بغداد اليوم - متابعة

نفت مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم السبت (2 آذار 2024)، توجه وفد إسرائيلي يوم غد الاحد إلى القاهرة، في إطار المساعي الرامية إلى التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت المصادر، إن "الوفد الإسرائيلي لن يتوجه إلى القاهرة قبل حصول إسرائيل على ردود من حركة حماس، حول الأسئلة المتعلقة بالصفقة".

وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى توجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة، ضمن محاولات قوى إقليمية ودولية لإقناع إسرائيل وحركة حماس بالتوصل إلى اتفاق قبل بدء شهر رمضان، يشمل وقفا للقتال وتبادلا للرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.

وأمس الجمعة، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده تأمل في أن تفلح المحادثات التي بدأتها قطر في التوصل إلى اتفاق لوقف أعمال القتال في غزة.

وتجري في باريس منذ الأسبوع الماضي محادثات لإعلان هدنة في غزة، في تحرك يبدو أنه الأكثر جدية منذ أسابيع لوقف القتال في القطاع الفلسطيني بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس، لضمان الإفراج عن الرهائن.

وقال شكري في منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا: "يمكنني أن أقول إننا توصلنا إلى نقطة تفاهم، نواصل بذل كل الجهود مع أشقائنا في قطر والولايات المتحدة وآخرين على صلة بالمفاوضات. نأمل أن نتمكن من التوصل إلى وقف للأعمال القتالية وتبادل الرهائن".

وأضاف: "يدرك الجميع أنه لدينا فترة زمنية محدودة للنجاح قبل بداية شهر رمضان".

وقال مصدر كبير مطلع على المحادثات لـ"رويترز"، الثلاثاء، إن اتفاقا مقترحا يبدأ في غرة رمضان التي توافق 10 أو 11 مارس، يشمل وقف جميع العمليات العسكرية لمدة 40 يوما، وتبادل سجناء فلسطينيين مقابل رهائن إسرائيليين بمعدل عشرة إلى واحد.

وذكر شكري: "سنواصل السعي بالتعاون مع الأمم المتحدة ومع شركائنا لتخفيف معاناة سكان غزة ولزيادة مستوى المساعدات، وعمليا لا يمكن حدوث هذا من دون وقف الأعمال القتالية".

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي خلال المنتدى نفسه، إن إسرائيل لن تعلن وقف إطلاق النار من دون ضغوط دولية على حكومة بنيامين نتنياهو.

وأضاف: "إن لم نتمكن من التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع، فمن الواضح أننا سنشهد جولة أخرى من الهجمات على رفح ومواصلة الإبادة الجماعية".

المصدر: سكاي نيوز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: التوصل إلى

إقرأ أيضاً:

غارتان اسرائيليتان على النبطية توقعان 24 جريحا.. ميقاتي:انتهاك للاتفاق وللقرار 1701

طرأ ليل أمس تطور عسكري بارز هو الأول من نوعه منذ اتفاق وقف النار، فقد أغار الجيش الإسرائيلي على منطقتي زوطر الشرقية والنبطية وأسفرت الغارة على النبطية عن سقوط أربعة وعشرين جريحاً .
وأدان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بشدة الغارتين الاسرائيليتين اللتين استهدفتا مدينة النبطية مساء اليوم واوقعتا عددا من الاصابات واضرارا مادية جسيمة.
وقال: إن هذا العدوان يشكل انتهاكا اضافيا للسيادة اللبنانية وخرقا فاضحا لترتيب وقف اطلاق النار ومندرجات قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701.
وقد اجرى الرئيس ميقاتي اتصالا برئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز مطالبا باتخاذ موقف حازم لضمان تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

