قدم السفير مهند عبدالكريم العلكوك، رئيس الدورة الحالية لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية الشكر  للدكتور محمد معيط، وزير المالية المصري ممثلا عن حكومة جمهورية مصر العربية، وللدكتور عبدالهادي مقبل رئيس اتحاد خبراء الضرائب العرب، والدكتور رمضان صديق نائب رئيس المؤتمر، معالي الدكتور عيسى الشريف أمين عام المؤتمر، عضو مجلس الشيوخ.

وخصص السفير مهند عبدالكريم العلكوك كلمته بالمؤتمر الدولي الأول لإتحاد خبراء الضرائب العرب الذي حمل عنوان "مستقبل النظم الضريبية العربية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي" الذي انعقد اليوم السبت بالقاهرة، عن فلسطين، وذلك لأن ما يقع في فلسطين جريمة خارجة عن المألوف، وتستمر إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال والفصل العنصري في اليوم 148 على التوالي في ارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية في العصر الحديث.

وأضاف: "إسرائيل عدو الإنسانية التي قلت على مدار شهور أكثر من 30 ألف فلسطيني، وأصابت 70 ألف جريح، وهجرت قصريا نحو 87% من سكان قطاع غزة، وقد فعلت ذلك بوعي كامل، وتحاول تجويع الشعب الفلسطيني، ومن منبر العمل العربي المشترك أؤكد أن كبار السن والأطفال في فلسطين يقتلون جوعا، إضافة لتدمير بيوتهم ومدارسهم ومستشفياتهم بـ 70 ألف طن من المتفجرات".

وتابع: "نصف مليون من سكان غزة يعيشون المجاعة، وحاولت اسرائيل اقتلاع الإنسان الفلسطيني من أرضه، وتعمدت تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزة، وقصدت تدمير الاقتصاد الوطني الفلسطيني عبر تدمير المصانع والمراكز الاقتصادية، وأرادت تدمير ثقافة وتراث الفلسطيني عبر تدمير المدارس والجامعات والمدارس والمواقع الأثرية، ومع كل هذه الجرائم الاقتصادية يقف العالم اليوم صامتا عن هذه الانتهاكات، وفي الوقت الذي يجب أن تسلم فليه اسرائيل التقرير المطلوب منها لمحكمة العدل الدولية، وبدل من أن تلتزم بقرارات المحكمة ارتكتب مئات الجرائم ضد الفلسطينيين".

واستطرد في كلمته: "إسرائيل ضربت عرض الحائط بمحكمة العدل الدولية، وأكثر من 73 % من ضحايا الجرائم الاسرائيلية نساء وأطفال، لمنع الولادات وقتل المواليد في قطاع غزة، وتستمر إسرائيل في هدم جميع المستشفيات"، كاشفا عن أنه قبل يومين سلم رسالة من الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين إلى أمين جامعة الدول العربية طالب فيها الدول العربية باتخاذ خطوات فعالة لوقف عدوان إسرائيل وإجهاض مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني خارج بلاده، وتتضمن استمرار المساعدات للشعب الفلسطيني"، مؤكدأ أن العالم اليوم أمام جريمة تهجير قسري للشعب الفلسطييني، مطالبًا بتشكيل وفد عربي دولي لزيارة القدس للإطلاع على حصار المسجد الأقصى.

وانطلق اليوم السبت، المؤتمر الدولي الأول لاتحاد خبراء الضرائب العرب "مستقبل النظم الضريبية العربية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي" برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، وبحضور عربي وعالمي.

شارك في المؤتمر السفير محمدي أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية، والدكتور محمد معيط وزير المالية المصرى بالإنابة عن رئيس مجلس الوزراء راعى المؤتمر، والسفير مهند عبد الكريم العلكوك، رئيس الدورة الحالية لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، والدكتور طلال أبو غزاله المؤسس والرئيس لمجموعة طلال أبو غزالة والدكتور تيتسويا كوجى رئيس قسم التطوير الضريبي بهيئة التعاون الدولى اليابانية-الجايكا، وخبراء الضرائب والذكاء الاصطناعي في الوطن العربي والعالم. 

يتضمن المؤتمر محاور أربعة رئيسية: "الذكاء الإصطناعى وتأثيراته على التشريعات الضريبية، وآليات تطوير الإدارات والمؤسسات الضريبية وتعزيز الشفافية والعدالة فى ظل تطبيقات الذكاء الإصطناعى، واقع النظم الضريبية العربية ومدى قدرتها على التكيف مع ثورة الذكاء الاصطناعى، والضرائب المستقبلية والدولية وأهداف التنمية المستدامة".
 

