أوضحت اللجنة في تعميم صحفي الجمعة، أنها ظلت تعمل في ظروف شديدة الصعوبة والتحدي من اجل الحفاظ على حقوق الاطباء و استقلالية وحرية ووحدة العمل النقابي مؤكدين أن النقابة ملك للجميع و لكل حزبه.

الخرطوم: التغيير

قالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان إنها ليست جزء من أي تحالف سياسي وأن أعضاء مكاتبها ليسوا متحدثين رسميين باسم أي تكتل سياسي.

وأوضحت اللجنة في تعميم صحفي الجمعة، أنها ظلت تعمل في ظروف شديدة الصعوبة والتحدي من اجل الحفاظ على حقوق الاطباء و استقلالية وحرية ووحدة العمل النقابي مؤكدين أن النقابة ملك للجميع و لكل حزبه.

وأضاف التعميم: “تؤكد اللجنة التمهيدية لنقابة اطباء السودان انها ليست جزءا من اي تحالف سياسي وأن أعضاء مكاتبها ليسوا متحدثين رسميين باسم أي تكتل سياسي”.

كما أكدت حرصها على أن تكون صوتًا يعبر عن الأطباء بمختلف اتجاهاتهم وتوجهاتهم، مع الحفاظ على الأمانة والدفاع ضد أي محاولات للتحدث باسم الأطباء دون وجه حق.

وأشار التعميم إلى أن الحركة النقابية السودانية منذ فجر تأسيسها صخرة النضال المطلبي الوطني، مستندة على ارث غني من المبادئ والأعراف والتجرد، وأضاف: “تاريخ نقابة الأطباء، الذي يعرفه القاصي والداني شاهد على نضالات الأطباء التي لم تغب عن أنظاركم”.

 

الوسومأطباء السودان اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أطباء السودان اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان حرب الجيش والدعم السريع

إقرأ أيضاً:

مستشفى رئيسي في الخرطوم مُهدد بالانهيار

علقت منظمة أطباء بلا حدود، الجمعة،  عملياتها في مستشفى يلعب دورا أساسيا في الخرطوم بسبب "هجمات عنيفة" شنتها قوات الدعم السريع على مدى أشهر.

 

وأعلن الأمين العام للمنظمة غير الحكومية كريستوفر لوكيير لوكالة فرانس برس "اضطررنا إلى تعليق أنشطتنا في مستشفى بشائر في الخرطوم" بعدما شهد "الكثير من الهجمات العنيفة على مرضى" خلال الأشهر الماضية.

 

وأشارالمسؤول: "بات من غير المحتمل بالنسبة لنا العمل هناك، وهو من المنشآت الاستشفائية القليلة المجانية في مدينة الخرطوم التي تتعرض لهجمات منذ عدة أشهر. إنه تطور مأسوي فعلا للأحداث".

 

ويقع مستشفى بشائر في جنوب الخرطوم، في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني.

 

وشدد لوكيير على أن "هذا قرار مأسوي لم يتخذ بشكل متهور، وجاء بعد إجراء محادثات مع كل الأطراف المتحاربة حول وجودنا في هذا المستشفى"، مؤكدا أنه لم يعد بإمكان أطباء بلا حدود "العمل في وضع على هذا القدر من العنف".

ومستشفى بشائر الذي يقدم رعاية مجانية، هو من آخر المستشفيات التي لا تزال تعمل في جنوب الخرطوم. ومع اشتداد المعارك استقبل منذ أواخر سبتمبر أعدادا متزايدة من المرضى المصابين بصدمات عنيفة، بحسب المنظمة التي أضافت أن "عشرات الأشخاص يصلون أحيانا إلى المستشفى في الوقت نفسه بعد عمليات قصف أو ضربات جوية على المناطق السكنية والأسواق".

أطباء بلا حدود

ففي 5 يناير نقل 50 شخصا إلى قسم الطوارئ، أعلنت وفاة 12 منهم، بعد ضربة جوية على مسافة كيلومتر واحد من المستشفى، بحسب "أطباء بلا حدود".

وجاء في بيان المنظمة التي تعمل في 11 ولاية سودانية "نأمل أن تسمح لنا الظروف بالعودة إلى مستشفى بشائر في المستقبل واستئناف نشاطنا الطبي".

 

منذ أبريل 2023، أسفرت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو 2024، وفقا لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضا من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث تم إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات الدعم السريع.

 

وتفيد أرقام الأمم المتحدة أن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان البالغ عددهم 11,5 مليون شخص، فروا من العاصمة.

 

ووفق نقابة الأطباء السودانيين، اُضطر ما يصل إلى 90% من المرافق الطبية في مناطق النزاع على الإغلاق، ما يحرم ملايين السودانيين من الرعاية.

 

مقالات مشابهة

  • مستشفى رئيسي في الخرطوم مُهدد بالانهيار
  • أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها الطبية في مستشفى بشاير بالخرطوم بسبب الهجمات المسلحة
  • ‌‏أطباء بلا حدود تعلق عملياتها في مستشفى بشائر جنوبي الخرطوم
  • حزب الطريق الجديد ينطلق: 10 يناير يشهد ولادة تحالف سياسي تاريخي في تركيا
  • بلال عبدالله: الدستور وسيلة لحماية الدولة والمجتمع
  • "حماس": لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في حال تجاوب نتنياهو
  • إذا استجاب نتانياهو لمطالبها..حماس: لسنا بعيدين عن وقف إطلاق النار في غزة
  • تفاصيل توجيه حكومي بإيقاف التعاقد مع الأطباء الأجانب في اليمن
  • ردا على تصريحات ترامب..كندا: لن ننحني.. بنما: لا تفاوض.. جرينلاند: لسنا للبيع
  • القيادة السنية الموحدة