وكتبت " الاخبار": أعادت إسرائيل الجنوبيين أمس إلى المربع الأول بعد وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الماضي. غارتان استهدفتا النبطية الفوقا وزوطر الشرقية بدّدتا الاستقرار النسبي الذي استعاده الجنوبيون بعد عودتهم إلى بلداتهم المحرّرة يوم الأحد الماضي، تاريخ انتهاء مهلة الستين يوماً لانسحاب العدو.
وبدا واضحاً أن غارات العدو لم تكن مرتبطة بما أعلنه العدو عما أسماه «انتهاك حزب الله للاتفاق»، بل كانت رداً على ما يحصل في الجنوب منذ الأحد الماضي، إذ يشعر العدو بالحاجة إلى خلق مناخ معاكس للمناخ الذي ساد الجنوبيين إثر قيام الأهالي باقتحام غالبية القرى الحدودية، في عمل شعبي تواصل أمس، وحيث لا تزال قوات الاحتلال تسيطر على ثماني بلدات بين القطاعين الأوسط والغربي، من عيترون وبليدا إلى ميس الجبل مروراً بحولا ومركبا وصولاً إلى رب ثلاثين والعديسة وكفركلا، علماً أن هذه القرى ليست محتلة بالكامل، إذ تمكّن الأهالي من دخول أحياء كبيرة فيها، إلا أن العدو عمد خلال الساعات الـ 24 الماضية إلى رفع سواتر كبيرة، مغلقاً كل الطرقات التي يمكن سلوكها إليها. كما بعث العدو برسائل عبر قوات الطوارئ الدولية طالباً منع الأهالي من التقدم، مهدّداً بإطلاق النار من نقاط تمركز قواته، مبرّراً ذلك بأن مجموعات الأهالي تضم عناصر من حزب الله يقومون بأعمال استفزاز للقوات الإسرائيلية.
وكتبت" الديار": اكدت اوساط متابعة ان قرى القطاع الغربي باتت محررة بالكامل، باستثناء تلال اللبونة وجبل البلاط الذي يقع على حدوده. التحركات الميدانية واكبتها تحركات دبلوماسية، اميركية – فرنسية في قصر بعبدا، في انتظار وصول نائبة المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط، خليفة اموس هوكشتاين، مورغان اورتاغوس، نهاية الاسبوع، على ان تراس القيادة السياسية للجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل، في اجتماع الاثنين، حيث كشفت مصادر دبلوماسية عن المزيد من التفاصيل حول مفاوضات يوم الاحد والتي انتهت الى تمديد العمل بالاتفاق حتى 18 شباط، من ضمن سلة ابرز نقاطها: متابعة اسرائيل انسحابها التدريجي على ان ينتهي ضمن المهلة، وقف اعمال التفجير والتدمير التي تقوم بها، بدا المفاوضات حول موضوع الاسرى والذي باتت لائحة اسمائهم في عهدة رئاسة الجمهورية.
وكتبت" النهار": تواصلت عودة الأهالي إلى القرى الجنوبية لليوم الثالث وسط الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار الممدد، حيث أعمال التفجير والنسف مستمرة. وكان البارز أمس دخول الجيش اللبناني إلى بلدة يارون مع المواطنين، بعد أن ألقت درون إسرائيلية قنبلة مرتين، في محيط مكان تجمع الجيش والمواطنين في البلدة حيث أصيب جندي وثلاثة مواطنين بجروح. واعلنت قيادة الجيش أن وحدات عسكرية انتشرت في بلدة يارون – بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني، بعد الانسحاب الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار Mechanism. ويتابع الجيش مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل في ما خص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701.
وأفرجت القوات الإسرائيلية ليل أول من أمس عن ستة مواطنين كانت اعتقلتهم خلال توافد الأهالي الأحد إلى بلدتي حولا ومركبا. وفي المقابل نفذ الجيش الإسرائيلي عملية تفجير قرب المسجد في الوزاني. وتقدم الجيش الإسرائيلي من جهة بلدة عديسة باتجاه مدخل الطيبة حيث وضع أتربة وصخوراً وسط الطريق لقطعها أمام محاولات المواطنين التوجه إلى بلدة عديسة. وقامت القوات الإسرائيلية بجرف وهدم وإحراق عدد من المباني والمنازل في منطقة المفيلحة غرب بلدة ميس الجبل.
وبرز ليلا عامل خطير تمثل في غارة إسرائيلية على قلب مدينة النبطية. 

مقالات مشابهة

  • ‏مصدر فلسطيني: الصليب الأحمر الدولي أبلغ حماس أن إسرائيل ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين اليوم
  • رئيس وزراء العراق يشيد بدور مصر في التوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • كاذبة بالكامل..إسرائيل تنفي اتهامات حماس بالمماطلة في إدخال المساعدات إلى غزة
  • باحث: ترامب يتحالف مع متطرفي إسرائيل ويصب الزيت على النار في المنطقة
  • ‏وكالة الصحافة الفرنسية نقلًا عن مصادر من حماس: إسرائيل تؤخّر إدخال المساعدات لغزة وهذا قد يؤثّر على إطلاق الرهائن
  • ‏قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل: حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته
  • غارتان اسرائيليتان على النبطية توقعان 24 جريحا.. ميقاتي:انتهاك للاتفاق وللقرار 1701
  • كاتب صحفي: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة الأصعب.. ونجاحها ينهي الحرب