أخبار الاقتصاد والأعمال دخولها سيحدث انقلابا.. هل تطيح أبل بكافة متسابقي الـ AI؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن دخولها سيحدث انقلابا هل تطيح أبل بكافة متسابقي الـ AI؟، لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تعتبر من أبرز التحولات التكنولوجية التي سيشهدها التاريخ الحديث، كشف تقرير لبلومبرغ أن صانعة ال آيفون .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دخولها سيحدث انقلابا.
لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تعتبر من أبرز التحولات التكنولوجية التي سيشهدها التاريخ الحديث، كشف تقرير لبلومبرغ أن صانعة الآيفون تعمل خلف الأبواب المغلقة، على مشروع ذكاء اصطناعي خاص بها يحمل اسم "Ajax"، ويتضمن إنشاء روبوت دردشة يطلق عليه المهندسون داخل الشركة Apple GPT وهدفه منافسة روبوتات مثل ChatGPT وبارد وغيرهما.
أبل كوّنت الإطار الخاص بها، لإنشاء خوارزميات "نماذج اللغات الكبيرة"، وهي الخوارزميات المسؤولة عن جعل الذكاء الاصطناعي التوليدي، يقوم بمجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك إنشاء النصوص والصور، والإجابة عن الأسئلة بطريقة محادثة والتنبؤ بالكلمات وصياغة الجمل بطريقة مشابهة لطريقة البشر، إضافة إلى ترجمة النصوص.
وحتى الساعة لم تكشف أبل عن خططها لإطلاق أي خدمة أو منتج أو برنامج، مرتبط بمشروع "Ajax" الذي يبدو أنه تم إنشاؤه لأول مرة العام الماضي، تحت عنوان توحيد تطوير التعلم الآلي في الشركة.
نظارة فيجن برو في يونيو 2023، عندما تجنب مديرو الشركة استخدام مصطلح "الذكاء الاصطناعي"، وبدلاً من ذلك أشاروا إلى أن المنتج يستخدم تكنولوجيا مدعومة بالتعلم الآلي.
تيم كوك، يؤكد خلال أحاديث صحفية أنه لا يزال هناك العديد من القضايا، التي تحتاج إلى حلّ بشأن الذكاء الاصطناعي التوليدي، معلناً أن الشركة ستضيف هذه التكنولوجيا إلى منتجاتها على أساس مدروس للغاية.
أبل أدركت أن الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس فقاعة
الشركات لنهج خاص بالذكاء الاصطناعي التوليدي، بات مطلباً رئيسياً لأي مؤسسة تسعى لتأمين مستقبل وجودها على الساحة، حيث أدركت أبل تماماً أن ما شهدته خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، على صعيد ظهور الجيل الجديد للذكاء الاصطناعي، وتدافع الشركات على تبني هذه التكنولوجيا، ليس مجرد فقاعة، وهذا ما دفعها إلى اقتحام ساحة السباق قبل فوات الأوان، كاشفاً أن الشركة تتهيأ حالياً، لخطوات لاحقة في هذا المجال، من خلال توظيف مهندسين من ذوي الخبرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهذا ما يبرر وجود نحو 179 فرصة عمل متاحة لدى أبل حالياً، وجميعها مرتبطة بالتعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية.
التكنولوجيا ستتسلل إلى كل خدمات آبل
الكاميرا والصور ولوحة المفاتيح، والخرائط والتطبيقات وسيري وغيرها الكثير من الأمور.
أبل تهدد منافسيها
وبحسب مرتضى، فإن أبل لطالما سعت لتمييز نفسها عن الآخرين، وبالتالي فإن اقتحامها لسباق الذكاء الاصطناعي التوليدي، يهدد بالإطاحة بالكثير من المنافسين في هذا المجال، وهذا الأمر مرتبط بالعديد من نقاط القوة، التي تمتلكها الشركة، أولها قاعدة المستهلكين الضخمة والمخلصة، التي تمتد عبر أجهزة أيفون وأيباد والساعات الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، مشيرا إلى أن سهولة التكامل بين Apple GPT ومنتجات أبل، قد تدفع أكثر من مليار شخص في العالم، من مستخدمي أجهزة iOS، إلى تبني البرامج التي تقدمها صانعة الآيفون، خاصة إذا كانت الخيارات التي تقدمها الشركات الأخرى، غارقة في مشكلات الخصوصية وعدم الدقة والهلوسة.
نهج الشركة يتيح لـ Apple GPT اكتساح المنافسة
غوغل ومايكروسفت وأوبن أيه آي، إلى تقديمها والتي يمكن القول إنها بعيدة كل البعد عن الكمال، فنهج أبل غير المتسّرع لبناء نموذج ذكاء اصطناعي توليدي آمن وموثوق، ولا يعاني من الهلوسة، قد يتيح لـ Apple GPT اكتساح المنافسة، رغم وصوله متأخراً بعض الشيء إلى السباق.
Apple GPT مجرد خطوة أولى
الهواتف، ومختلف الأجهزة الإلكترونية، ولذلك تعمل أبل على جعل منتجاتها مواكبة للتحولات التقنية، منعاً لتضرر مبيعاتها وتحديداً مبيعات آيفون، التي حققت عائدات بنحو 320 مليار دولار في السنة المالية الماضية.
