لا صحة لما ذكره الشيخ موسى هلال عن انتمائي لمجلس الصحوة الثوري
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نفي لما ذكره الشيخ موسي هلال عن انتمائي لمجلس الصحوة الثوري
د. صديق امبده
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي الايام الماضية تسجيلا مصورا للشيخ موسي هلال وهو يخاطب جمعا من الرجال ذكر انهم العائدون من ليبيا من منتسبي مجلس الصحوة الثوري السوداني.
وقد سرد في كلمته لاستقبالهم جزءا من تاريخ المجلس أورد خلاله اسمي (صديق امبده) انني - ضمن آخرين- ممن وضعوا طوبة أساس مجلس الصحوة وساهموا في تأسيسه عام 2007 و ممن ينتمون اليه.
وأود هنا أن اوضح الاتي:
1. ان ما ذكره الشيخ موسي هلال من أنني من مؤسسي مجلس الصحوة الثوري الذي يتزعمه او عضوا فيه ، عار تماما عن الصحة .
2. وان اؤكد انني لم أسمع بمجلس الصحوة هذا إلا من وسائل الإعلام مثلي مثل بقية السودانيين الآخرين.
3. لم يحدث قط ان طلب مني الشيخ موسي أي مشورة في امر خاص او عام ،
4. وعليه فإنني انفي نفيا قاطعا أي صلة لي بمجلس الصحوة أو تأسيسه أو عضويته، وذلك مع احترامي للخيارات السياسية للشيخ موسي هلال وغيره من السودانيين.
د. صديق امبده
استاذ ورئيس سابق لشعبة الاقتصاد-كلية الاقتصاد -جامعة الخرطوم
اول مارس 2024
sumbadda@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تهجير الفلسطينيين مرفوض ومصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية
أكدت رحاب موسى، عضو مجلس النواب، رفضها التام لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وقالت موسى، إن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يجب أن يستند إلى القرارات الدولية والمبادرات العربية التي تدعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، تعد خطوة مرفوضة تمامًا وغير مقبولة، وتتنافى مع مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
وأضافت النائبة رحاب موسى، أن مصر كانت دائمًا وستظل داعمة للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وأن مثل هذه الاقتراحات لن تجد لها مكانًا على أرض مصر.
وأشادت عضو مجلس النواب، بقرارات مجلس النواب الأخيرة التي أكدت دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية ورفض أي محاولات للتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته.
وأشارت النائبة رحاب موسى، إلى أن مجلس النواب المصري يقف في صف واحد مع القيادة السياسية المصرية، التي أكدت مرارًا أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية، وأن مصر ستظل في مقدمة الدول المدافعة عن حقوق الفلسطينيين في جميع المحافل الدولية.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن مصر لن تقبل بأي حلول جزئية أو مؤقتة للقضية الفلسطينية، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط من أجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي ينهي معاناة الشعب الفلسطيني ويمكّنه من بناء دولته المستقلة.