عادة ما يلقى خبر التعيين في وظيفة جديدة سعادة واحتفال، لكن الغريب هو السعادة والرقص والاحتفال بسبب الاستقالة، هذا ما حدث مع شاب حطم كل التوقعات باحتفال صاخب بعد استقالته من العمل.

ووفقا لصحيفة “هندوستان تايمز” تمت مشاركة مقطع فيديو يصور رجلاً يرقص بسعادة تحت المطر بعد استقالته من وظيفته.

سعادة موظف بالاستقالة

وقد لاقى هذا الفيديو تفاعلاً كبيراً من قبل العديد من الأشخاص.

شارك مستخدم الإنستجرام “فابريتزيو فيلاري موروني” هذا الفيديو مع عبارة تقول "لقد استقلت من وظيفتي". وقد نشر أيضًا تعليقًا وصف فيه قراره بالاستقالة وسببه.

بعد هبوط الأعلاف.. مفاجأة فى أسعار اللحوم اليوم السبت بعد تصديق السيسي | مكافأة إضافية عن امتحانات النقل للعاملين بالتعليم والأزهر

تظهر الصورة رجلًا يرقص تحت المطر بعد استقالته من وظيفته "من 9 إلى 5". وفي تعليقه على الفيديو، قال: “عندما قبلت هذه الوظيفة للمرة الأولى، اعتقدت أنني سأتمكن من التوازن بين عملي وإنشاء المحتوى الخاص بي في جدولي الزمني. لكنني كنت مخطئاً”.

وتابع: "قدّرت قدراتي بشكل أكبر من اللازم في الحضور في كل مكان في نفس الوقت وأن أظهر تواجدي بنفس القدر في كل الأمور التي ألتزم بها. للأسف، لم يستغرق وقتًا طويلاً حتى أدركت أنه إذا ارتبطت بأشياء كثيرة، فأنت في الواقع لست ملتزمًا بأي شيء. لذلك كان علي أن أتخذ قرارًا".

وشارك قصة عن كيفية إنشاء المحتوى، وشارك أيضًا قصص الرسائل المباشرة التي يتلقاها بشأن المحتوى الذي ينشئه، والأشخاص الذين يتوقفون عنده في الشوارع لتقدير فيديوهاته. 

تمت مشاركة الفيديو في 22 فبراير، ومنذ ذلك الحين حصد المقطع أكثر من 7.6 مليون مشاهدة - ووالأرقام لا تزال في ازدياد.

أمنيات الاستقالة من العمل

وقد دفعت المشاركة العديد من الأشخاص إلى نشر تعليقات متنوعة. وعلق أحد مستخدمي إنستجرام قائلاً: "استغرقت سنوات لأدرك... أنه لا يمكنك أن تعطي 100% من نفسك لكل جانب من جوانب حياتك. وعلى أي حال، أتمنى لك الكثير من التوفيق في رحلتك الجديدة".

وأضاف آخر: "أتمنى أن أتمكن من فعل الشيء نفسه ولكن للأسف لدي فواتير يجب علي دفعها". وشارك ثالث قائلاً: "إنه يومي الأول في العمل والمطر ينزل وأرغب في الاستقالة فورًا". 

وانضم رابع قائلاً: "استقلت من وظيفتي الأولى بعد خمس سنوات من الالتزام الكامل حتى أصابني المرض، ثم أدركت أنها ليست ذات قيمة على الإطلاق. الآن أشعر بالارتياح وأبحث بسعادة عن وظيفة جديدة ولكن بعقلية وأهداف مختلفة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استقالة الاستقالة الرقص

إقرأ أيضاً:

مولد الفيديو بالذكاء الاصطناعي وصل لبريطانيا ويُقلق المبدعين.. ماذا نعرف عنه

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، لمحرر التكنولوجيا، دان ميلمو، قال فيه: "من الواضح أن التكنولوجيا، التي تم إطلاقها للتو في أوروبا والمملكة المتحدة، لديها القدرة على تحويل صناعات الأفلام والتلفزيون والإعلان".

وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنه: "إذا كنت تريد أن تعرف لماذا أوقَف تايلر بيري توسعة مجمع الاستوديو الخاص به بقيمة 800 مليون دولار فاكتب: شخصان في غرفة معيشة في الجبال، في أداة توليد الفيديو في OpenAI".

وأبرز: "تشير النتيجة من أداة Sora التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي تم إطلاقها في المملكة المتحدة وأوروبا، الجمعة، إلى سبب توقف قطب التلفزيون والسينما الأمريكي عن خططه".

وتابع بيري أنه بالعام الماضي بعد رؤية معاينات Sora، فإنه إذا أراد إنتاج تلك اللقطة الجبلية، فقد لا يحتاج إلى بناء طقم تصوير في الموقع أو على أرضه. وقال: "يمكنني الجلوس في مكتب والقيام بذلك باستخدام جهاز كمبيوتر، وهو أمر صادم بالنسبة لي".

وأضاف: "إن النتيجة من طلب نصي بسيط لا يتجاوز مدته خمس ثوانٍ، يمكنك الانتقال إلى ما يصل إلى 20 ثانية وأيضا تجميع مقاطع فيديو أطول بكثير من الأداة، ويظهر "الممثلون" مشاكل واضحة بأيديهم (مشكلة شائعة مع أدوات الذكاء الاصطناعي)".

"لكن خلفية الجبل والديكورات الداخلية المريحة مقنعة، ولم يستغرق الأمر سوى 45 ثانية بعد إدخال المطالبة النصية. سوف تتحسن التكنولوجيا أيضا" بحسب تايلر بيري. 