انقلاب في صناعة الهواتف
وتضيف جعجع أن العالم وبفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي، سيشهد انقلاباً في صناعة الهواتف، كاشفة أن دخول أبل هذا المجال، يعني أن آيفون سيتحول إلى جهاز فائق الذكاء، يملك القدرة على إنتاج الصور، وتوليد النصوص والتحدث مع المستخدمين، وإنتاج صوت شبيه بصوت حامله، وغيرها الكثير من الميزات المتقدمة، فبرمجيات الذكاء الاصطناعي باتت موجودة في البطارية والكاميرا ولوحة المفاتيح، ما يعني أن تجربة الاستخدام ستختلف كلياً.
وتوقعت جعجع أن يكون لدى أبل الكثير من المفاجآت لتقولها، عن برامج الذكاء الاصطناعي في عام 2024، أو حتى عند إطلاقها لهواتفها الجديدة في شهر سبتمبر 2023.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء آيفون موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی التولیدی الکثیر من
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحافظ على مكانتها مركزاً للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
تسهم الأساسيات الاقتصادية القوية لدولة الإمارات، والتركيز الاستراتيجي على الابتكار، ومكانة الدولة مركزاً للاستثمار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، في التغلب على التقلبات المرتبطة بالتغيرات الجذرية في قطاع التي شهدها العالم مؤخراً، حسب دراسة صدرت عن شركة «فوركس دوت كوم». وتوقعت الدراسة أن تحافظ الإمارات على قدرتها على الجذب طويل الأجل للمستثمرين، والحفاظ على زخم نمو قطاع الذكاء الاصطناعي، على الرغم من الاضطرابات الأخيرة، مشيرة إلى أن التغييرات الحادثة في قطاع الذكاء الاصطناعي، أثارت التساؤلات حول تقييم سوق الذكاء الاصطناعي، باعتباره القطاع الذي أصبح مفتاحاً للاستراتيجيات الاقتصادية العالمية وخطط الابتكار المستقبلية.
وقالت الدراسة: إن الإمارات، تعتمد بشكل كبير على قطاع التكنولوجيا للبنيّة التحتيّة للبيانات، وكجزء من خطة تنويع الاستثمار بعيداً عن النفط، تمّ تخصيص أموال كبيرة للذكاء الاصطناعي والبيانات والابتكار. وأضافت أنه التطورات الخاصة بـ DeepSeek تسببت بزعزعة ثقة المستثمرين عالمياً، ما دفعهم إلى إعادة تقييم تخصيصات المحافظ وإعادة التفكير في وضع قطاع التكنولوجيا ملاذاً آمناً مع حلول عام 2025، حيث بدأ المستثمرون في المؤسسات والقطاع الخاص بالتحوّل نحو نهج أكثر حذراً مع التركيز على الأساسيّات الراسخة بدلاً من تقيّيمات الذكاء الاصطناعي المتضاربة، مؤكدة أنه رغم ذلك، ولكن يمكن القول إن قطاع الذكاء الاصطناعي سيظل جزءاً رئيساً من الاقتصادات العالمية، وبينما يظل الاتجاه طويل الأجل سارياً، فقد تتباطأ وتيرة نموه المتسارع، ما يؤدي إلى حركة أكثر استقراراً واستدامة للقطاع.
وأفادت رزان هلال، معدة الدراسة، ومحلّلة السوق لدى FOREX.com «بأن المنافسة في قطاع الذكاء الاصطناعي، احتدمت بعد طرح الصين حلولاً فعالة من حيث التكلفة، ما شكل تحدياً لبرنامج ChatGPT التابع لشركة OpenAI، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من استثمار Oracle وSoftBank وOpenAI بقيمة 500 مليار دولار في توسيع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، ما عزز مكاسب السوق». وأوضحت: «ورغم ذلك لم يدم انتعاش السوق طويلاً، حيث واجهت المؤشرات العالمية، بما في ذلك«ناسداك» و«ستاندرد آند بورز 500» و«داو جونز» و«داكس»، تراجعات قوية، لافتة إلى أنه في الوقت نفسه، لم يشهد مؤشر MSCI الإماراتي سوى تصحيح طفيف، حيث ظل فوق أعلى مستوى له، والذي تحقق آخر مرة في أغسطس 2022، بعد تسجيل ارتفاع بنسبة 18% بين أكتوبر 2024 ويناير 2025، متجاوزاً نطاق الأسعار بين مارس 2023 إلى أغسطس 2024.
وذكرت هلال، أنه خلال الأسبوع الماضي، جاءت أرباح الشركات الكبرى عن الربع الرابع بنتائج متباينة، ما مهد الطريق للتحديّات في الأرباع القادمة، حيث جاء DeepSeek بمثابة جرس إنذار لتقيّيمات قطاع الذكاء الاصطناعي، مستنتجة من ذلك أن يكون المستثمرون أكثر حذراً مع الأسهم ذات القيمة العالية طوال عام 2025، خاصة مع سياسات«ترامب» الحازمة التي زادت التوتر في السوق.