إدانات متواصلة لمقتل مدير برنامج الغذاء العالمي في تعز
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن إدانات متواصلة لمقتل مدير برنامج الغذاء العالمي في تعز، يمن مونيتور رصد خاص تواصلت، اليوم السبت، الإدانات الدولية إزاء مقتل مدير البرنامج الغذاء العالمي في مدينة تعز اليمنية أمس الجمعة، على .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إدانات متواصلة لمقتل مدير برنامج الغذاء العالمي في تعز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/ رصد خاص
تواصلت، اليوم السبت، الإدانات الدولية إزاء مقتل مدير البرنامج الغذاء العالمي في مدينة تعز اليمنية أمس الجمعة، على يد مسلحين.
وفي وقت سابق، أعلنت شرطة محافظة تعز ضبط منفذي عملية استهداف مدير برنامج الغذاء العالمي “مؤيد حميدي”، وذلك عقب حملة أمنية موسعة، مشيرة إلى أنه جرى ضبط عشرة آخرين مطلوبين بقضايا سابقة، ويشتبه علاقتهم بمنفذي العملية.
قوبلت جريمة اغتيال مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي في تعز، مؤيد حميدي، إدانات واسعة، محلية ودولية.
وأدان الاتحاد الأوروبي، مقتل موظف أممي برصاص مسلحين في محافظة تعز، معرباً عن “تعازيه لأسرته ولبرنامج الأغذية العالمي الذي يعتبر شريكا أساسيا في اليمن”.
وشدد الاتحاد الأوروبي “يعتبر أمن الموظفين الإنسانيين الذين يساعدون ملايين اليمنيين أمرا بالغ الأهمية.. يجب إحالة الجناة إلى القضاء وبكل جدية”.
من جانبه، قال السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن “تدين الولايات المتحدة مقتل أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي في اليمن”.
وأضاف أن الولايات المتحدة تعرب عن خالص تعازيها لأسرة الفقيد.
بدوره، أدان مكتب المبعوث الأممي لدى اليمن، مقتل مؤيد الحميدي، الموظف المتفاني في برنامج الأغذية العالمي ، في وقت سابق اليوم في تعز.
وأعرب المكتب، عن “خالص تعازيه لأسرة مؤيد وأصدقائه وزملائه. ونشاطر الحزن والأسى مع مجتمع العمل الإنساني في اليمن لهذه الخسارة الأليمة”.
وأمس الجمعة، قتل ممثل الغذاء العالمي في تعز، مؤيد حميدي، برصاص مسلحين في مدينة التربة، جنوبي المحافظة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كيف جاءت إدانات الدول العربية لأعمال العنف في سوريا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدانت السعودية ومصر والإمارات والأردن ودول عربية أخرى، أعمال العنف والهجمات التي تعرضت لها قوات الأمن السورية، وأكدت هذه الدول على دعمها للحكومة السورية الحالية، وعلى رفضها للتدخلات الخارجية في شؤون سوريا.
في أسوأ اضطرابات تندلع منذ تولي الحكومة السورية الحالية السلطة، قُتل وأُصيب عشرات الأشخاص في اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس السابق، بشار الأسد هذا الأسبوع.
واندلعت الاشتباكات، الخميس، في محافظتي اللاذقية وطرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي مناطق كان الدعم فيها قويا للأسد بين العلويين السوريين وشهدت اندلاع أعمال عنف طائفية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الجمعة، "تعرب جمهورية مصر العربية عن قلقها إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين".
وأضافت الوزارة: "تؤكد مصر على موقفها الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، ورفض أية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري الشقيق، وتعيد جمهورية مصر العربية تأكيدها على أهمية مكافحة كافة أشكال العنف، وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار، والعمل على تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة في سوريا".
وتابعت الخارجية المصرية: "تجدد مصر التأكيد على أهمية تدشين عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا الشقيقة".
كما أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة الهجمات التي تقوم بها المجموعات المسلحة في الجمهورية العربية السورية والتي تستهدف القوات الأمنية.
وجددت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان "التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها كل المساعي التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة".
وبدورها، شددت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، الجمعة، على إدانة الأردن "لكل المحاولات والتدخلات الخارجية التي تستهدف أمن سوريا الشقيقة وسلمها ومؤسساتها الأمنية، وتحاول دفع سوريا نحو الفوضى والفتنة والصراع".
وأكدت الوزارة وقوف الأردن مع "الجمهورية العربية السورية وأمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها".
وكانت وزارة الخارجية السعودية أكدت في بيان، أن المملكة "تدين الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية". وأكدت الوزارة وقوف "المملكة إلى جانب الحكومة السورية فيما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي".
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن "قطر تدين بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون واستهدافها القوات الأمنية في سوريا".
وأكدت الوزارة "تضامن قطر ووقوفها مع الحكومة السورية، ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد".
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الكويتية في بيان عن "إدانتها واستنكارها للجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، واستهدافها للقوات الأمنية ومؤسسات الدولة".
وشدد الخارجية الكويتية على "وقوف الكويت إلى جانب الجمهورية العربية السورية، ودعمها لكافة الجهود والإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحفظ أمنها واستقرارها".
وقالت وزارة الخارجية االعراقية في بيان إنها "تتابع بقلق بالغ التطورات الأمنية الجارية في سوريا وما تنطوي عليه من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكدت الوزارة على "موقف العراق الثابت والداعي إلى ضرورة حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات النزاع"، مشددة على "أهمية ضبط النفس من جميع الأطراف، وتغليب لغة الحوار واعتماد الحلول السلمية بدلا من التصعيد العسكري".
وأعربت الوزارة عن "رفضها المطلق لاستهداف المدنيين الأبرياء"، محذرة من أن "استمرار العنف سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وتعميق حالة عدم الاستقرار في المنطقة مما يعيق جهود استعادة الأمن والسلام".