أساقفة الروم الأرثوذكس بفلسطين: الكيل بمكيالين أحد أسباب كارثة غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في فلسطين، اليوم، إن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بوقف الحرب الهمجية التي تستهدف أهل قطاع غزة.
«حنا»: متى تتحرك المنظومة الدولية لوقف مأساة غزةوتابع «حنا»، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن هول المأساة في غزة، ناهيك عن المجاعة وغيرها من المظاهر الإنسانية الكارثية في غزة، إذا لم تتحرك المنظومة الدولية من أجل وقف الحرب فمتى ستتحرك، مضيفاً أن ما يسمى بالمنظومة الدولية إنما هم اليوم على المحك، فلا يجوز تجاهل معاناة أهالي غزة، ولا يجوز أن يصم البعض أذانهم أمام بكاء ونحيب الأمهات وآلام وأوجاع الأطفال الجياع.
وأضاف، أن الكارثة الإنسانية في غزة لا يمكن وصفها بالكلمات، ولكنها كارثة عرت العالم وأظهرت أن هناك من تخلوا عن إنسانيتهم وقيمهم بانحيازهم للاحتلال وتبريرهم للعدوان وبعضهم داعم أساسي له.
وأشار المطران عطالله حنا، إلى أن ازدواجية المعايير هي أحد أسباب الكارثة التي وصلنا إليها، فمسألة الكيل بمكيالين هي سياسة ظالمة وغير منصفة للفلسطينيين الذين يستحقون أن يعيشوا بحرية وسلام في وطنهم مثل باقي شعوب العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطران عطالله حنا غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تسعى لإصدار مذكرات توقيف ضد مرتكبي الفظائع بدارفور
أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أمس الاثنين، أن مكتبه سيطلب مذكرات توقيف ضد أولئك المتهمين بارتكاب الفظائع في منطقة غرب دارفور في السودان، والتي شهدت -حسب تقارير- عمليات تطهير عرقي من قبل قوات الدعم السريع التي تقاتل ضد الجيش السوداني منذ 19 شهرا.
وقال كريم خان لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن الجرائم ترتكب في دارفور يوميا، وإنها تستخدم كسلاح حرب مضيفا أن هذا هو نتيجة تحليل دقيق استنادا إلى الأدلة والمعلومات التي جمعها مكتبه.
وأبلغ المدعي العام مجلس الأمن -الشهر الجاري- أن هناك أسسا للاعتقاد بأن قوات الحكومة وقوات الدعم السريع ربما ترتكبان جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية في دارفور.
ومنذ عقدين من الزمن، أصبح اسم دارفور مرادفا للإبادة الجماعية وجرائم الحرب، خصوصا من قبل مليشيات الجنجويد ضد السكان الذين يعرفون أنفسهم وسط أو شرق أفريقيين، وقد قتل ما يصل إلى 300 ألف شخص وتشرد 2.7 مليون من منازلهم.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
إعلانوتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء هذه الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية تهدد حياة ملايين الأشخاص جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.