عصابات هايتي تشن هجمات لإسقاط الحكومة.. ورئيس الوزراء يطلب المساعدة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تستمر أعمال العنف في بور أو برنس، هايتي، لليوم الثاني على التوالي، حيث شنت عصابات هجمات قرب المطار الدولي وسجن المدينة، بهدف إسقاط رئيس الحكومة أرييل هنري.
وقُتل أربعة شرطيين وأُصيب عشرات الأشخاص خلال المواجهات التي تفجرت مؤخرا، وذلك في ظل تصاعد التوترات في البلاد.
وتقع مساحات واسعة من البلاد بيد عصابات مسلحة في السنوات الأخيرة، ونفذت عمليات عنف أثرت سلبا على اقتصاد هايتي ومنظومتها الصحية العامة.
في الأثناء، كان رئيس الحكومة أرييل هنري في كينيا لحشد الدعم لنشر قوة شرطة دولية بدعم من الأمم المتحدة.
وقبيل تفجر الاوضاع، أعلن زعيم إحدى العصابات، جيمي شيريزيه (الملقب بـ "باربكيو")، في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، أن المجموعات المسلحة تعمل بشكل منسق "لحمل رئيس الوزراء أرييل هنري على التنحي".
وخرجت تظاهرات أمام مقر الشرطة في بور أو برنس، حيث طالب الشرطة بتسلم جثث زملائهم الأربعة الذين قتلوا في الأحداث الأخيرة.
وجرى إغلاق الطرق في بور أو برنس بسبب الاحتجاجات وأعمال العنف.
في خضم ذلك، وصل 25 جريحا على الأقل إلى المستشفى الجامعي في هايتي، بينما قال رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود إنه من الصعب مواصلة الأنشطة الطبية إذا استمر الوضع الراهن، مع احتمال نقص الأدوية وتأخر وصول الحاويات في الجمارك.
فيما عادت الرحلات الجوية في مطار توسان لوفيرتور الدولي إلى الولايات المتحدة وجمهورية الدومينيكان.
وكانت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في هايتي ماريا إيزابيل سلفادور قد قالت الشهر الماضي إن هايتي لا تزال تعاني من نطاق متزايد من العنف بسبب الزيادة غير المسبوقة في عمليات الاختطاف والاغتصاب وغيرها من الجرائم التي ترتكبها العصابات المسلحة والتي تؤثر بشكل متزايد على سبل عيش الناس وتقوض الأنشطة الإنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هايتي عصابات الشرطة الشرطة عصابات هايتي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة بشأن الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
الأمم المتحدة قالت إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول الشركاء الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
التغيير: وكالات
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم.
وتفاقمت أزمة الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م، وطالت آثارها الكثير من الولايات، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وقرابة الـ 15 مليون نازح ولاجئ، ولازالت تداعياتها تتوالى.
وتشير تقديرات السلطات المحلية في النيل الأزرق إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومتراً.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، الاثنين، قال دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
وأضاف: “ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين”.
وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضاً عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، “مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة”.
والاسبوع الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نزوح 567 أسرة في النيل الأزرق خلال يومين بسب تفاقم انعدام الأمن.
وقالت المنظمة، إن الفرق الميدانية قدرت أن 267 أسرة نزحت من مدينة الدمازين بسبب تفاقم انعدام الأمن، وأوضحت أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع في مدينة الروصيرص بولاية النيل الأزرق، ومدينة ود مدني بولاية الجزيرة ومدينة سنار بولاية سنار.
وأضافت أن 300 أسرة نزحت من منطقة السلك بسبب تفاقم انعدام الأمن إلى مواقع أخرى داخل مدينة باو في ولاية النيل الأزرق.
الوسومالجيش الدعم السريع الدمازين السودان باو جنوب السودان حرب 15 ابريل ستيفان دوجاريك ولاية النيل الأزرق