مندوب فلسطين بالجامعة العربية: نطالب بتشكيل وفد عربي لمنع انتهاكات المسجد الأقصى بالقدس
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قدم السفير مهند عبدالكريم العلكوك، رئيس الدورة الحالية لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية الشكر للدكتور محمد معيط، وزير المالية المصري ممثلا عن حكومة جمهورية مصر العربية، وللدكتور عبدالهادي مقبل رئيس اتحاد خبراء الضرائب العرب، والدكتور رمضان صديق نائب رئيس المؤتمر، معالي الدكتور عيسى الشريف أمين عام المؤتمر، عضو مجلس الشيوخ.
وخصص السفير مهند عبدالكريم العلكوك كلمته بالمؤتمر الدولي الأول لإتحاد خبراء الضرائب العرب الذي حمل عنوان "مستقبل النظم الضريبية العربية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي" الذي انعقد اليوم السبت بالقاهرة، عن فلسطين، وذلك لأن ما يقع في فلسطين جريمة خارجة عن المألوف، وتستمر إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال والفصل العنصري في اليوم 148 على التوالي في ارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية في العصر الحديث.
وأضاف: "إسرائيل عدو الإنسانية التي قلت على مدار شهور أكثر من 30 ألف فلسطيني، وأصابت 70 ألف جريح، وهجرت قصريا نحو 87% من سكان قطاع غزة، وقد فعلت ذلك بوعي كامل، وتحاول تجويع الشعب الفلسطيني، ومن منبر العمل العربي المشترك أؤكد أن كبار السن والأطفال في فلسطين يقتلون جوعا، إضافة لتدمير بيوتهم ومدارسهم ومستشفياتهم بـ 70 ألف طن من المتفجرات".
وتابع: "نصف مليون من سكان غزة يعيشون المجاعة، وحاولت اسرائيل اقتلاع الإنسان الفلسطيني من أرضه، وتعمدت تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزة، وقصدت تدمير الاقتصاد الوطني الفلسطيني عبر تدمير المصانع والمراكز الاقتصادية، وأرادت تدمير ثقافة وتراث الفلسطيني عبر تدمير المدارس والجامعات والمدارس والمواقع الأثرية، ومع كل هذه الجرائم الاقتصادية يقف العالم اليوم صامتا عن هذه الانتهاكات، وفي الوقت الذي يجب أن تسلم فليه اسرائيل التقرير المطلوب منها لمحكمة العدل الدولية، وبدل من أن تلتزم بقرارات المحكمة ارتكتب مئات الجرائم ضد الفلسطينيين".
واستطرد في كلمته: "إسرائيل ضربت عرض الحائط بمحكمة العدل الدولية، وأكثر من 73 % من ضحايا الجرائم الاسرائيلية نساء وأطفال، لمنع الولادات وقتل المواليد في قطاع غزة، وتستمر إسرائيل في هدم جميع المستشفيات"، كاشفا عن أنه قبل يومين سلم رسالة من الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين إلى أمين جامعة الدول العربية طالب فيها الدول العربية باتخاذ خطوات فعالة لوقف عدوان إسرائيل وإجهاض مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني خارج بلاده، وتتضمن استمرار المساعدات للشعب الفلسطيني"، مؤكدأ أن العالم اليوم أمام جريمة تهجير قسري للشعب الفلسطييني، مطالبًا بتشكيل وفد عربي دولي لزيارة القدس للإطلاع على حصار المسجد الأقصى.
وانطلق اليوم السبت، المؤتمر الدولي الأول لاتحاد خبراء الضرائب العرب "مستقبل النظم الضريبية العربية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي" برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، وبحضور عربي وعالمي.
شارك في المؤتمر السفير محمدي أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية، والدكتور محمد معيط وزير المالية المصرى بالإنابة عن رئيس مجلس الوزراء راعى المؤتمر، والسفير مهند عبد الكريم العلكوك، رئيس الدورة الحالية لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، والدكتور طلال أبو غزاله المؤسس والرئيس لمجموعة طلال أبو غزالة والدكتور تيتسويا كوجى رئيس قسم التطوير الضريبي بهيئة التعاون الدولى اليابانية-الجايكا، وخبراء الضرائب والذكاء الاصطناعي في الوطن العربي والعالم.
يتضمن المؤتمر محاور أربعة رئيسية: "الذكاء الإصطناعى وتأثيراته على التشريعات الضريبية، وآليات تطوير الإدارات والمؤسسات الضريبية وتعزيز الشفافية والعدالة فى ظل تطبيقات الذكاء الإصطناعى، واقع النظم الضريبية العربية ومدى قدرتها على التكيف مع ثورة الذكاء الاصطناعى، والضرائب المستقبلية والدولية وأهداف التنمية المستدامة".
يذكر أن اتحاد خبراء الضرائب العرب ( FATE ) منظمة عربية دولية تعمل فى نطاق مجلس الوحدة الإقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية من أجل خلق بيئة ومناخ قادر على تعزيز الإستثمارات العربية وتطوير الخبرات والمهارات الضريبية بين خبراء الضرائب العرب لبناء مجتمع ضريبى عربى لديه الوعى والثقافة الضريبية قادر على التعاون والتنسيق بين كافة الإدارات والأجهزة والمؤسسات والجمعيات وغيرها التى تتعامل فى المنظومة الضريبية لبناء جسور من التعاون والثقة المتبادلة لتعزيز وتحسين السياسات والأجهزة الضريبية وتطوير إدراك المجتمع العربى لأهمية الضرائب فى ظل نظام عالمى متغير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبراء الضرائب العرب الدول العربیة مجلس الوحدة
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
الثورة نت/..
جدد قطعان المستوطنين الصهاينة، اليوم الأربعاء، اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وسط دعوات فلسطينية لمواجهة مخططات التهويد والتقسيم.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وبحماية مشددة من قوات العدو، وأدوا طقوسا تلمودية وجولات استفزازية.
وفرضت قوات العدو قيودا كبيرة على المصلين ورواد الأقصى في البلدة القديمة ومحيط المسجد المبارك، وأفرغت مسارات عدة في الأقصى، لتسهل وتأمين اقتحامات المستوطنين.
وعادة ما يقتحم المستوطنون المتطرفون باحات المسجد الأقصى يوميًا؛ عدا الجمعة والسبت وعلى فترتين: صباحية وتبدأ الساعة 07:30- 11:00 قبل الظهر، ومسائية بعد صلاة الظهر وتستمر لمدة ساعة ونصف الساعة.
وتتجدد الدعوات المقدسية لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، ومواجهة مخططات العدو الصهيوني التهويدية وحمايته من مشاريع التقسيم.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والتأكيد على إسلامية المسجد الأقصى المبارك، وأنه لا حق لأي كان في المسجد، ورفضا لمخططات العدو الرامية لهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم.
وشهد عام 2024 استمرار لانتهاكات العدو الصهيوني والمستوطنين المتطرفين للأقصى، حيث تواصلت حدة ووتيرة الاقتحامات خلال العام ليصل مجموع المتطرفين اليهود المقتحمين للمسجد المبارك إلى 59 ألفا و584 مستوطنا متطرفا.