سودانايل:
2024-10-05@14:42:22 GMT

الخرطوم والقاهرة وما وراء الأكمة

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

زين العابدين صالح عبد الرحمن
أن الزيارة التي قام بها رئيس مجلس السيادة و القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان للقاهرة حملت العديد من الاستفهامات حول الغرض من الزيارة و الأجندة المطروحة للنقاش.. خاصة إنها جاءت بعد صفقة تجارية كبيرة بين القاهرة و أبوظبي، و كنت قد بحثت في الأخبار عن؛ من الذي طلب الزيارة؛ هل البرهان طلب زيارة مصر أم مصر هي التي قدمت دعوة للبرهان لزيارتها، باعتبار أن الذي طلب الزيارة هو الذي يحدد الأجندة على طاولة المباحثات.

. و تمت الزيارة و تم الزيارة و كان استقبالا مهيبا للبرهان باعتباره رئيسا للدولة، و هي تختلف عن مستوى زيارة البرهان الأولى، مما يؤكد أن سير العمليات العسكرية في السودان هو الذي يحدد مستوى اللقاء، و جاءت كلمة البرهان على منبر القاهرة تحمل ذات الرؤية التي كان قد قدمها في الزيارة الأولى أن الجيش لن يتطلع للحكم و لابد من رجوع السلطة للشعب و لكن يتم ذلك بعد وقف الحرب.. استغل البرهان منبر القاهرة باعتباره منبرا تتجه إليه كل الأنظار خاصة الدول التي لها نفوذا في العلاقات الدولية و كذلك المنظمات. قال البرهان أن الجيش سوف يسلم السلطة للمدنيين لكن ليس بوجهة النظر الضيقة التي يحملها المجتمع ، أنما صاحب المصلحة و القرار في ذلك هو الشعب السودان..
يعلم يقينا صناع القرار في القاهرة أن تأييد الشعب السوداني للجيش و استنفار شبابه لكي يلبي دعوة الاستنفار التي كان قد أطلقها القائد العام للجيش أحدثت تغييرا كبيرا في المعادلة العسكرية و السياسية في البلاد، و هذا الحراك الشعبي الكبير كان سببا قويا في رفع الروح المعنوية لمقاتلي القوات المسلحة و القوات الأمنية و الشرطية الأخرى و المستنفرين الذين استطاعوا أن يسجلوا انتصارا تلو الأخر.. و مصر أيضا تعلم يقينا أن أغلبية الشعب السوداني على قناعة أن استمرار الحرب و كل التخريب الذي حدث في منشأت الدولة و المؤسسات الخدمية و منازل المواطنين و ممتلكاتهم و مزارعهم و مصانعهم و متاجرهم في الخرطوم و الجزيرة و ولايات دارفور و أيضا كردفان كان سببا مباشرا له دعم دولة الأمارات للميليشيا، حيث كانت طائراتها من كمبالا و الازقية إلي مطارات تشاد و ليبيا "حفتر" تحمل الدعم الوجستي و التشوين للميليشيا.و أيضا كانت داعمة إلي إعلام الميليشيا.. و بذلك أصبحت العلاقة السودانية الأماراتية علاقة ذات حساسية عالية جدا، هي ليست خصاما سياسيا أنما زهقت فيه أرواحا بالآلاف من المواطنين..
الكل يعلم أن مصر دولة ذات نفوذ كبير في المنطقة، و أيضا لها وضعها الدولي، و هي لها تقديراتها الخاصة في الأحداث الجارية في المنطقة، و لا ننسى نحن السودانيين كان لمصر دورا مهما في تخفيف الضغط الدولي على القيادة العسكرية السودانية، عندما دعت مصر إلي اجتماع دول الجوار السوداني في القاهرة، هذا المؤتمر أحدث تغييرا في مسار القضية السودانية، حيث كان التحالف الدولي الذي أراد أن يمرر أجندته من خلال بعض من الدول و منظمة الإيغاد يضغط في القيادة العسكرية لكي توافق على شروطه المجحفة، و لكن مؤتمر القاهرة خلق واقعا جديدا في مسار الشأن السودان..
أن مصر لها الحق أن تدير مصلحها بالصورة التي تعتقد سوف تحقق لها هذه المصالح، و أيضا لها الحق المطلق أن تؤسس علاقتها في المنظومة العربية و بالخصوص الخليجية و أيضا الأفريقية و غيرها في مجالات العلاقات الدولية بما يحقق لها مصالحها، و كلما كانت مصر قوية عسكريا و اقتصاديا كان له أثرا إيجابيا على العلاقات السودانية المصرية من خلال تطوير مشاريع اقتصادية و صناعية و زراعية و ثقافية مشتركة لمنفعة البلدين..
و لكن أي وساطة لمصر بين الأمارات و السودان في هذه الفترة سوف تكون غير موفقة، لآن الجرح السوداني مايزال ينزف و الأمارات الداعمة عسكريا للميليشيا تعد سببا مباشرا فيه.. أن أغلبية الشعب السوداني ربطوا زيارة البرهان للقاهرة بالانفتاح الاقتصادي الآخير بين مصر و الامارات، و رغم لم تظهر أي إشارة في الخطاب السياسي في قمة القاهرة، إلا أن هناك توجسا.. أن هناك قناعة وسط الجيش و المقاومة الشعبية و جماهير الشعب المؤيدة للجيش يجب أن يكون أي حوار حول مجريات الشأن السوداني فيما يتعلق بالحرب و المشاركين مؤجلا إلي ما بعد دحر الميليشيا و رجوع الناس إلي مناطقهم في جميع ولايات السودان. و كما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته في مؤتمر قمة جدة " للأمن و التنمية" في منتصف يوليو 2022م قال " لآ مكان للميليشيات و لا لداعيميها" و لا نخف أن دور الدول العربية وحتى الجامعة العربية و هم يعلمون أن الأمارات هي الدعم العسكري للميليشيا و لكنهم جميعا التزموا الصمت و حتى لم ينصحوها بالتوقف.
أتذكر أيام الثورة قبل إقالة البشير و بعدها كان هناك دورا لمصر باعتبارها دولة جارة للسودان و تربطها علاقات إستراتيجية و مصر رئيس الاتحاد الأفريقي في تلك الفترة. كانت مصر تعمل جاهدة أن لا ينزلق السودان إلي حرب أهلية، و أختلفت الأجهزة المصرية في تقديراتها إذا كان البشير سوف ينحني إلي العاصفة و ينقذ نظامه من السقوط، أو سوف يرضخ لمطالب الشعب الثائر. في ذلك الوقت عملت مصر حتى لا يجمد الاتحاد الافريقي عضوية السودان في الاتحاد، حيث كان الاتحاد يلوح بالتجميد إذا لم يسلم العسكر القوى المدنية السلطة. و أيضا كان بعض المسؤولين المصريين يعتقدون أن البشير ربما يتحمل الصدمة و يخرج منها، أو أن النظام نفسه ربما يخرج بقيادات جديدة من الجيش، و هي تستطيع أن تدير الدولة و تخرجها من ألأزمة.. رغم أن رؤية الأمارات كانت تقول أن البشير غير قادر على الصمود، و أن التغيير واقع لا محال.. و استطاعت الأمارات أن ترتب أورقها على ضوء رؤيتها، و و كانت تستعد إلي فترة ما بعد الإنقاذ.. في ذلك الوقت قد تبين للمصرين أن تقديراتهم كانت خاطئة أن البشير سوف ينحني للعاصفة و يحافظ على بقاء نظامه. و من هنا بدأت رحلة الأمارات مع السياسية السودانية حتى أدت للحرب الدائرة الآن..
السؤال الذي يجب طرحه: هل الأشقاء في مصر على دراية كاملة أن الجيش لا يستطيع أن يتخذ موقفا لا يقبله الشعب السوداني، و يذهب في اتجاه أي تسوية مع دولة الأمارت التي تسببت في نزوحه و نهبه و سرقته و احتلال منازله؟ رغم أن الأجندة التي طرحت بين الرئيسين غير معروفة حتى الآن.. و لم تظهر في الخطاب من خلال المؤتمر الصحفي.. نسأل الله حسن البصيرة.

