رويترز: استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بمصر غدا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قالت مصادر مصرية لوكالة رويترز، اليوم السبت، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة من المقرر أن تستأنف في القاهرة غدا.
وأضافت المصادر أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
وأوضحت أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة وعودة سكانه.
ومن ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، أن بيروت تتلقى إشارات من إسرائيل بأنها سترفض وقف إطلاق النار، وأنه في حالة الحرب سيتم تدمير البلدين.
وقال بوحبيب خلال جلسة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي اليوم السبت: "لقد أرسلنا العديد من الرسائل عبر القوى الغربية... لقد طلبنا وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل تقول إنها لا تريد ذلك".
وأضاف: “نحن الآن على مفترق الطريق، نحن خائفون، لكن دعوة إسرائيل لا تعتقد أنها يمكن أن تأتي إلى لبنان كأنها في نزهة وتبدأ الحرب”.
وأشار "هذه الحرب ستكون إقليمية بالفعل. من الأفضل عدم اللعب مع حزب الله، إسرائيل تعرف ذلك جيدا نخشى أن يتم تدمير بلادنا، لكنهم (إسرائيل) سيتعرضون للضرر أيضا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين
دعا البابا فرنسيس، الأحد، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا".
وبمناسبة "عيد الفصح" المسيحي، أطل البابا فرنسيس من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ووجه عدة رسائل للعالم في خطاب قرأه أحد معاونيه، وفق ما ذكره موقع "أخبار الفاتيكان".
وقال البابا أمام حشد في ساحة بطرس: "أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأضاف: "يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروعا ومشينا".
ودعا البابا فرنسيس إلى "وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضوّر جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
و"عيد الفصح" هو نفسه "عيد القيامة" ويرمز عند المسيحيين إلى عودة المسيح أو قيامته بعد صلبه، وفقا للمعتقد المسيحي.
وللعام الثاني، أحيا المسيحيون في مدينة غزة شمال القطاع "عيد الفصح" بغياب البهجة المعتادة، نتيجة استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في شهرها التاسع عشر.
وفي محاولة للحفاظ على الطقس الديني وسط الدمار والحرب، اقتصرت الاحتفالات التي حضرها العشرات في كنيسة القديس بيرفريوس للروم الأرثوذوكس بمدينة غزة القديمة عشرات المسيحيين، على إقامة الصلوات والطقوس الدينية، بغياب أي مظاهر للفرح والسرور والزينة المعتادة بسبب الحرب.
وبثّت الكنيسة التي لم تسلم من القصف الإسرائيلي خلال الإبادة المتواصلة، عبر صفحتها على فيسبوك فيديو مباشر للصلوات والحاضرين الذين غاب السرور عن ملامحهم كما هو الحال في هذا العيد الذي يعتبر الأهم لدى المسيحيين حول العالم.
وحسب بيانات مؤسسات مسيحية في غزة قبل بدء الحرب، فإن أعداد المسيحيين في غزة تناقصت بفعل الهجرة من القطاع، وباتت لا تزيد عن نحو 2000 شخص.
ويتبع نحو 70 بالمئة من مسيحيي قطاع غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك.