صحيفة صدى:
2025-01-28@02:20:03 GMT

لحظة انقاذ طفل بعد سقوطه

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

لحظة انقاذ طفل بعد سقوطه

لحظة انقاذ طفل بعد سقوطه.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

هذه الحرب لحظة وطنية غير قابلة لأي إختزال

قلنا أن الحقيقة هي أول ضحايا الحرب. أما أكبر الضحايا فيبدو أنه السيد الخندريس. لا يكف غلاة البلابسة، كما لا يكف المعتدلون منهم، لا فرق، بدمغ سدنة الحلف الجنجويدي بمعاقرة الخمر وهذا إتهام تنميطى ظالم إذ أن الكثير من فلنقايات الجنجا متدينون لا يقربون الخمر إطلاقا ومنهم معتدلون في مقاربة الخندريس ومنهم من أقلع بحكم السن أو أمر الطبيب وانضم إلي زمرة الذين هجرتهم المعاصي فحسبوها توبة. كما أن الكثير من أهل الحلف الجنجويدي قوم متدينون بالتزام لا شك فيه، يصلون أوقاتهم الخمس، صلاة تقليدية أو صلاة أصالة، ويصومون ويستدعون القرآن لدعم حجتهم بمهارة وصدق أحيانا واحيانا بشتارة من هو حديث عهد بالإسلام الإنتهازي.

وايضا المعسكر الاخر به نفس الصفات. إذ يوجد خمرتجية، كما يوجد مسلمون ملتزمون في صفوف البلابسة بإفراط كما يوجدون بين أهل البلبسة الوسطية بإعتدال.

أهم سىمة لهذه الحرب أنها لحظة وطنية نادرة الكمال الصافي وهذا يعني أنه يستحيل اختزالها في منظور تعسفي، ضيق، يعلي تفسيره لطبيعتها وفقه الاصطفاف في خضمها طبقة أو عرق أو إقليم أو جندر أو هوية أو دين أو تدين. إذ أن كل أصناف الشعب السوداني موجودة علي جانبي الصراع ربما بدرجة متقاربة التردد. كما يوجد ليبراليون ويساريون وإسلاميون ومثليون وبرجوازيون ومعدمون وجندريات في صفوف كل من جانبي الصراع.
ولكن يتم إختزال الحرب في فتائل متعصبين بالدين كما يتم اختزالها من أصحاب منظور طبقي أو عرقي لم يحسنوا هضم مناهجهم . وحدا بهم عسر الهضم الفلسفي إلي تقليص أرعن – طبقي أو عرقي أو حضري أو جهوي – لا يجوز ولا حتي من إنسان أحادي البعد.

ولو كان للمحاربين السودانيين درجة من التسامح أثناء حصار المصفاة أو الفاشر لجاز الإتفاق علي هدنة يومية من الثامنة مساء إلي العاشرة يلتقي فيها بعض من جنود الدولة مع جنجا للصلاة ويلتقي أخرون مع جنود المعسكر الاخر في كأس بالذات لشبهة وجود المستورد عند بعض كبار الجنجا.

لذلك لم يكن الإنكار هو رد الفعل الصحيح حين قال ود أبوهو أن البرهان لا يصلي وحين أطلق الحلف الجنجويدي مصطلح ياسر كاسات. رد الفعل الصحيح كان ويظل هو “أها وبعدين”!!!!، أو سوو وهات؟

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طالب ثانوي يصاب بجروح بالغة إثر سقوطه من أعلى كوبري الفيوم العلوي
  • لحظة مخيفة.. هذا ما حصل مع فتاة في طرابلس (فيديو)
  • نازحون عائدون إلى شمال غزة: زحفنا العظيم انتصار على الاحتلال
  • مصرع طفل بعد سقوطه من شرفة منزله في الطالبية
  • السليمانية.. وفاة عامل إثر سقوطه من مبنى قيد الإنشاء
  • التومان الإيراني يواصل سقوطه أمام الدولار الأمريكي
  • هذه الحرب لحظة وطنية غير قابلة لأي إختزال
  • لحظة ضرب البرق لطائرة من طراز A350 في ساو باولو.. فيديو
  • إعلام فلسطيني: 3 حافلات تقل 114 أسيرا محررا تصل إلى رام الله
  • مصرع شاب سقط من أعلى الطريق الدائرى فى الجيزة