دور الأزهر الشريف في تعزيز الوعي بالأمن المجتمعي رسالة ماجستير بأصول الدين والدعوة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ناقش اساتذة كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر بالمنصورة رسالة ماجستير بعنوان دور الأزهر الشريف في تعزيز الوعي بالأمن المجتمعي للباحث أسامة أشرف الحسيني شميس واعظ عام مركز سمنود بمنطقة وعظ الغربية
وتم منح الباحث درجة التخصص الماجستير في الدعوة والثقافة الإسلامية بتقدير ممتاز
وتناولت الرسالة التعريف بالأمن المجتمعي وأهميته في حفظ الأنفس والأموال، موضحاً مقومات تحقيقه والتي منها الأمن الفكري والأمن البيئي والأمن الأسري وأهمية كل منهم فى تحقيق الأمن المجتمعي.
وتطرق الباحث إلى الحديث عن معوقات الأمن المجتمعي والتي تشكل بالغ الخطورة في المجتمع وذكر منها التطرف والإرهاب والإلحاد والشائعات والتفكك الأسري.
ثم تناول جهود الأزهر الشريف في تعزيز الوعي بالأمن والتي شملت انعقاد المؤتمرات والندوات المحلية والعالمية وإصداراته المختلفة التى تمس الواقع المعيش والبيانات والوثائق التي يصدرها الأزهر حسب تطور الظروف والحوادث.
واستعرض نماذج لبعض المؤسسات الأزهرية مع بيان دورها في هذا الشأن مثل مرصد الأزهر لمواجهة العنف، ومركز الفتوى الالكترونية ومجمع البحوث الإسلامية.
وتناول بعضا من جهود شيوخ وعلماء الأزهر في موضوع البحث مثل الإمام محمد عبده، والإمام الأكبر د عبد الحليم محمود ود.احمد الطيب شيخ الأزهر والشيخ محمد الغزالي، والدكتور محمد البهي وعدد من علماء الأزهر الشريف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دور الأزهر الشريف الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
لقاءات متنوعة لتعزيز الوعي البيئي ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
أقام فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
خلال ذلك نظم بيت ثقافة سنورس ندوة تثقيفية بعنوان " استدامة المدن والبدائل البيئية النظيفة للطاقة"، بمكتبة الطفل والشباب بسنورس.
شهدت الندوة حضور كل من الأديب أحمد قرني، والكاتب أحمد حلمي، بحضور عدد من المهتمين بالشأن الثقافي بمركز ومدينة سنورس.
استهل الندوة، شريف ربيع، مدير بيت ثقافة سنورس، الحديث مشيراً أن مصر والقيادة السياسية تبذل جهودا كبيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي من الموضوعات الهامة التي تواجه المجتمع الدولي في الآونة الأخيرة.
وأوضح "قرني" أن الطاقة المستدامة هي دعوة تجمع بين الثورة والإصلاح، وتتيح لكل فرد سبل الحصول على الطاقة الموثوقة مع إمكانية تحمل تكاليفها على نحو ما يحتاجه المرء، لكي يعيش حياة منتجة، صحية وآمنة، مع احترام القيود البيئية التي نواجهها نتيجة لتغير المناخ، والآثار الناتجة عنه.
وأضاف "حلمي" أن إنجازات الدولة المصرية بإنشاء عدد من المحطات للطاقة، لوضع حلول بديلة للتحديات العالمية التي تواجه القطاع الصناعي للطاقة، واختتمت الندوة بمناقشة الحضور في السياق ذاته، والرد على استفساراتهم.
وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم بإدارة سماح دياب، شهدت مكتبة منية الحيط، مناقشة كتاب "تغير المناخ ومستقبل الأرض"، تأليف الدكتور محمد أحمد الشهاوي، ناقشه مصطفى محمد محمود، مدير المكتبة، بحضور عدد من طلاب مدرسة منية الحيط الإبتدائية، متحدثا أن تغير المناخ يعد أخطر أزمة بيئية تواجه الإنسانية حاليا، ومن الضرورى إتخاذ خطوات في جميع مجالات الحياة إزاء تغير المناخ الذي تسببه إنبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن الأنشطة البشرية.
وأضاف، هناك عدة عوامل مسببة لهذه التغيرات؛ أولهما مرتبط بتغيرات طبيعية في كوكب الأرض، والآخر يتعلق بنشاطات الإنسان ومنها؛ ما يبث في الجو من غازات وأبخرة ومايحدثه في الغلاف النباتي من تخريب كإزالة الأشجار من الغابات الاستوائية، وإتلاف المراعي والأراضي الزراعية.
دور الأسرة في الوقاية من الأمراض والأوبئة ضمن نقاشات ثقافة الفيوموفي سياق آخر شهدت مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالفيوم، لقاء توعية في إطار اليوم الدولي للتأهب للأوبئة، إشراف فاطمة محمد ربيع، مشرفة نادي المرأة بمكتبة الفيوم العامة، بالتعاون مع إدارة الإعلام والتربية السكانية بمديرية الصحة، بحضور عدد من السيدات من أولياء الأمور والأخصائيات والمعلمات بالمدرسة، أوضحت فيها د.حنان محمد يونس أن الأسرة لها دور كبير ومهم في تعزيز التوعية والتثقيف الصحي السليم عند الأبناء للوقاية من الأمراض المختلفة والشائعة، مؤكدة على إتباع السلوكيات والممارسات الصحية التي تؤخذ من الصغر حتى تصبح ثقافة يمارسها الأطفال في سلوكياتهم ومعاملاتهم اليومية، والحرص على أهمية تعليم الأبناء النظافة الشخصية من أجل حمايتهم من تعرضهم للعديد من الأمراض والأوبئة، كما أكدت على أهمية وضرورة تناول الأطعمة الصحية والمفيدة والغنية لرفع مناعة الجسم لحمايتنا من التعرض للأمراض، لذا يجب الاهتمام بإختيار نوعية وجودة الطعام الذي يتناوله جميع أفراد الأسرة للحفاظ على صحة جيدة.