لومين سوفت تحصل على شهادة استحقاق الجودة المدمج المستوى الثالث في إدارة وتطوير البرمجيات
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نجحت شركة "لومين سوفت" التابعة لمجموعة لومين القابضة، في الحصول على شهادة نموذج استحقاق الجودة المدمج للتطوير المستوى الثالث والتي تعد واحدة من أبرز المعايير العالمية لقياس النضج والكفاءة في إدارة وتطوير البرمجيات
ويعد نموذج استحقاق الجودة المدمج للتطوير واحدا من أهم مؤشرات تحديد المستوى الفني لشركات تطوير البرمجيات، وأهم التقييمات الدولية، وأبرز شهادات الاعتماد للجودة العالمية في هذا المجال، حيث يقوم النموذج بتحديد مستوى التطور أداء الشركات العاملة في تطوير البرمجيات، وتؤكد توافق الشركات الحاصلة عليها مع معايير الجودة في هذا المجال.
ويشير المستوى الثالث الذي حصلت عليه لومين سوفت إلى إنجازها الكبير وجهودها المتواصلة في تقديم حلول برمجية عالية الجودة بما يعكس نجاحها والتزامها في عمليات التطوير التي تخوضها الشركة بشكل مستمر، حيث قامت بتطوير أدواتها الأكثر تقدمًا
بما يتيح لها توفير منتجات برمجية فعالة وموثوقة محليًا وعالميًا بشكل مستمر، لكافة عملائها الحاليين والمرتقبين.
وقال المهندس أحمد سرحان رئيس مجلس إدارة لومين القابضة: سعداء باجتياز المعايير العالمية لقياس النضج والكفاءة في إدارة وتطوير البرمجيات والتي تمنح لومين سوفت، مكانة مرموقة بين نخبة الشركات العالمية التي تعتمد أفضل الممارسات في صناعة البرمجيات
وأضاف سرحان الحصول على شهادة نموذج استحقاق الجودة المدمج للتطوير - المستوى الثالث يمثل خطوة كبيرة في مسيرة الشركة نحو التميز والريادة في مجال تطوير البرمجيات وتعد دليل على التزامها بالجودة العالية والتحسين المستمر، وقدرتها على مواكبة المعايير العالمية في تطوير البرمجيات وإدارة المشاريع.
وأكد سرحان، أن هذا الإنجاز مع التزامنا بالاستثمار في مواردنا وموظفينا من من حيث الابتكار والتميز في خدمة العملاء فرصة لتعزيز موقفنا والريادة في السوق في مجال تكنولوجيا المعلومات ما يعزز الثقة لاستكشاف فرص جديدة وتوسيع نطاق خدماتنا مع الاستمرار في بناء علاقات قوية ومستدامة مع عملائنا .
وأوضح م محمد كامل - العضو المنتدب الشركة لومين سوفت - أن الأسس والمعايير الرئيسية لهذه الشهادة من المستوى الثالث تعكس مدى نضج وفعالية العمليات الإدارية والتقنية داخل الشركات البرمجية والتي من أهمها إدارة المشاريع من حيث تحسين القدرة على التخطيط وتنفيذها بفعالية، مع التركيز على تحديد المتطلبات، وإدارة المخاطر وتطبيق معايير هندسية صارمة في تصميم وتطوير البرمجيات لضمان الجودة والأداء وكذلك الكشف عن الأخطاء والمشكلات وتصحيحها في مراحل مبكرة وإدارة العمليات من خلال تطوير وتحسين العمليات التنظيمية بشكل مستمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وتطویر البرمجیات تطویر البرمجیات المستوى الثالث
إقرأ أيضاً:
الأحساء: تدريب 650 معلمًا على توظيف البرمجيات في تدريس الرياضيات
شرعت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء، اليوم الاثنين، في تنفيذ خطوة تطويرية هامة تهدف إلى تعزيز أساليب تدريس مادة الرياضيات، وذلك من خلال إطلاق ورشة عمل تطبيقية نوعية لتدريب معلمي ومعلمات المادة على استخدام البرمجيات التعليمية المتخصصة في جميع المراحل الدراسية.
وافتتح فعاليات الورشة، التي تستمر لأربعة أيام ويشارك فيها 650 معلمًا ومعلمة، مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية، الدكتور عبدالرحمن بن محمد الفلاح.
أخبار متعلقة ترسية المشروع الاستثماري لإنشاء وتطوير المدينة العمالية في الجبيلنائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقةوفي كلمته الافتتاحية، وصف الدكتور الفلاح موضوع الورشة بأنه مهم وجوهري، مؤكدًا أن توقيتها يأتي في ظل حاجة ماسة لمثل هذه المبادرات التطويرية، خاصة مع تزامنها مع الاستعدادات لاختبارات ”نافس“ الوطنية.
وشدد على الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة التعليم لمادة الرياضيات باعتبارها مادة أساسية في المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن هذه الورشة تهدف بشكل أساسي إلى تمكين المعلمين والمعلمات من تقديم المادة للطلاب والطالبات بأساليب مبتكرة واحترافية ومميزة.
تقديم الرياضيات بطريقة جاذبة
ووجه الفلاح رسالة إلى المعلمين والمعلمات المشاركين، لافتًا إلى أن تنظيم هذه الورشة يمثل دعوة لاستثمار كافة الإمكانيات والجهود لتقديم مادة الرياضيات بطريقة جاذبة وسلسة وفعالة، وذلك من خلال الاستفادة من الإمكانيات التي تتيحها البرمجيات الحديثة.
وأشار إلى التغير الكبير في طبيعة طلاب وطالبات المرحلة الحالية مقارنة بأقرانهم قبل عقدين من الزمن، حيث أصبحوا أكثر ارتباطًا وتفاعلًا مع الأجهزة الذكية والتقنيات الحديثة. ومن هذا المنطلق، أكد على أهمية تهيئة بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة داخل المدرسة، تواكب ما يتعامل معه الطلاب في حياتهم اليومية وتجعل من المدرسة مكانًا محببًا للتعلم والاكتشاف.
عقب الكلمة الافتتاحية، بدأ أستاذ الرياضيات الدكتور عباس غندورة في تقديم محاور الورشة التدريبية.
توظيف أدوات التعليم
وتناولت الجلسات الأولى جملة من الموضوعات الهامة، شملت استعراض آليات وكيفية توظيف أدوات التعليم الإلكتروني بفعالية في العملية التعليمية، والتدريب العملي على مجموعة متنوعة من البرمجيات التعليمية المصممة خصيصًا لمادة الرياضيات.
وركزت المحاور على كيفية تطبيق أسلوب حل المشكلات كاستراتيجية تدريس فعالة، وسبل تبسيط المفاهيم الرياضية المجردة وتقديمها بطريقة مثيرة ومشوقة للطلاب، بالإضافة إلى تدريب المعلمين على ترجمة هذه المفاهيم إلى تطبيقات واقعية يمكن للمتعلم إدراكها وفهمها بسهولة.
وشهدت فعاليات اليوم الأول للورشة تفاعلًا كبيرًا ومشاركة نشطة من قبل المعلمين والمعلمات، مع التركيز على التطبيق العملي المباشر للمهارات والمعارف المكتسبة.