزروعي (مساعد مستشار الأمن الوطني) وبمشاركة راشد الكتبي (مدير ملف السودان في وزارة الخارجية)،

‏تم الترتيب مع حكومة نجل ديبي في تشاد لتكون المنظومة الدفاعية “احتياطيًا استراتيجيًا” يُفعّل عند الحاجة، لحماية قوات حميدتي من التفوق الجوي السوداني.

‏ التوقيت ليس صدفة:
‏– بعد خسارة الدعم السريع للخرطوم
‏– بعد دخول المسيّرات التركية المعركة
‏– وبعد تراجع إماراتي رسمي أمام الضغط الدولي، وازدياد قلق تل أبيب من فشل مشروع حميدتي

 

الرادارات ستبقى في تشاد… لكن استخداماتها مدروسة بعناية.
‏الإحداثيات تُدار من غرفة عمليات تجمع ضباطًا إماراتيين وتشاديين، ويُسمح بنقل المعلومات فورًا لمواقع الدعم السريع داخل دارفور.

أكثر من ذلك…
‏أحد أهداف الصفقة هو كبح التمدد الأمني التركي والسعودي والقطري في أفريقيا، الذي بات يتوسع في تشاد ونيجيريا والساحل الغربي.

‏السودان هو الساحة… لكن الخريطة أكبر.
‏ما يُرسم اليوم في نجامينا، يهدف لفرض واقع جديد على أي تسوية سودانية قادمة:
‏حميدتي شريك بالقوة،
‏وتشاد منصة عمليات،
‏وبن زايد يمسك بالخيوط من بعيد.

ولمن يشكك، فلنُراجع الحقائق:
‏– تشاد ليست في حالة حرب، ولا تواجه تهديدًا جويًا معروفًا
‏– أخطر تحدياتها داخلية وبرّية (قبائل، بوكو حرام، تهريب حدودي)
‏– فلماذا إذن منظومة مضادة للطائرات والصواريخ؟

‏– هذه المنظومة هي “مخزن احتياطي” سيوجّه نحو دارفور في الوقت المناسب، وجزء من تمركز إماراتي جديد في أفريقيا، يخدم خريطة نفوذ، لا أمن دولة.

‏وبالطبع لعلكم تابعتم في الأسابيع السابقة سيل المساعدات والمنح واللقاءات الدبلوماسية بين الإمارات وتشاد… وكالمعتاد، لم تكن هذه سوى مقدمات وغطاء للتدمير والتخريب والاستعباد.
الصحفي أنيس منصور

الإماراتتشاء

مقالات مشابهة

  • عاجل - ترامب يعلن استهداف مخازن أسلحة تابعة للحوثيين في اليمن
  • الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان يتعاونان لتعزيز الوعي الانتخابي
  • الوطنية للانتخابات تتعاون مع القومي لحقوق الإنسان لتعزيز دور المجتمع المدني في متابعة الاستحقاقات الديمقراطية
  • عاجل- خلال أيام.. الهيئة الوطنية للانتخابات تدخل العصر الرقمي بتطبيق إلكتروني جديد
  • عصام شيحة يستعرض دور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات
  • عاجل.. «الوطنية للانتحابات» تستعد لإطلاق منصة إلكترونية خلال أيام
  • المستشار أحمد بنداري: الوطنية للانتخابات لها شخصية اعتبارية تقوم على العدالة والشفافية
  • ترامب يعلن عزمه حضور جنازة البابا فرنسيس في روما
  • رومانيا تواجه اختبارا حاسما للديمقراطية من خلال الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل
  • كشف تفاصيل صفقة بين الإمارات وتشاد