zainsalih@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشعب السودانی الشعب السودان

إقرأ أيضاً:

هجوم الجيش السوداني المفاجئ يثير الشكوك والاستفهامات

هجوم الجيش السوداني على مواقع بالعاصمة الخرطوم وبطريقة مركزة جاء في وقت كثر فيه الحديث عن حالة تذمر من ضباط لا تعجبهم الخطط وطريقة سير العمليات.

الخرطوم- كمبالا: التغيير

أثارت تحركات الجيش السوداني الأخيرة والمفاجئة على مواقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، كثيراً من الشكوك والاستفهامات بشأن دوافعها وأهدافها، فقد جاءت عبر ثلاثة محاور في مدن العاصمة الخرطوم، وبالتزامن مع وجود رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في نيويورك، مصحوبة بانتقادت لشخص البرهان بشأن سير العمليات الحربية، مما عزز من إمكانية صحة التسريبات التي تحدثت عن مخطط للإطاحة به من قبل مساعده ياسر العطا بالاتفاق مع عناصر النظام المباد.

ورجح مراقبون أن الهجوم الذي شنه الجيش الخميس الماضي من ثلاثة محاور، قد تم التخطيط له بواسطة عناصر داخل الجيش بالتنسيق مع هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة وكتائب الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني المتحالفة مع الجيش، دون علم البرهان.