وأبرز: "للوصول إلى Sora، يحتاج المستخدمون إلى الحصول على حزمة مدفوعة مع ChatGPT، لكنها إشارة إلى المكان الذي تتجه إليه تكنولوجيا إنشاء الفيديو في سوق الذكاء الاصطناعي سريع التطور. كما أنها تؤكد على سبب وصول الخلاف حول حقوق النشر إلى مستويات ساخنة على جانبي الأطلسي".

واسترسل: "من الواضح أن أدوات إنشاء الفيديو مثل Sora وKling وRunway لديها القدرة على تحويل صناعات الأفلام والتلفزيون والإعلان". فيما قالت إحدى فنانات المملكة المتحدة الرقميات التي جربت الأداة، جوزفين ميلر، إنها وسّعت الفرص أمام "المبدعين الأصغر سنا" وهي تستخدمها بالفعل لعرض أفكار الإعلان على العلامات التجارية.

إلى ذلك، تقول شركة OpenAI، بحسب الصحيفة البريطانية، إنّ: "المبدعين والاستوديوهات في المواقع التي يتوفر فيها Sora بالفعل، مثل الولايات المتحدة، يستخدمونه لإنتاج أفكار وعروض أفلام وإعلانات".


ويقول الرئيس التنفيذي لمجموعة Brandtech Group، ديفيد جونز، وهي شركة ناشئة في مجال الإعلان تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء حملات تسويقية، إنه: "سيكون هناك اضطراب هائل في صناعات الإعلان والتسويق بسبب أدوات مثل Sora".

ويقول جونز إن "هذه لحظة كوداك لصناعته، في إشارة إلى شركة أفلام الكاميرا التناظرية التي استسلمت للثورة الرقمية"، فيما يتبنى المعلنون الكبار بالفعل مقاطع الفيديو المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي. حيث أنتجت شركة كوكاكولا إعلانا لعيد الميلاد تم إنشاؤه بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي في العام الماضي وتم توضيح آثار التكنولوجيا في تغريدة محددة من أليكس هيرش، مبتكر سلسلة الرسوم المتحركة من إنتاج ديزني.

وكتب: "حقيقة ممتعة: "كوكا كولا حمراء، لأنها مصنوعة من دماء فنانين عاطلين عن العمل!"؛ بينما أصبحت مشكلة خسارة الفنانين أمام الذكاء الاصطناعي ساحة معركة رئيسية في تطوير التكنولوجيا على مستويات متعددة، ولا سيما فيما يتعلق بحقوق الطبع والنشر. 

وتعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل Sora وChatGPT  بواسطة نماذج مدربة على كميات هائلة من البيانات المستقاة من الإنترنت. إذ يعدّ ChatGPT، الذي طورته أيضا OpenAI، موضوع دعاوى قضائية تزعم أن استخدام أعمال الفنانين دون إذن يعد انتهاكا لحقوق الطبع والنشر.

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنه: "تعمق الخلاف في المملكة المتحدة هذا الأسبوع بشأن خطط الحكومة للسماح لشركات الذكاء الاصطناعي باستخدام الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر دون إذن". 

وأضاف: "ردّ القطاع الإبداعي بإصدار ألبوم احتجاج صامت من قبل 1000 موسيقي ورسالة مفتوحة من شخصيات إبداعية بارزة بما في ذلك دوا ليبا والسير توم ستوبارد والسير بول مكارتني تحذر من أن الحكومة على وشك الموافقة على "التنازل بالجملة عن الحقوق والدخل من القطاعات الإبداعية في المملكة المتحدة لشركات التكنولوجيا الكبرى".


إلى ذلك، لا تتصدر أداة Sora وأقرانها هذا النزاع، لكنهم يمثلون بوضوح تهديدا تنافسيا للفنانين الذين يريدون التعويض إذا تم استخدام أعمالهم لإنشاء هذه الأدوات - ومحتواها. وحذّر الرئيس التنفيذي ليوتيوب، العام الماضي، من أن استخدام OpenAI لمحتوى يوتيوب لتدريب نموذج Sora سيكون انتهاكا لشروط خدمة المنصة. أشارت التقارير بالفعل إلى إلمام Sora الواضح بمحتوى الألعاب.

وقال صانع الأفلام الحائز على جوائز وعضو مجلس اللوردات الذي تحدث ضد خطط الحكومة البريطانية، بيبان كيدرون، لصحيفة "الغارديان" بأنّ: "وصول Sora يضيف طبقة أخرى من الإلحاح إلى المناقشة".

مقالات مشابهة

  • حقيقة الفيديو المنسوب لتدريبات مقاتلات F-16 في السودان
  • إلتماس 3 سنوات حبسا لموظف ببلدية أولاد جلال لتورطه في التزوير وإساءة استغلال الوظيفة
  • رئيس الدولة يصدر مرسوماً اتحادياً بتعيين غانم مبارك راشد الهاجري وكيلاً لوزارة الرياضة
  • ثالث أهم شخصية في جيش الاحتلال يطلب الاستقالة ويتجه للتقاعد
  • الثلاثاء .. أجواء مغبرة في العديد من المناطق
  • إيران.. جواد ظريف يستقيل من منصبه
  • الفيديو المتداول عن نساء شندي غير صحيح والجنجويد مسؤولون عن ترويجه
  • توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي وصل لبريطانيا ويُقلق المبدعين.. ماذا نعرف عنه
  • مولد الفيديو بالذكاء الاصطناعي وصل لبريطانيا ويُقلق المبدعين.. ماذا نعرف عنه
  • الإشتراكي و التوحيد: نستنكر إحراق لافتات القومي في الشوف