جمال الدين: موانئ المنطقة الاقتصادية حازت ثقة خطوط الملاحة العالمية نتيجة التطوير
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، استقبال ميناء السخنة التابع للهيئة، سفينة الحاويات العملاقة Ever Goods التابعة للخط الملاحي العالمي Ever Green، وتعد السفينة الأطول التي تدخل الميناء منذ إنشائه بطولها البالغ 400 متر، وعرض 59 مترًا، وغاطس 12,3 مترًا، وتتجاوز الحمولة الكلية للسفينة القادمة من اليونان 219 ألف طن، وعلى متنها نحو 5 آلاف حاوية مكافئة.
وقال وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن الجهود التي تبذلها المنطقة الاقتصادية بشكل متواصل لتطوير موانيها الستة التابعة على البحرين المتوسط والأحمر، جعلتها تحوز ثقة أكبر خطوط الملاحة العالمية، حيث تمتلك هذه الموانئ مشغلين دوليين بخبراتٍ طويلة ومعدات وتقنيات متطورة، كما أن هذه الموانئ تتكامل مع المناطق الصناعية واللوجستية لضمان تشغيلها بالصورة الأمثل، حيث تعد المناطق الصناعية هي أحد أهم دعائم حركة التداول بالميناء، فيما تعتبر الأنشطة اللوجستية أحد الحوافز غير المالية شديدة الأهمية لضمان نمو الاستثمارات وتيسير الإجراءات الجمركية.
وأشار في السياق ذاته إلى ما استثمرته المنطقة الاقتصادية في تنفيذ بنية تحتية بمواصفاتٍ عالمية، أهلت الموانئ لاستقبال مختلف الأنواع والأجيال والأحجام من السفن وتلبية احتياجات الخطوط الملاحية خاصة في مجال تموين السفن بالوقود، حيث نجحت المنطقة الاقتصادية في تموين مختلف السفن بالوقودين التقليدي والأخضر منذ مايو الماضي وحتى الآن، لافتًا إلى ما ساهم به نجاح المنطقة الاقتصادية في استعادة هذا النشاط الحيوي من جذب الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال للتقدم للحصول على تراخيص تقديم خدمات تموين السفن بموانِ الهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العين السخنة البحر الأحمر وليد جمال الدين اخبار قناة السويس
إقرأ أيضاً:
توقيع 12 اتفاقية لإنتاج 18 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويا
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ لمتابعة عددٍ من ملفات عمل الهيئة.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وموقعها المتميز بالقرب من ممر قناة السويس الملاحي العالمي، ما يُعطي ميزة نسبية كبيرة للمشروعات القائمة بالمنطقة، خاصة أن المنطقة توفر العديد من الحوافز والمزايا للاستثمارات القائمة بها.
وخلال الاجتماع، استعرض وليد جمال الدين نبذة حول المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مُوضحًا أن المنطقة تقع على مساحة 455 كم2، وتُسهم في توفير 100 ألف فرصة عمل مُباشرة وغير مُباشرة.
وقال "جمال الدين": تُعد المنطقة مقصدًا واعدًا للمستثمرين، إذ تحتوي على 6 موانئ رئيسية، ولديها الآن 5 مُشغلين رئيسيين للموانئ، ويمر بالمنطقة أهم ممر ملاحي حول العالم وهو قناة السويس بموقعها الفريد والمتميز لحركة التجارة العالمية، مُشيرًا إلى أن 12% من التجارة العالمية تمر عبر قناة السويس، ويمر بها 10% من البضائع المنقولة عبر البحر، ويمر بها كذلك 26 ألف سفينة سنويًا.
وأضاف أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تضم كذلك 4 مناطق صناعية، ويعمل لديها 14 مُطورًا صناعيًا، كما تحتوي المنطقة على 400 مُنشآة عاملة.
وفي هذا السياق تطرق وليد جمال الدين إلى الجهود المبذولة من الهيئة لجذب استثمارات الهيدروجين الأخضر، مُستعرضًا في هذا السياق خريطة لمُجمع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وعرض رئيس الهيئة نموذجا تشغيليا لمشروعات الوقود الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتًا إلى أن الهيئة تعمل على توطين صناعة الهيدروجين الأخضر في المناطق الصناعية والموانئ التابعة للهيئة، وذلك استجابة للطلب العالمي المُتزايد على الوقود الأخضر، وكذا للاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية.
وأوضح «جمال الدين» أن الهيئة وقعت 30 مُذكرة تفاهم، تم تفعيل 14 مذكرة من بينها، ومن بين الـ14 مُذكرة، تم توقيع 12 اتفاقية إطارية، يُقدر حجم الإنتاج السنوي المُتوقع من مشروعاتها بـ18 مليون طن سنويًا، باستثمارات تُقدر بـ64 مليار دولار، مُضيفًا أنه جار العمل على توقيع اتفاقية إطارية أخرى لأحد المشروعات بطاقة إنتاجية مُتوقعة تبلغ 1.3 مليون طن سنويًا واستثمارات 7.5 مليار دولار.
كما استعرض رئيس الهيئة الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرًا إلى توافر فرص مهمة في إنتاج الهيدروجين الأخضر والبنية التحتية الخاصة به وكذا الصناعات المُغذية الخاصة به، وكذا استثمارات تزويد السفن بالوقود.
وأوضح «جمال الدين» أن المنطقة تحظى بفرص هائلة في مجال توطين مكونات المحللات الكهربائية التي تستخدم في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وكذا في تصنيع توربينات الرياح، والألواح الشمسية.
وفي سياق آخر، أوضح أن هناك فرصًا مهمة للغاية بالمنطقة في قطاع السيارات والبطاريات الكهربائية والإطارات، فضلًا عن وجود فرص كبيرة في مجال تصنيع الأدوية ومواد البناء والمنسوجات وغيرها من الصناعات المُهمة.
كما قدم رئيس الهيئة شرحًا حول عدد من المشروعات اللوجستية بالمنطقة ومن بينها محطة تحلية المياه في السخنة، التي سيتم إنشاؤها على 4 مراحل بطاقة إنتاجية مليون متر مكعب يوميًا، موضحًا أنه من المتوقع تشغيل المرحلة الأولى من المحطة في النصف الثاني من عام 2026 بطاقة إنتاجية 250 ألف متر مكعب يوميًا، كما قدّم عرضًا حول الممر اللوجستي في السخنة المُقرر تشغيله في الربع الرابع من عام 2026، ومحطة البضائع السائلة بميناء السخنة، ومشروع مزرعة الخزانات على مساحة 1.5 كم2، ومشروع شبكة الغازات بالسخنة.