البرهان في المشهد

وفيما قالت مصادر أن انفتاح الخميس الماضي كان هدفه تسجيل نصر وإخراج ضباط من القيادة العامة لإعلان قيادة جديدة للجيش بالنظر إلى حالة التذمر من طريقة إدارة البرهان لملف الحرب، أكدت مصادر عسكرية عدم صحة هذه المعلومات.

ونفت مصادر عسكرية متطابقة لـ(التغيير)، أن تكون العملية التي قادها الجيش في عدد من المحاور الغرض منها الإطاحة بالقائد عبد الفتاح البرهان.

وأكدت أن البرهان قبل سفره إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة اطلع على جميع تفاصيل العملية التي تمت بسرية تامة وفي دائرة ضيقة.

وأشارت المصادر، إلى  أن قيادة الجيش عازمة على حسم معركة الخرطوم، وأن البرهان الآن يتابع العمليات العسكرية بنفسه من الخطوط الأمامية.

وبالفعل عقب وصول البرهان من نيويورك تفقد الصفوف الأمامية وهنأ قواته بالانتصارات، وقال إنه لم يأتٍ للحديث وأشار بيديه بحركة فهم منها تضيق الحصار على قوات الدعم السريع ومواصلة العمليات العسكرية حتى يتم استرداد جميع المناطق التي تسيطر عليها بالخرطوم.

وأعلن مجلس السيادة تفقد البرهان أمس لمنطقة حطاب العملياتية كأول زيارة له في مدينة الخرطوم بحري بعد 17 شهراً من اندلاع حرب 15 أبريل 2023م.

تململ وتذمر

بدورها، أقرت مصادر عسكرية لـ(التغيير)، بوجود حالة تذمر من قيادة الجيش التي لم تتخذ تعليمات واضحة في القتال، وأن عدداً من الضباط لم تعجبهم طريقة سير العمليات العسكرية وخطط قيادة الجيش.

وقالت المصادر إن صوت التململ وسط الضباط والجنود وصل القيادة العليا للجيش لذلك حاولت أن تغير من طريقتها في إدارة العمليات العسكرية وتحولت من خانة الدفاع للهجوم.

محاولة سابقة

وسبق أن تم الإعلان عن محاولة انقلابية خطط لها ضباط محسوبون على النظام السابق، وتم حبسهم على ذمة التحقيق لكن نتائج هذا التحقيق لم يتم نشرها للرأي العام.

وفي حينها نفى الجيش حدوث المحاولة الانقلابية، لكنه لم ينف “اعتقال الضباط”، وقلل بعض الموالين له من العملية، وأشاروا إلى أن اعتقال الضباط بسبب تململ القادة الميدانيين من الخطط العسكرية لقيادة الجيش، بينما تناقلت وسائل إعلام أن هناك مخططاً يهدف للقبض على “ضابط كبير” في المنطقة العسكرية.

أفشل قائد

الحديث عن التخلص من قيادة الجيش لم يكن سراً ولا هي المرة الأولى، فقد ورد كثيراً منذ اندلاع الحرب، وتعرضت قيادة الجيش ممثلة في شخص البرهان تحديداً للكثير من الهجوم من داخل المؤسسة العسكرية نفسها ومن داعميها الذين عبروا بوضوح عن عدم رضاهم للطريقة التي يدير بها البرهان الحرب والفشل والهزائم المتلاحقة التي جعلت قوات الدعم السريع تتمدد وتسيطر على الكثير من المواقع، ولذلك ربط البعض بين العملية المفاجئة ومحاولة التخلص من القيادة التي عجزت عن تحقيق أي نصر على الدعم السريع وبات وجودها مهدداً للجيش.

وبالتالي تعززت فرضية مخطط انقلاب سر العطا بتحقيق نصر وإخراج ضباط القيادة العامة لإعلان قيادة جديدة للجيش.

هذا السيناريو يرجحه حديث عضو حزب المؤتمر الوطني المحلول محمد السر مساعد، في مقابلة أجراها “سعد الكابلي”، وصف فيها البرهان بأنه أفشل وأجبن رئيس وقائد للجيش مر على السودان.

وقال مساعد، إن الحرب بطريقة البرهان ستستمر 10 سنوات، وقلل من دور الجيش في الحرب، وذكر أن مدينة أم درمان تم تحريرها بواسطة الدفاع الشعبي وهيئة العمليات، وأن 30 ألفاً من الجيش موجودين في مواقعهم بأم درمان ولا يريدون التحرك لتحرير العاصمة الخرطوم.

رسالة تماسك

وكان وزير الإعلام السابق فيصل محمد صالح، رأى أن الهجوم تم التخطيط له من الأساس لكي يتزامن مع وجود البرهان في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكي يرسل رسالة أن الجيش السوداني لا يزال متماسكاً ويستطيع قلب الطاولة على “قوات الدعم السريع”، ولهذا يجب أن توضع ملاحظاته وتحفظاته على مسارات التفاوض في أذهان الوسطاء، وتقابل بالاهتمام اللازم.

وقال صالح في مقال نشر بصحيفة الشرق الأوسط، إن هناك أيضاً قراءات لآخرين تستحق الانتباه والمراجعة، وهي من بعض المراقبين، ومنهم ناشطون في مجال “السوشيال ميديا”، ويدعمون موقف الجيش وحلفائه السياسيين. وقد قدم هؤلاء تفسيراً مغايراً يشير إلى أن هذا الهجوم خطَّطت له ونفذته عناصر داخل الجيش بالتنسيق مع هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والمخابرات وكتائب الحركة الإسلامية المتحالفة مع الجيش، من دون علم البرهان. ويقول هؤلاء إن الرسالة الحقيقية موجَّهة من هذه المجموعات للفريق البرهان، ومفادها أنهم يريدون أن يقطعوا عليه الطريق حتى لا يقدم تنازلات للوسطاء خلال لقاءاته في نيويورك. ويتهم هؤلاء الفريق البرهان بأنه لا يريد أن يقاتل، وأنه السبب في تعطيل حراك الجيش لاستعادة المدن التي سقطت في يد «الدعم السريع».

ويضيف: “ومضى آخرون في تقديم صورة درامية أكثر مما هو متوقَّع، وهي أن هذا الهجوم هو محاولة انقلابية لم تكتمل، لأن النتائج المتوقَّعة منها لم تأتِ كما كان متوقَّعاً، إذ كان المخطَّط أنه بعد أن تنتصر قوات الجيش وتحتل قلب الخرطوم، أن يتم الإعلان عن عزل البرهان، وتكوين قيادة جديدة”.

لا خلافات

ومن جهته، قال الخبير العسكري خالد عبيد الله، إن العمليات العسكرية في الجيش السوداني تتم بتراتبية ولا يمكن أن تصدر تعليمات دون علم القائد العام، لأن قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان قبل سفره إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة بارك هذه الخطوة.

وأضاف لـ(التغيير): “الحديث عن وجود محاولة انقلابية يقودها ياسر العطا بمشاركة عناصر النظام السابق غير واردة في الوقت الحالي، لأن الإطاحة بالقائد في هذه المرحلة تعني انهيار الجيش وتفككه”.

وأوضح الخبير العسكري أن كابينة القيادة في الجيش تعمل في تناغم تام ولا وجد لخلافات وجميع الخطط تسير وفق ما هو مخطط له “لإنهاء تمرد مليشيا الدعم السريع”.

استعداد للتصعيد

وبحسب مصادر عسكرية، فإن طرفي الصراع يستعدان للدخول في مواجهات عسكرية عنيفة بالخرطوم، الجزيرة، سنار والنيل الأبيض، إما بهدف استعادة السيطرة على مناطق تم فقدها أو السيطرة على  مناطق جديدة عقب انتهاء فصل الخريف.

وقال شهود عيان لـ(التغيير)، إن قوات الدعم السريع تعمل على تحشيد قواتها في الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الأبيض لمهاجمة مناطق جديدة لإحكام وزيادة مساحة سيطرتها، للضغط على الجيش السوداني من أجل الجلوس للتفاوض.

وفي خضم العمليات العسكرية يحاصر الجوع ملايين المواطنين في ولايات السودان الـ18 التي دخلت 15 مدنية منها دائرة الحرب، والـ3 ولايات تأثرت بالسيول والأمطار.

الوسومالجمعية العامة للأمم المتحدة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان عبد الفتاح البرهان ياسر العطا

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصور.. لماذا تحولت جسور الخرطوم إلى مفتاح للحسم العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؟
  • الإمارات: لدينا أدلة دامغة لاستهداف الجيش السوداني لمقر رئيس البعثة في الخرطوم
  • الإمارات: الجيش السوداني يحاول التهرب من مسؤولية ما يجري في بلاده
  • الإمارات تؤكد استهداف الجيش السوداني مقر رئيس بعثتها في الخرطوم
  • الامارات تؤكد استهداف الجيش السوداني مقر رئيس بعثتها في الخرطوم
  • إبراهيم جابر يبدي تحفظا على المواقف السالبة لبعض الدول الأفريقية وصمتها عما يدور في المشهد السوداني
  • الجيش السوداني يتقدم في الخرطوم.. والمعارك تحتدم في ولاية سنار
  • الجيش السوداني يتقدم وسط الخرطوم وقوات متحالفة معه تحقق انتصارات بدارفور
  • بيان مهم من الجبهة الديمقراطية-جامعة الخرطوم
  • هجوم الجيش السوداني المفاجئ يثير الشكوك والاستفهامات