يذكر أن اتحاد خبراء الضرائب العرب ( FATE ) منظمة عربية دولية تعمل فى نطاق مجلس الوحدة الإقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية من أجل خلق بيئة ومناخ قادر على تعزيز الإستثمارات العربية وتطوير الخبرات والمهارات الضريبية بين خبراء الضرائب العرب لبناء مجتمع ضريبى عربى لديه الوعى والثقافة الضريبية قادر على التعاون والتنسيق بين كافة الإدارات والأجهزة والمؤسسات والجمعيات وغيرها التى تتعامل فى المنظومة الضريبية لبناء جسور من التعاون والثقة المتبادلة لتعزيز وتحسين السياسات والأجهزة الضريبية وتطوير إدراك المجتمع العربى لأهمية الضرائب فى ظل نظام عالمى متغير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خبراء الضرائب العرب الدول العربیة مجلس الوحدة

إقرأ أيضاً:

رئيس دفاع النواب: الرؤية العربية لإعادة إعمار غزة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه

أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، علي أن القيادة السياسية المصرية الرشيدة، أثبتت للعالم أجمع، أنها تمثل خطاً دفاعياً  قوياً عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، وتعمل على حفظ الأمن واستقرار المنطقة.


وسلط رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في بيان له اليوم، الضوء علي جهود الدولة المصرية لإجهاض مخطط التهجير القسري أو الطوعي للأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، لافتا إلي أن الدولة المصرية تصدت للتهجير القسرى، ثم بدأت التحركات الدبلوماسية رفيعة المستوى ، فضلا عن الاتصالات التى أجراها واستقبلها الرئيس السيسى من قادة دول العالم، ليؤكد مجدداً على أهمية الرفض الدولي والعربي لوقف مخطط الرئيس الأمريكي ترامب لتفريغ غزة من سكانها، وكذلك التحذير من خطورة مقترح تفريغ القطاع من سكانه.


واضاف النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن مصر أعلنت صراحة رفضها لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وجددت تأكيدها الرفض والقاطع لكافة التصريحات التي تمس بسيادة الدول العربية، كونها تعدي صارخ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة وفقاً لخطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ ، قائلا: " مطالب تهجير أهالي قطاع غزة من أراضيهم أوهام وخيال تفوق أي تصور".

واكد النائب أحمد العوضي، علي أهمية التحركات الدبلوماسية المصرية في إطار حشد الرأي العربي والدولي لرفض المشروع الأمريكي الإسرائيلي الرامي إلى تهجير الفلسطينيين وما يمثله من تهديدًا كبيرًا يؤكد علي الإخلال بمبادئ القانون الدولي، خاصة في ما يتعلق بمحاولة إخلاء قطاع غزة من سكانه.

وأشاد القيادي بحزب حماة الوطن ، بحالة الدعم والتأييد العربية الرافضه للتصريحات والاطروحات الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلي أن الموقف العربي الموحد أثبت أن القضية الفلسطينية أصبحت تحظى باهتمام العالم كله، وتأييد عالمي وعربي غير مسبوق، مؤكداً أن الوحدة العربية هي الحصن المنيع أمام مشاريع تهجير وتصفية القضية.


وأشار رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الي وجود خطة عربية مصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية للشعب الفلسطيني الشقيق، موضحاً  أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة بالكامل.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تحتضن المؤتمر السنوي العاشر لجمعية سيدات أعمال مصر
  • رئيس «الضرائب»: الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية تستهدف العدالة والشفافية
  • وزيرا الصحة والتضامن ووفد من الجامعة العربية يزورون مصابي فلسطين بمستشفى العريش
  • قمة الشعوب العربية ترفض خطة ترامب.. فلسطين ستظل قضية العرب الأولى
  • المجموعة العربية في الأمم المتحدة تدعو لوقف انتهاكات إسرائيل
  • خبراء الضرائب: قوانين التيسيرات الضريبية تحقق طفرة في الاقتصاد القومي
  • جمعية الخبراء: قوانين التيسيرات الضريبية تحقق طفرة في الاقتصاد القومي
  • بعد تصديق السيسي.. جمعية الخبراء: قوانين التيسيرات الضريبية تحقق طفرة في الاقتصاد القومي
  • رئيس إقليم كردستان يصل الى ألمانيا
  • رئيس دفاع النواب: الرؤية العربية لإعادة إعمار غزة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه